السائل : هل يجوز الصلاة في حجر إسماعيل ، وإن كانت جائزة فهل يشترط لها التوجه إلى الكعبة أم لا ؟

الشيخ : يسأل هل تجوز الصلاة في حجر إسماعيل وإذا كانت جائزة فهل يتوجه إلى الكعبة أم لا ؟
أولا : أخبرك بأن هذا ليس حجر إسماعيل ، ولا يعرف إسماعيل عنه شيئًا .
وإنما هذا المحجَّر كان من فعل قريش فإن قريشًا لما انهدمت الكعبة وأرادوا بناءها قلت عليهم النفقة فلم يجدوا نفقة يكملونها على قواعد إبراهيم .
فإن قريشا لما انهدمت الكعبة وأرادوا بناءها قصرت بهم النفقة فلم يجدوا ما ينفقون عليها على أساس إبراهيم عليه الصلاة والسلام ، فرأوا أن يقتصروا على جانب منها فرأوا أن الجانب الذي فيه الحجر هو الذي يبقى على ما هو عليه والجانب المقابل هو الذي يؤخذ منه ففعلوا ذلك ولهذا قال العلماء : إن ستة أذرع ونصف تقريبا من الحجر هو من الكعبة .
وبناء على ذلك تجوز الصلاة فيه إذا كانت نافلة ويتجه إما إلى الكعبة وإما إلى الجدار من الحجر الموازي لحد الكعبة بمعنى الجدار الذي يكون في الجزء الذي من الكعبة ، هذا إذا كانت نافلة وإن كانت فريضة ففيها خلاف والصحيح أن الفريضة تجوز في الحجر وفي الكعبة كما تجوز النافلة .
لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه صلى نافلة في الكعبة وما جاز في النفل جاز في الفرض إلا بدليل نعم، إيش ؟

السائل : ... موضوعين موضع يتعلق بمستقبل أسرة وموضوع ثاني أنا طبيعة عملي .