الشيخ : والبحث طويل طويل جدًّا وأنا شرحته قديمًا وزدته شرحًا حديثًا قديمًا في كتابي المسمى : " بحجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة " ، حديثًا في نفس الكتاب مع التوسعة خاصة في هذه النقطة ، وسميت الكتاب : " بجلباب المراة المسلمة " وسيخرج قريبًا إن شاء الله بعنوان : " جلباب المرأة المسلمة " ، ذكرت في هذا وذاك أدلة كثيرة وكثيرة جدًّا من جريان عمل السلف في زمان الرسول وبعد الرسول على أن النساء كن صنفين ، صنف يغطي الوجه والكفين ، وصنف يكشف عن الوجه والكفين ، وقلنا نحن : كشف الوجه والكفين من المرأة جائز وليس بعورة ، لكن الأفضل الستر ، قلنا : الأفضل الستر ، غيرنا يقول : يجب الستر ، نقول : لا ، لا دليل على الوجوب ، خاصَّة أن من تلك الأدلة التي ذكرتها في الكتابين قوله - عليه السلام - : إذا بلغَتِ المرأة المحيض ، لم يصلُحْ أن يُرى منها إلا وجهها وكفيها . صاحبك فنجان !

السائل : لاحظت هههه .

الشيخ : نعم ؟

السائل : لاحظت إنو شرب بالشمال !

الشيخ : إي والله .