الشيخ : تسلسل معنا الحديث كثيرًا وتقطَّعت أوصاله - أيضًا - فأنسيت شو المناسبة كانت ؟
الطالب : موضوع ... .

الشيخ : إي موضوع الجرس ليش جبته ؟
الطالب : ... .

الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... .

الشيخ : هذا ذكرناه فيما بعض .
الطالب : كنَّا عم نتكلَّم عن ألبانيا والبوسنة .

الشيخ : إي نعم يعني اليوم المسلمون ضعفاء في دينهم ، في بلادهم متحللون كما أنت أشرت في كلامك فما بال المسلم إذا ذهب إلا بلاد الكفار فأنا قلت لهذا الأخ الذي أقام خمسًا وعشرين سنة في استراليا أنت يا أخي إذا رجعت هناك ما تضمن أن ذريتك أو على الأقل ذرية ذريتك أن تبقى على إسلامها وذكرته بمصيبة الأندلس ومصيبة فلسطين الآن حيث أن كثيرًا من الشباب المسلم والفتيات المسلمات لا تستطيع أن تميِّز الواحد أو الواحدة منهن بين السلم والمسلمة وبين إيش اليهودي أو اليهودية لأنهم يشهرون إيش عاداتهم وتقاليدهم وتقريبًا تواترت الأخبار أن كثير من المسلمات الآن في فلسطين بيمشوا في الأزقة مثل اليهوديات بالشرط أفخادهنَّ بادية ، بل وتجد المرأة المسلمة الي لابسة الحجاب الفلاحي القديم وبجانبها الفتاة تراها كأنها يهودية وهي بنت مسلمة مسلمة ؛ فلذلك أعتقد أن وجوب بقاء المسلم في بلد إسلامي هذا أمر لا يشكُّ فيه عالم غيور على المسلمين الذين قال - عليه الصلاة والسلام - فيهم : لا يؤمنُ أحَدُكم حتَّى يحبَّ لأخيهِ ما يحبُّ لنفسه هذا ما أدَّت إليه المناسبة .