هل يصح الإتجاه إلى الحجر والتنبيه على خطأ تسميته حجر إسماعيل.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب، هل يصح الاتجاه إلى الحجر؟
قال العلماء : الحجر ليس كله من الكعبة بل الذي من الكعبة مقدار ستة أذرع ونصف تقريباً، هذا من الكعبة والزائد ليس من الكعبة.
فإذا اتجهت إلى طرف الحجر مما يلي البناية القائمة، فإن اتجاهك صحيح وسليم.
هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل، إسماعيل بن إبراهيم الذي شارك أباه في بناء الكعبة.
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل
ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل.
فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحجر.
أتدرون ما سبب هذا الحجر؟
سببه أن قريشاً لما بنت الكعبة، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال، فلما جمعت نفقة للكعبة وأرادت البناء، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فماذا صنعوا؟
قالوا : إذن نبني ما تحتمله النفقة، والباقي نجعله خارجاً ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه.
إذن سمي حجراً، لأن قريشاً حجرته حين قصرت بها النفقة.
ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة – رضى الله عنها -: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم، ولجعلت لها بابين، بابا يدخل منه الناس، وباباً يخرجون منه .
ولكن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي وهي على ما كانت عليه، لها باب مرتفع من جانب واحد، ولها هذا الحجر.
والحمد لله الذي كان الأمر على ما كان عليه، لأنها لو بنيت الكعبة على ما أراده النبي عليه الصلاة والسلام – لولا المانع – لو بنيت لكان في هذا مشقة عظيمة على الناس، لا سيما في مثل زماننا هذه، أزمان الجهل والغشم وعدم المبالاة بعباد الله.
لو كانت الكعبة كما أراد النبي عليه الصلاة والسلام... ولها بابان باب يدخل منه الناس، وباب يخرجون منه، فما ترون أن الناس يفعلون عند الدخول والخروج ؟
يقتل بعضهم بعضا.
ولكن ما أراده النبي عليه الصلاة والسلام من كون الكعبة يكون لها بابان باب يدخل منه وباب يخرج، تحقق في الواقع، فالحجر الآن له بابان، باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه، مع أنه مكشوف واسع ومهوى، وهذا من نعمة الله.
قال العلماء : الحجر ليس كله من الكعبة بل الذي من الكعبة مقدار ستة أذرع ونصف تقريباً، هذا من الكعبة والزائد ليس من الكعبة.
فإذا اتجهت إلى طرف الحجر مما يلي البناية القائمة، فإن اتجاهك صحيح وسليم.
هذا الحجر يسميه كثير من العوام حجر إسماعيل، إسماعيل بن إبراهيم الذي شارك أباه في بناء الكعبة.
وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل
ولكن هذه التسمية خطأ ليس لها أصل.
فإن إسماعيل لم يعلم عن هذا الحجر.
أتدرون ما سبب هذا الحجر؟
سببه أن قريشاً لما بنت الكعبة، وكانت في الأول على قواعد إبراهيم ممتدة نحو الشمال، فلما جمعت نفقة للكعبة وأرادت البناء، قصرت النفقة فصارت لا تكفي لبناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فماذا صنعوا؟
قالوا : إذن نبني ما تحتمله النفقة، والباقي نجعله خارجاً ونحجر عليه حتى لا يطوف أحد من دونه.
إذن سمي حجراً، لأن قريشاً حجرته حين قصرت بها النفقة.
ولهذا قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعائشة – رضى الله عنها -: لولا أن قومك حديثو عهد بكفر لبنيت الكعبة على قواعد إبراهيم، ولجعلت لها بابين، بابا يدخل منه الناس، وباباً يخرجون منه .
ولكن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفي وهي على ما كانت عليه، لها باب مرتفع من جانب واحد، ولها هذا الحجر.
والحمد لله الذي كان الأمر على ما كان عليه، لأنها لو بنيت الكعبة على ما أراده النبي عليه الصلاة والسلام – لولا المانع – لو بنيت لكان في هذا مشقة عظيمة على الناس، لا سيما في مثل زماننا هذه، أزمان الجهل والغشم وعدم المبالاة بعباد الله.
لو كانت الكعبة كما أراد النبي عليه الصلاة والسلام... ولها بابان باب يدخل منه الناس، وباب يخرجون منه، فما ترون أن الناس يفعلون عند الدخول والخروج ؟
يقتل بعضهم بعضا.
ولكن ما أراده النبي عليه الصلاة والسلام من كون الكعبة يكون لها بابان باب يدخل منه وباب يخرج، تحقق في الواقع، فالحجر الآن له بابان، باب يدخل منه الناس وباب يخرجون منه، مع أنه مكشوف واسع ومهوى، وهذا من نعمة الله.
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز الصلاة في حجر إسماعيل ركعتين نافلة ؟ و... - الالباني
- وصلاتنا فيه بألف من سوا***ه ما خلا ذا الحجر... - ابن عثيمين
- قصة مقام إبراهيم وحجر إسماعيل عليهما السلام - ابن باز
- حكم الصلاة في حجر إسماعيل؟ وهل له مزية؟ - ابن باز
- هل تجوز الصلاة في حجر إسماعيل وإذا جازت هل ي... - ابن عثيمين
- مسألة : من طاف من داخل الحجر لا يصح طوافه وع... - ابن عثيمين
- الصلاة في حجر الكعبة - ابن عثيمين
- هل تجوز الصلاة في حجر إسماعيل ؟ - الالباني
- مسألة : التنبيه على خطأ تسمية الحجر بحجر اسم... - ابن عثيمين
- تنبيه على خطـأ تسمية الحجر بحجر إسماعيل عليه... - ابن عثيمين
- هل يصح الإتجاه إلى الحجر والتنبيه على خطأ تس... - ابن عثيمين