السائل : وبالمناسبة هل سمعتم أن عبد الرحمان عبد الخالق قبل فتنة الخليج أصدر وثيقة يتكلم بها عن صدام حسين وأنه يصلح للخلافة وأنه كذا هل سمعتم بذلك يا شيخ ؟

الشيخ : لا سمعت ، أما كونه يصلح للخلاقة ما سمعت لكنه حينما تغلب على الشيعة فأصدروا بيانًا يثنون عليه خيرًا أما أنه رشحه للخلافة أنا ما وقفت على هذا .على كل حال أخونا عبد الرحمان عبد الخالق لعلك تدري أنه هو كان تلميذًا في الجامعة وهو أصله من الإخوان المسلمين .
الطالب : نعم معروف .

الشيخ : وهناك في الجامعة تشرب المنهج السلفي فنفع الله به في الكويت كثيرًا ، لكن في الأخير توجه إلى العمل السياسي وقلت الفائدة من حيث الدعوة وأصدر بعض الرسائل والكتب التي تنحو منحى جماعة المسلمين وأمثالهم .
الطالب : جماعة الإخوان المسلمين .

الشيخ : والعمل السياسي .
الطالب : جماعة الإخوان المسلمين .

الشيخ : نعم نعم ، ويؤيد العمل السياسي وأنا قرأت رسالة له في هذا المعنى فيه كلام خطير جدًّا يفصح عن ما عليه الدعاة السياسيون مما نحن نقول دائمًا إنهم ينطلقون من قاعدة " الغاية تبرر الوسيلة " ، فهو ضرب مثلًا يمكن أن يعتبر هذا المثل تفسير واضح لما نتهمهم به من أنهم ينطلقون من هذه القاعدة " الغاية تبرر الوسيلة " قال : " لا بد للمسلم في هذا الزمان من أن يرتكب بعض المحرمات " .
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله ، وهذا قال به آخرون عندنا في ... .

الشيخ : هكذا ؟
الطالب : نعم .

الشيخ : هذا كتبه في الرسالة .
الطالب : هذا قال بمعناه يعني مثلًا وماذا بهم جماعة الإخوان المسلمين إن كانوا على شيء من المعصية فالآن يخرجون ... هكذا كلام مفهوم بالمناسبة يعني في جرح الجماعة ... .

الشيخ : نعم .
الطالب : أسأل الله ... .

الشيخ : الله المستعان .
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله !