تم نسخ النصتم نسخ العنوان
توضيح الشيخ لأول احتكاك علمي بينه وبين حزب الت... - الالبانيالشيخ : كان أول ما بدأ الاحتكاك من الناحية العلمية بيني وبينهم ، أنه هذا الشخص الذي كان جمعني مع الشَّيخ تقي الدين في تلك المدرسة ، جاءني ذات يوم ومعه ب...
العالم
طريقة البحث
توضيح الشيخ لأول احتكاك علمي بينه وبين حزب التحرير .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : كان أول ما بدأ الاحتكاك من الناحية العلمية بيني وبينهم ، أنه هذا الشخص الذي كان جمعني مع الشَّيخ تقي الدين في تلك المدرسة ، جاءني ذات يوم ومعه بيده منشور يمكن من صفحتين أو أكثر ما عاد أذكر ، حول تحريم إيجار الأرض ، قال لي : هذا منشور من حزب التحرير شو رأيك فيه ؟ قرأته وإذا هو يذهب فيه مذهب بعض الفقهاء القدامى الذي كانوا يذهبون إلى تحريم إيجار الأرض ، وهي مسألة بلا شك قديمة وخلافية ، لكن الذي استقر عليه رأي جماهير العلماء منذ الصحابة إلى هذا الزمان : هو جواز إيجار الأرض ، وما أعتقد أنه في ضرورة الآن لتفصيل القول ورأي الفقه الصحيح في هذه المسألة ، إنما الشاهد أني بعد ما قرأت المنشور ، وأعطيت خلاصة رأيي في الرجل صاحبنا ، قال : طيب شو رأيك ترد عليه ؟ فما تحمست في أول الأمر للرد عليه ، قلت له : يا أخي حزب التحرير مبين يعني حزب متعصب ، كالمذهبي للتعصب للمذهب ، فما أرى أنه في فايدة من ضياع الوقت ، فشجعني وقال : لا في حزب التحرير في ناس يعني متنورين وبحبوا يعني يعرفوا المسائل بأدلتها ، ولم يزل بي حتى وافقته على الرد ، وكان في تلك الآونة نُشر مقال في نفس الموضوع في مجلة الإخوان المسلمون ، مجلة المسلمون التي كانت تصدر عندنا في الشام في زمن السباعي - رحمه الله - ..

السائل : سعيد رمضان ؟!

الشيخ : سعيد رمضان بس هون هذا في زمن السباعي ، المقال نشر ، في واحد كاتب هندي سعود أبو سعود ، تذكر هيك شي ؟ المسعود ؟

السائل : محمود أبو السعود ؟

الشيخ : مين ؟

السائل : محمود أبو السعود ؟

الشيخ : ما أظن اسمه محمود ، بس كاتب هو إسلامي اقتصادي !

السائل : هو محمود أبو السعود .

الشيخ : هو محمود ، مصري ؟

السائل : نعم ، في الاقتصاد !!

الشيخ : إي إي .

السائل : محمود أبو السعود .

الشيخ : هذا هو .

السائل : نعم .

الشيخ : فكان كتب مقالة بنفس الموضوع ، وينتهي إلى نفس النهاية ، فرأيت من الفائدة أنه أكتب الرد على المقالين ، المنشور في المجلة ، والمنشور في النشرة ، وأعطيته لصديقي ووصله للحزب ، ومثل ما بقولوا عنا بالشام : " هداك يوم وهذا يوم " ، يعني ما أخذنا منهم جواب ، لا سلب ولا إيجاب ، لكن المهم بدأ الاحتكاك بيني وبين الجماعة ، لأنه هم الحقيقة نشيطين جدًّا يعني ، وعندهم يعني حماس في المجادلة بطريقة غريبة ، وفيها تهور ، فأنتقدهم وأتعرض لذكرهم بأخطائهم وأوهامهم وجهلهم بالفقه الصحيح والحديث ، وبصورة خاصة : قامت بيني وبينهم مناقشات كثيرة حول دعواهم : بأنه حديث الآحاد لا يجوز أن يأخذ به في العقيدة !! ! فكنت أرد عليهم في مناقشات ومحاضرات هامة ونحو ذلك ، وكانوا هم بنشاطهم يلتقطوا هالأدلة ويرسلوها للشيخ تقي الدين ، فأجد الرد عليها بدون عزو في مجلة كانوا استأجروها في طرابلس الشام ، كانت ما أدري إذا كان شو اسمها !! والله ما أذكر !! فاستأجروها وحولوها لدعايتهم ، فكنت أرى أنه تحت سلسلة أحاديث الآحاد في الرد على كلماتي ، بعدين هذه الردود جمعت عندهم في بعض المصنفات .

Webiste