الشيخ : طيب المسألة الثانية، وهي أقل من هذه خطورة لكنها خطأ ، نسمع كثيرا من الناس يقولون : حجر إسماعيل، من إسماعيل ؟.
الطالب : ابن إبراهيم.

الشيخ : إسماعيل أب العرب ، وهو ابن إبراهيم الخليل، ولكني أقول لا يدري إسماعيل عن هذا الحجر ولا يعلم به ، وليس من أمره ولا من بنائه، لأنه كما قلت لكم أنه إنما حدث في زمن قريش ، فنسبته إلى إسماعيل خطأ عظيم ، ليس حجرا لإسماعيل ، ولهذا تعتبر هذه الكلمة خطأ، ويجب أن يصحح مفهوم ذلك عند الناس حتى لا يطلقوا هذه الكلمة .
قال بعض الناس : سمّي حجر إسماعيل لأن إسماعيل قد دفن تحت الميزاب . وهذا شر من الأول، كيف يدفن إسماعيل تحت الميزاب وفي عهد إسماعيل ما كان ميزاب، أين الميزاب في عهد إسماعيل ؟.
الطالب : كان ...

الشيخ : ليس في هذا المحل ، بل هو إما عنه شمالا أو شرقا أو غربا أو جنوبا، لأن هذا في عهد إسماعيل كان في وسط الكعبة، والميازيب تكون على ظهور البناء ، ما تكون في وسط البناء، كيف يدفن إسماعيل تحت الميزاب ؟ !.
ومعاذ الله أن تكون قبلة المسلمين قبرا ، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول : لا تصلوا إلى القبور وهذه الدعوى من أكذب دعوًى على وجه الأرض أن إسماعيل دفن في الحجر.