السائل : طب ؛ شيخنا ، حول الضابط في أحكام التجويد ؟ يعني هناك بعض إخواننا بعض منهم خطَّأ أئمَّتنا كلهم في القراءة ؛ يعني منهم محمد موسى نصر ، محمد إبراهيم شقرة ، محمد خالد رامز ، أبو إسلام ، طبعًا أنا ما بعرفش أقرأ - يعني - بطلع بغلط ... عرفت ؟ ... فقلت لهم أنا بذكر مرَّة يوم كنا يوم في جرش معاك كان أبو إسلام - الله يجزيه الخير - سألتك عن المخارج ؟ فقلت لي أنت : مثل إنسان يقول عن عمود أمود ، وما - يعني - هذا بيكون - يعني - ضابط من السنة أو شيء يعني لهذا ... ؟

الشيخ : قبل كل شيء أن بدي أرجعك إلى شيء قلته هناك ، وهو مَن هو هذا القائل ؟ هل هو عالم ؟ فتقول : لا .

السائل : هو مجاز من بعض اللي بيعيب عليهم .

الشيخ : مجاز ؟

السائل : مجاز في القراءة من بعض اللي بيعيب عليهم .

سائل آخر : هذا شيخنا الشيخ هاشم ، هو مجاز علَّمه الشيخ محمد موسى نصر ، وصار ينكر على محمد موسى نصر .

الشيخ : أنا سألتك سؤال لا تضنَّ عليَّ بالجواب ؛ فانتبه .

السائل : تفضل .

الشيخ : هذا اللي بينتقد إخواننا هدول القرَّاء والمجوِّدين ، كان سؤالي بسيطًا جدًّا ؛ هل هو عالم ؟ ما جاوبتني .

السائل : لا ، ليس عالم .

الشيخ : خلاص ، ليش بقى كل ما واحد طلع برأي أو بسؤال أو بفكرة أو إلى آخره ... .
... الناشئين والمغرورين بأنفسهم لا تهتمُّوا بهم ، ومن اهتمامكم بهم إشاعة أقوالهم .

السائل : نعم صدقت .

الشيخ : وأقوالهم الفاسدة .

السائل : شيخنا ، اللي أظهر السقاف مين ؟ كثر الكلام عنه ، صرنا اللي ما يعرف بالعلم ، واللي يعرف بالعلم بيحكي السقاف ، ليش ؟ لأنه كثر الاهتمام بالسقاف ، وكذلك كثير من الناس بيخرج يتكلم بكلمة ، بصير أحنا نقولها بين الناس فبتصير عنده كبيرة ؛ مع أن الرجل عرف خلاص .

الشيخ : أما وقد أثرت ما أثرت ؛ فما هي حجَّته فيما ينكره ؟

السائل : نحن سألناه .

الشيخ : أجب عن السؤال الله يهديك ، مع أنَّا أعطيناك درس ! أعْطِ الجواب .

السائل : حجته أنه صلى خلفهم وأثناء صلاتوا اكتشف .

الشيخ : مش عارف !

السائل : ماني فاهم ! بديش أفهم ، مش فاهم !!

الشيخ : وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا .
الحضور : آمين .

الشيخ : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ، الله أكبر .