توضيح الشيخ لطريقة رده على بعض أفكار الحزب ، ومطالبته بالالتقاء بالنبهاني ور فضه المتكرر لذلك، وذكر الشيخ لزيارته له في دكانه.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : في هذه المناقشات يعني انكشف لي أمر الجماعة أنهم ليسوا على علم ، وإنما لهم هدف تحريم وتحليل ، فعم يرتكبوا أدنى سبل وأبعد السبل في سبيل الوصول لهذا الهدف ، ولما كثرت المناقشات ، وبدأ الشَّيخ تقي الدين يتردد على دمشق ، في أحدهم كان يحضر عندنا ، ونحسبه منا وفينا يعني من ناحية العقيدة والمنهج ، يمكن سمعت به إذا كنت ما بتعرفه ، اسمه عبد الرحمن المالكي ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : بتعرفه شخصيًا ؟
السائل : نعم نعم ، ما أدري شو أخباره الآن .
الشيخ : هو في المغرب في طنجة ، أنا التقيت به منذ ثلاث سنوات لما سافرت أول سفرة هناك ، هو لا يزال يعني مع الأسف يدعو لحزب التحرير ، المهم كان هذا يعني ملازم لدروسي ، بعد لأي علمت بأنه يعني تبنى بعض أفكار حزب التحرير ، قلت له : بدي تجمعني مع الشَّيخ تقي الدين ، توخذ لي موعد معه ، قال : طيب ، وهم يلاقونها مكسب إذا واحد طلب منهم الاجتماع يعني بعتبروها لقطة ، هههه ، فقال : طيب ، والله بعد يوم يومين ما أذكر بالضبط ، قال : والله الشَّيخ بقول لي : بعتذرلي الشَّيخ ، أنه مو فاضي ، فأنا على صراحتي وترك المجاملات كلها قلت له : أنا قول للشيخ لا أقبل هذا العذر ، وأنا أعرف أنه الشَّيخ إذا ما كان يعني أحرص مني على لقاء الناس ومناقشتهم في دعوته ، فهو لا يقل عني يعني ، فهو يجتمع مع أي شخص كان في سبيل تبليغه دعوته ، فأنا يفرضني أي شخص كان ويقبل اللقاء معي ، ونقل وجهة نظري هذه فعاد الجواب هو نفسه ، زايد : أنه نحنا نستفيد من علم الشَّيخ وكذا وكذا ، وأول فرصة تسنح لي فأنا أذهب إليه بنفسي ، كمان أنا بطبيعة الحال رفضت العذر هذا ، بس هذا الواقع ، إلى أن مضى ما أذكر بالضبط ، شهور قطعًا ، وأنا في دُكّاني فوجئت بمجيء الشَّيخ ، بس الآن كأنه يخيل إلي أنه مو زمن بعيد !!
السائل : يعني أول الخمسينات ؟!
الشيخ : صعب إني أحدد لك ، يمكن يكون أو الخمسينات ، قديش عمره الحزب ؟
السائل : من بداية الأربعينات ، أو الخمسينات تقريبًا ..
الشيخ : أول الخمسينات ؟
السائل : أي .
الشيخ : إي مو أول الخمسينات ، هي بعد شي سنوات ، المهم يا أستاذ فوجئت وأنا في دكاني ، أنت بتعرف أنه كنت أعمل ساعاتي !
السائل : نعم شيخي .
الشيخ : نعم طبعًا هالحادثة هَيْ قبل ما أنا أروح للجامعة الإسلامية للتدريس ، وهذه مضى عليها سبعة عشر سنة تقريبًا .
السائل : نعم .
الشيخ : فالقصة لها عشرين ، خمسة وعشرين سنة ، فوجئت بالشيخ ، وأنا كانت دكانتي شاذة يعني مثل حكايتي ، واجهتها ساعاتي ، داخلها مكتبة نصفين يعني : ساعاتي برا ومكتبة جوا ، فأنا قاعد في مكتبتي ، وإذ هو دخل شفته قمت استقبلته وأجلسته بالقرب مني ، قال : أنا جاي أعتذر ، أنا بلغني فلان عبد الرحمن المالكي كذا وكذا ، والحقيقة هو لسن بتعرفه شي ؟
السائل : لا والله لا .
الشيخ : لسن وكلام عذب ، طبعًا هذا شرط أساسي في السياسيين يعني ، ونحن بنستفيد من علمك ، وما بنستغني عن علم فضيلتك ونفس الكليشة يعني ، بس أنا أوقاتي وظروفي الآن ما بتساعدني ، فأرجو أن تقبل عذري ، وبالإضافة إلى ذلك قال : أنه إذا كان لك ملاحظات على الحزب فنرجو أن تكتب لنا إياها ، ونحن ننظر إليها بعين الإجلال والتقدير والاستفادة ، دبلوماسية يعني واضحة ، فأنا قابلته وقلت له : يا أستاذ المؤمنون نَصَحة ، والفائدة متبادلة ، فما بكفي أنك أنت يعني تستفيد من علمي ، فلازم أنا أستفيد من علمك ، وهذه الاستفادة ما بتحقق إلا بالتلاقي ، خاصة أنه أنا دخلت سابقًا معكم في تجربة على هالنمط من الاقتراح اللي بتقترحه ، فأنا كتبت رد على ما ذهبتم إليه من تحريم إيجار الأرض ، ولا بد أنكم اطلعتم عليه ودرستموه ووجدتم عليه مؤاخذات ، أو وجدتم لكم فيه موافقات وإلى آخره ، لكن أنا ما وصلني شيء إطلاقًا : لا مما بشجعني على الاستمرار فيما ذهبت إليه ، ولا مما يصدفني ويصرفني عن شيء مما كنت ذهبت إليه ، لذلك ربما حصل لكم فائدة : إما ازددتم إيمانًا بما أنتم عليه أو عدلتم موقفكم بعض الشيء ، أما أنا فأنا كما كنت تمامًا ، ما استفدت شيء إطلاقًا ، لذلك أنا أريد أيضًا أن أستفيد منكم ، وهذا لا يكون إلا بلقاء ، قال أعتذر ، والسلام عليكم ، وعليكم السلام .
السائل : نعم .
الشيخ : بتعرفه شخصيًا ؟
السائل : نعم نعم ، ما أدري شو أخباره الآن .
الشيخ : هو في المغرب في طنجة ، أنا التقيت به منذ ثلاث سنوات لما سافرت أول سفرة هناك ، هو لا يزال يعني مع الأسف يدعو لحزب التحرير ، المهم كان هذا يعني ملازم لدروسي ، بعد لأي علمت بأنه يعني تبنى بعض أفكار حزب التحرير ، قلت له : بدي تجمعني مع الشَّيخ تقي الدين ، توخذ لي موعد معه ، قال : طيب ، وهم يلاقونها مكسب إذا واحد طلب منهم الاجتماع يعني بعتبروها لقطة ، هههه ، فقال : طيب ، والله بعد يوم يومين ما أذكر بالضبط ، قال : والله الشَّيخ بقول لي : بعتذرلي الشَّيخ ، أنه مو فاضي ، فأنا على صراحتي وترك المجاملات كلها قلت له : أنا قول للشيخ لا أقبل هذا العذر ، وأنا أعرف أنه الشَّيخ إذا ما كان يعني أحرص مني على لقاء الناس ومناقشتهم في دعوته ، فهو لا يقل عني يعني ، فهو يجتمع مع أي شخص كان في سبيل تبليغه دعوته ، فأنا يفرضني أي شخص كان ويقبل اللقاء معي ، ونقل وجهة نظري هذه فعاد الجواب هو نفسه ، زايد : أنه نحنا نستفيد من علم الشَّيخ وكذا وكذا ، وأول فرصة تسنح لي فأنا أذهب إليه بنفسي ، كمان أنا بطبيعة الحال رفضت العذر هذا ، بس هذا الواقع ، إلى أن مضى ما أذكر بالضبط ، شهور قطعًا ، وأنا في دُكّاني فوجئت بمجيء الشَّيخ ، بس الآن كأنه يخيل إلي أنه مو زمن بعيد !!
السائل : يعني أول الخمسينات ؟!
الشيخ : صعب إني أحدد لك ، يمكن يكون أو الخمسينات ، قديش عمره الحزب ؟
السائل : من بداية الأربعينات ، أو الخمسينات تقريبًا ..
الشيخ : أول الخمسينات ؟
السائل : أي .
الشيخ : إي مو أول الخمسينات ، هي بعد شي سنوات ، المهم يا أستاذ فوجئت وأنا في دكاني ، أنت بتعرف أنه كنت أعمل ساعاتي !
السائل : نعم شيخي .
الشيخ : نعم طبعًا هالحادثة هَيْ قبل ما أنا أروح للجامعة الإسلامية للتدريس ، وهذه مضى عليها سبعة عشر سنة تقريبًا .
السائل : نعم .
الشيخ : فالقصة لها عشرين ، خمسة وعشرين سنة ، فوجئت بالشيخ ، وأنا كانت دكانتي شاذة يعني مثل حكايتي ، واجهتها ساعاتي ، داخلها مكتبة نصفين يعني : ساعاتي برا ومكتبة جوا ، فأنا قاعد في مكتبتي ، وإذ هو دخل شفته قمت استقبلته وأجلسته بالقرب مني ، قال : أنا جاي أعتذر ، أنا بلغني فلان عبد الرحمن المالكي كذا وكذا ، والحقيقة هو لسن بتعرفه شي ؟
السائل : لا والله لا .
الشيخ : لسن وكلام عذب ، طبعًا هذا شرط أساسي في السياسيين يعني ، ونحن بنستفيد من علمك ، وما بنستغني عن علم فضيلتك ونفس الكليشة يعني ، بس أنا أوقاتي وظروفي الآن ما بتساعدني ، فأرجو أن تقبل عذري ، وبالإضافة إلى ذلك قال : أنه إذا كان لك ملاحظات على الحزب فنرجو أن تكتب لنا إياها ، ونحن ننظر إليها بعين الإجلال والتقدير والاستفادة ، دبلوماسية يعني واضحة ، فأنا قابلته وقلت له : يا أستاذ المؤمنون نَصَحة ، والفائدة متبادلة ، فما بكفي أنك أنت يعني تستفيد من علمي ، فلازم أنا أستفيد من علمك ، وهذه الاستفادة ما بتحقق إلا بالتلاقي ، خاصة أنه أنا دخلت سابقًا معكم في تجربة على هالنمط من الاقتراح اللي بتقترحه ، فأنا كتبت رد على ما ذهبتم إليه من تحريم إيجار الأرض ، ولا بد أنكم اطلعتم عليه ودرستموه ووجدتم عليه مؤاخذات ، أو وجدتم لكم فيه موافقات وإلى آخره ، لكن أنا ما وصلني شيء إطلاقًا : لا مما بشجعني على الاستمرار فيما ذهبت إليه ، ولا مما يصدفني ويصرفني عن شيء مما كنت ذهبت إليه ، لذلك ربما حصل لكم فائدة : إما ازددتم إيمانًا بما أنتم عليه أو عدلتم موقفكم بعض الشيء ، أما أنا فأنا كما كنت تمامًا ، ما استفدت شيء إطلاقًا ، لذلك أنا أريد أيضًا أن أستفيد منكم ، وهذا لا يكون إلا بلقاء ، قال أعتذر ، والسلام عليكم ، وعليكم السلام .
الفتاوى المشابهة
- َسأل الشيخ رجلاً من حزب التحرير : هل الفرق وال... - الالباني
- ذكر الشيخ الألباني لما جرى له من اجتماع بالشيخ... - الالباني
- بيان بعض عقائد وأفكار هذه الفرقة ، حزب التحرير ؟ - الالباني
- كلمة من الشيخ عن خطر حزب التحرير . - الالباني
- نرجو من فضيلتكم توضيح حال حزب التحرير من خلال... - الالباني
- توضيح الشيخ لتجربته مع حزب التحرير، ولقائه بزع... - الالباني
- رد الشيخ الألباني على مقالة صدرت من حزب التحري... - الالباني
- طلب الشيخ الألباني من الشيخ تقي الدين النبهاني... - الالباني
- تتمة كلام الشيخ عن لقائة بالنبهاني . - الالباني
- هل التقيت يا شيخنا مع الشيخ تقي الدين النبهاني... - الالباني
- توضيح الشيخ لطريقة رده على بعض أفكار الحزب ، و... - الالباني