هل التقيت يا شيخنا مع الشيخ تقي الدين النبهاني وناقشته ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الحلبي : شيخنا على ذكر تقي الدين النبهاني هل التقيتم به ؟
الشيخ : آه ، كيف لا .
الحلبي : وناقشتموه ؟
الشيخ : التقيت مع الأسف وجرى بيننا وبينه أشياء غريبة لا تصدق ، كنا نحرص على الاجتماع به وراحوا من الشباب المتحمسين من دمشق إلى بيروت حيث كان هو مقيما هناك فقالوا له يا شيخ تقي الدين يعني اختلاف العلماء يفرق الشباب ، فأنت لو التقيت مع الشيخ الألباني يكون خير يعني لهؤلاء الشباب ؛ الخلاصة تحدثوا معه في هذا الموضوع ، قال هو يعتذر وما يستطيع الآن يدخل دمشق ، وبتعرف كان له نشاط سياسي وكان مراقب من قبل كل الدول تقريبا ؛ الشاهد لكن أنا سأرسل إليه من ينوب عني وفعلا أرسل إلي شخص طرابلسي ، من طرابلس الشام لبناني يعني من الجماعة والحقيقة سمته سمت جيد يعني خلاف أكثر أعضاء حزب التحرير حليقين يعني ، هو مربي لحيته موفرها وجاء لعندي عالدكان وجاء به إذا بتعرفوه أبو حمدي الجزائري شفتوه آخر مرة عندي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آه , هذا له أخ اسمه عبد الرحمن المالكي ، أخوه ما أدري من أبوه من أمه مو شقيقة كان عنده نزعة حزبية هو تربي عندنا يحضر دروسنا عبد الرحمن المالكي ؛ فيما بعد لما وصلت دعوة حزب التحرير إلى دمشق صار يحضر حلقاتهم وتأثر إلى حد بعيد ؛ المهم جمعني به في دكاني اتفقنا أن يجي كل يوم ساعات عندي ونتناقش وضعنا منهج في ذلك وبدأ اللقاء فعلا يومين ثلاثة وبعدين قطع ، اتصلنا بعبد الرحمن وقلنا له أين صاحبك هذا ؟ قال والله يعتذر عن المجيء لأنه شعر بأنه مراقب من قبل المخابرات السورية ، قلنا خير ؛ لكن أنا لم أزل حريصا على اللقاء لقاء الشيخ ، يوما من الأيام وأنا في الدكان بيرن الهاتف السلام عليكم ، وعليكم السلام من ؟ صاحبكم محمود الأستنبولي وبقول يالله حضر حالك ، قلنا له خير ، قال أخذنا موعد نلتقي مع ايش مع الشيخ تقي الدين النبهاني ، قلنا له خير بشرك الله كيف ؟ قال لنا صديق فوق بحارة الأكراد إمام مسجد جئت له وقلت يا اخي تأخذ لنا موعد مع الشيخ تقي الدين في هناك شباب يريدون أن يلتقوا معه يستفيدوا من مجالسته ، فوعد خيرا هذا الإمام وفعلا اتصل مع الشيخ تقي الدين وأخذ منه موعد أذكر جيدا يوم الاثنين وبعد صلاة العصر وفي مسجد هناك فوق في حارة الأكراد ، جاء اليوم الموعود وصلينا العصر هناك في المسجد وكان من المصلين مدير مجلة التمدن الإسلامي مظهر العظمة والسكرتير تبعه محمد كمال الدين الخطيب ورئيس الإخوان المسلمين يومئذ أو في ما قبل صلاح الدين الشاش ، يعني جماعة من البارزين ، صلينا العصر وانصرف الناس وبقينا نحن أربعة خمسة ، واحد يطلع هيك ويقول ها جاء الشيخ ، والله قاموا لاستقباله إلى باب المسجد وقمت أنا في الأخير معهم ، سبحان الله هو يرفع رجله بده يدخل المسجد وأنا كنت صرت بوجهه قال جئت متعذرا يا أستاذ نحن على موعد ونحن ننتظرك وإلى آخره ، والله في أمر ضروري قاهر ما أستطيع والسلام عليكم ، وعليكم السلام راحت الأيام وجاءت الأيام عبد الرحمن المالكي لا يزال يتردد على أيش ؟ الطائفتين حزب التحرير والسلفيين كل ما شفته أقول له جاء الشيخ حتى قال لي جاء ، قلت له خذ لي موعد منه ، قال طيب ، بعد حضر وقت الدرس قلنا له شو صار ؟ قال والله الشيخ يعتذر ما عنده وقت ، قلت له أنا أستغرب هذا الاعتذار لأني أعرف أن الشيخ تقي الدين عنده نشاط في الدعوة لحزبيته إذا ما كان يعني مثل نشاط الألباني في الدعوة للسلفية فربما يكون أكثر ، طيب افرضني واحد من هؤلاء الناس يلي يجتمع معهم لعله يتبين له صحة الدعوة تبعه ، راح وجاء مرة ثانية وقال له كمان يعتذر ؛ قلت له قل للشيخ أنا لا أقبل هذا العذر قل له بصراحة أنك تلتقي مع عامة الناس فيهم عوام فيهم طلبة علم فيهم مثقفين فيهم إلى آخره ، فافرض الشيخ الألباني واحد من هؤلاء كيف ما تصورته ؟ بعث الجواب بأنه يعتذر وإنه أول فرصة تسمح له هو يلتقي مع الألباني وهو كلامه عذب يعني يقول مستعد للالتقاء ويستفيد من الشيخ وانا وقتها ما اني شيخ والله راحت الأيام وجاءت الأيام وفوجئت به أن دخل علي الدكان ، السلام عليكم ، وعليكم السلام ؛ بقى دكانتي كانت قسمين المظهر الخارجي ساعاتي والمظهر الداخلي صاحب مكتبة ، وأنا كنت لما أجد في نفسي فراغ وما في عندي مكتبة ظاهرية أدخل مكتبتي المتواضعة فجلسنا نحن وإياه في هذه المكتبة وأخذ يعيد لي نفس الكلام إنه ما تأخذني أنا وقتي ضيق وما عندي استعداد للجلوس معك والاستفادة من علمك وفضلك ومن هذا الكلام إلى آخره ، ونحن مستعدين لتقبل كل ما عندك من علم أو اعتراض أو شيء ، بس أنت لو تفضلت يعني تكتب لنا ملاحظاتك ونحن ننظر إليها بعين الاعتبار . الشاهد أنه أنهى كلامه إنه أنت تكتب لنا بكل ملاحظاتك ونحن ننظر إليها بعين الاعتبار ونستفيد منها ؛ قلت له لا يا أستاذ الإنسان المؤمن يفيد ويستفيد ، فمثل ما أنت بتريد تستفيد مما قد يوجد عندي فأنا أريد أن أستفيد مما قد يوجد عندك ، وهذا لا يظهر إلا باللقاء ويرجع يقول إن وقته ما يساعده إلى آخره ، والسلام عليكم وعليكم السلام ، أنهى الاجتماع هيك يعني من جملة الأشياء التي ذكرتها له قلت له يا أستاذ أنت تذكر أنه أنا كتبت مقالة وأرسلتها إليكم حول تحريمكم إيجار الأرض وإلى اليوم لا أدري هل أنا كنت مخطئا ومع ذلك ما بينتوا لي خطئي فإذا كنت مخطئا ما استفدت أنا منك شيئا ولو كنت مصيبا استفدت أنت فعلا لكن أنا ما علمت ذلك فسواء كنت مخطئا أو كنت مصيبا كان لازم نستفيد منك لأنك لما تقول لي أخطأت في كذا أتراجع عنه ، لما تقول أصبت فيما كتبت فأحمد الله على ذلك وبتشجع وأمضي فيما أنا فيه ، فأنا إلى اليوم وكان مضى على ذلك سنين لأنه هذا كان أول ما جاء هو إلى دمشق ونزل في مدرسة اسمها مدرسة دير ياسين ... عرفته فايز ولا فواز .فواز
السائل: تبع المطاحن
الشيخ: أيوه تبع المطاحن ... هو كان له صلة وثقى بالجماعة وكان له صلة معي بعد ما تخرج من الأزهر واستفاد والحمد لله كثيرا ، جاءني ذات يوم وقال لي حزب التحرير مطلع نشرة في تحريم إيجار الأرض شو رأيك فيها ؟ قلت له أدرسها ، بعد ما درستها قال لي شو رأيك ؟ قلت والله فيها أخطاء كثيرة ، قال لي شو رأيك تكتب رد عليها ؟ قلت له والله أنا مش نشطان لأنه أنا أعرف أن حزب التحرير حزب متعصب لأن الفرد منهم لو في جزئية بسيطة يقولوا له برة. .
الشيخ : آه ، كيف لا .
الحلبي : وناقشتموه ؟
الشيخ : التقيت مع الأسف وجرى بيننا وبينه أشياء غريبة لا تصدق ، كنا نحرص على الاجتماع به وراحوا من الشباب المتحمسين من دمشق إلى بيروت حيث كان هو مقيما هناك فقالوا له يا شيخ تقي الدين يعني اختلاف العلماء يفرق الشباب ، فأنت لو التقيت مع الشيخ الألباني يكون خير يعني لهؤلاء الشباب ؛ الخلاصة تحدثوا معه في هذا الموضوع ، قال هو يعتذر وما يستطيع الآن يدخل دمشق ، وبتعرف كان له نشاط سياسي وكان مراقب من قبل كل الدول تقريبا ؛ الشاهد لكن أنا سأرسل إليه من ينوب عني وفعلا أرسل إلي شخص طرابلسي ، من طرابلس الشام لبناني يعني من الجماعة والحقيقة سمته سمت جيد يعني خلاف أكثر أعضاء حزب التحرير حليقين يعني ، هو مربي لحيته موفرها وجاء لعندي عالدكان وجاء به إذا بتعرفوه أبو حمدي الجزائري شفتوه آخر مرة عندي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : آه , هذا له أخ اسمه عبد الرحمن المالكي ، أخوه ما أدري من أبوه من أمه مو شقيقة كان عنده نزعة حزبية هو تربي عندنا يحضر دروسنا عبد الرحمن المالكي ؛ فيما بعد لما وصلت دعوة حزب التحرير إلى دمشق صار يحضر حلقاتهم وتأثر إلى حد بعيد ؛ المهم جمعني به في دكاني اتفقنا أن يجي كل يوم ساعات عندي ونتناقش وضعنا منهج في ذلك وبدأ اللقاء فعلا يومين ثلاثة وبعدين قطع ، اتصلنا بعبد الرحمن وقلنا له أين صاحبك هذا ؟ قال والله يعتذر عن المجيء لأنه شعر بأنه مراقب من قبل المخابرات السورية ، قلنا خير ؛ لكن أنا لم أزل حريصا على اللقاء لقاء الشيخ ، يوما من الأيام وأنا في الدكان بيرن الهاتف السلام عليكم ، وعليكم السلام من ؟ صاحبكم محمود الأستنبولي وبقول يالله حضر حالك ، قلنا له خير ، قال أخذنا موعد نلتقي مع ايش مع الشيخ تقي الدين النبهاني ، قلنا له خير بشرك الله كيف ؟ قال لنا صديق فوق بحارة الأكراد إمام مسجد جئت له وقلت يا اخي تأخذ لنا موعد مع الشيخ تقي الدين في هناك شباب يريدون أن يلتقوا معه يستفيدوا من مجالسته ، فوعد خيرا هذا الإمام وفعلا اتصل مع الشيخ تقي الدين وأخذ منه موعد أذكر جيدا يوم الاثنين وبعد صلاة العصر وفي مسجد هناك فوق في حارة الأكراد ، جاء اليوم الموعود وصلينا العصر هناك في المسجد وكان من المصلين مدير مجلة التمدن الإسلامي مظهر العظمة والسكرتير تبعه محمد كمال الدين الخطيب ورئيس الإخوان المسلمين يومئذ أو في ما قبل صلاح الدين الشاش ، يعني جماعة من البارزين ، صلينا العصر وانصرف الناس وبقينا نحن أربعة خمسة ، واحد يطلع هيك ويقول ها جاء الشيخ ، والله قاموا لاستقباله إلى باب المسجد وقمت أنا في الأخير معهم ، سبحان الله هو يرفع رجله بده يدخل المسجد وأنا كنت صرت بوجهه قال جئت متعذرا يا أستاذ نحن على موعد ونحن ننتظرك وإلى آخره ، والله في أمر ضروري قاهر ما أستطيع والسلام عليكم ، وعليكم السلام راحت الأيام وجاءت الأيام عبد الرحمن المالكي لا يزال يتردد على أيش ؟ الطائفتين حزب التحرير والسلفيين كل ما شفته أقول له جاء الشيخ حتى قال لي جاء ، قلت له خذ لي موعد منه ، قال طيب ، بعد حضر وقت الدرس قلنا له شو صار ؟ قال والله الشيخ يعتذر ما عنده وقت ، قلت له أنا أستغرب هذا الاعتذار لأني أعرف أن الشيخ تقي الدين عنده نشاط في الدعوة لحزبيته إذا ما كان يعني مثل نشاط الألباني في الدعوة للسلفية فربما يكون أكثر ، طيب افرضني واحد من هؤلاء الناس يلي يجتمع معهم لعله يتبين له صحة الدعوة تبعه ، راح وجاء مرة ثانية وقال له كمان يعتذر ؛ قلت له قل للشيخ أنا لا أقبل هذا العذر قل له بصراحة أنك تلتقي مع عامة الناس فيهم عوام فيهم طلبة علم فيهم مثقفين فيهم إلى آخره ، فافرض الشيخ الألباني واحد من هؤلاء كيف ما تصورته ؟ بعث الجواب بأنه يعتذر وإنه أول فرصة تسمح له هو يلتقي مع الألباني وهو كلامه عذب يعني يقول مستعد للالتقاء ويستفيد من الشيخ وانا وقتها ما اني شيخ والله راحت الأيام وجاءت الأيام وفوجئت به أن دخل علي الدكان ، السلام عليكم ، وعليكم السلام ؛ بقى دكانتي كانت قسمين المظهر الخارجي ساعاتي والمظهر الداخلي صاحب مكتبة ، وأنا كنت لما أجد في نفسي فراغ وما في عندي مكتبة ظاهرية أدخل مكتبتي المتواضعة فجلسنا نحن وإياه في هذه المكتبة وأخذ يعيد لي نفس الكلام إنه ما تأخذني أنا وقتي ضيق وما عندي استعداد للجلوس معك والاستفادة من علمك وفضلك ومن هذا الكلام إلى آخره ، ونحن مستعدين لتقبل كل ما عندك من علم أو اعتراض أو شيء ، بس أنت لو تفضلت يعني تكتب لنا ملاحظاتك ونحن ننظر إليها بعين الاعتبار . الشاهد أنه أنهى كلامه إنه أنت تكتب لنا بكل ملاحظاتك ونحن ننظر إليها بعين الاعتبار ونستفيد منها ؛ قلت له لا يا أستاذ الإنسان المؤمن يفيد ويستفيد ، فمثل ما أنت بتريد تستفيد مما قد يوجد عندي فأنا أريد أن أستفيد مما قد يوجد عندك ، وهذا لا يظهر إلا باللقاء ويرجع يقول إن وقته ما يساعده إلى آخره ، والسلام عليكم وعليكم السلام ، أنهى الاجتماع هيك يعني من جملة الأشياء التي ذكرتها له قلت له يا أستاذ أنت تذكر أنه أنا كتبت مقالة وأرسلتها إليكم حول تحريمكم إيجار الأرض وإلى اليوم لا أدري هل أنا كنت مخطئا ومع ذلك ما بينتوا لي خطئي فإذا كنت مخطئا ما استفدت أنا منك شيئا ولو كنت مصيبا استفدت أنت فعلا لكن أنا ما علمت ذلك فسواء كنت مخطئا أو كنت مصيبا كان لازم نستفيد منك لأنك لما تقول لي أخطأت في كذا أتراجع عنه ، لما تقول أصبت فيما كتبت فأحمد الله على ذلك وبتشجع وأمضي فيما أنا فيه ، فأنا إلى اليوم وكان مضى على ذلك سنين لأنه هذا كان أول ما جاء هو إلى دمشق ونزل في مدرسة اسمها مدرسة دير ياسين ... عرفته فايز ولا فواز .فواز
السائل: تبع المطاحن
الشيخ: أيوه تبع المطاحن ... هو كان له صلة وثقى بالجماعة وكان له صلة معي بعد ما تخرج من الأزهر واستفاد والحمد لله كثيرا ، جاءني ذات يوم وقال لي حزب التحرير مطلع نشرة في تحريم إيجار الأرض شو رأيك فيها ؟ قلت له أدرسها ، بعد ما درستها قال لي شو رأيك ؟ قلت والله فيها أخطاء كثيرة ، قال لي شو رأيك تكتب رد عليها ؟ قلت له والله أنا مش نشطان لأنه أنا أعرف أن حزب التحرير حزب متعصب لأن الفرد منهم لو في جزئية بسيطة يقولوا له برة. .
الفتاوى المشابهة
- الآية إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا - اللجنة الدائمة
- فائدة : لا يُقال : التقينا به ، التقينا معه ؛... - الالباني
- تكلَّمَ الشَّيخ عبد الله عزام في " مجلة المجتم... - الالباني
- الكلام في حكم التقية - الالباني
- توضيح الشيخ لتجربته مع حزب التحرير، ولقائه بزع... - الالباني
- توضيح الشيخ لطريقة رده على بعض أفكار الحزب ، و... - الالباني
- رد الشيخ الألباني على مقالة صدرت من حزب التحري... - الالباني
- تتمة كلام الشيخ عن لقائة بالنبهاني . - الالباني
- ذكر الشيخ الألباني لما جرى له من اجتماع بالشيخ... - الالباني
- طلب الشيخ الألباني من الشيخ تقي الدين النبهاني... - الالباني
- هل التقيت يا شيخنا مع الشيخ تقي الدين النبهاني... - الالباني