إذا كان المتبرِّع حيًّا ؛ فما الحكم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ولو للوالدين ؟
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : أجبت عن هذا بشرط ، له ذلك إذا كان لا يصيبه ضرر يقينًا .
السائل : ... يتعرَّض لشيء معيَّن ... احتمالات ... أكثر بالتأكيد ... .
الشيخ : ولذلك قلنا بحكم أطبَّاء مسلمين حاذقين ، فهذا الطبيب الحاذق ينظر للعواقب ، ما تقول : لا ، أنا عم أتكلَّم معك وعم إجي من يمَّك ، أنا عم أقول بكلامك بتقول : لأ ، كيف ؟
السائل : عفوًا ... أنا اللي عايز أقوله أنُّو في الوقت الحالي للمريض .
الشيخ : أنا فهمت واللي قلته ، أنا فهمتك وأيَّدتك بأنُّو قلت أنا آنفًا : إذا حكم أطبَّاء مسلمين حاذقين بأن هذا لا يتضرَّر ، والحذق لا يكون بالنظر على حدِّ قول القائل : فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ، هكذا ، وإنما ينظر إلى بعيد ، أنت طبيب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ فمثلك أطباء كثيرون يشاركونك في هذه النظرة ، ولَّا أنا مش فهمان عليك ؟
السائل : ... .
الشيخ : ليه بقى ؟ أعيد لك كلامك ؟
السائل : أنا قلت العكس ، أنا قلت ... .
الشيخ : أنت تقول أن هذا اللي تبرَّع بالكلية مثلًا ، ممكن الكلمة الثانية أنا يمكن راح أزيد عليك شوية ، يمكن الكلية الثانية الباقية في حوزته تكون آنيًّا سليمة مئة في المئة ، لكن يُمكن لسبب أو أكثر من سبب أن تُصابَ هذه الكلية بشيء فيتضرَّر هو حين ذاك مما قدَّم من قبل .
السائل : تمامًا .
الشيخ : أليس كذلك ؟ فأنا قلت مثل قولك تمامًا ، لكن مُجملًا القول ، فأنا الآن أقول بقولك تمامًا ؛ إذا كان أطباء يقدِّرون ويغلب على ظنِّهم أن هذا قد يُصاب في كليته ، وربما يموت بسبب هذه الإصابة ؛ لأنُّو ما عنده بديل عنها ؛ ففي هذا الحالة لا يجوز أن يتبرَّع بالكلية الأخرى .
الشيخ : ... .
السائل : ... .
الشيخ : أجبت عن هذا بشرط ، له ذلك إذا كان لا يصيبه ضرر يقينًا .
السائل : ... يتعرَّض لشيء معيَّن ... احتمالات ... أكثر بالتأكيد ... .
الشيخ : ولذلك قلنا بحكم أطبَّاء مسلمين حاذقين ، فهذا الطبيب الحاذق ينظر للعواقب ، ما تقول : لا ، أنا عم أتكلَّم معك وعم إجي من يمَّك ، أنا عم أقول بكلامك بتقول : لأ ، كيف ؟
السائل : عفوًا ... أنا اللي عايز أقوله أنُّو في الوقت الحالي للمريض .
الشيخ : أنا فهمت واللي قلته ، أنا فهمتك وأيَّدتك بأنُّو قلت أنا آنفًا : إذا حكم أطبَّاء مسلمين حاذقين بأن هذا لا يتضرَّر ، والحذق لا يكون بالنظر على حدِّ قول القائل : فلان لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ، هكذا ، وإنما ينظر إلى بعيد ، أنت طبيب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ؛ فمثلك أطباء كثيرون يشاركونك في هذه النظرة ، ولَّا أنا مش فهمان عليك ؟
السائل : ... .
الشيخ : ليه بقى ؟ أعيد لك كلامك ؟
السائل : أنا قلت العكس ، أنا قلت ... .
الشيخ : أنت تقول أن هذا اللي تبرَّع بالكلية مثلًا ، ممكن الكلمة الثانية أنا يمكن راح أزيد عليك شوية ، يمكن الكلية الثانية الباقية في حوزته تكون آنيًّا سليمة مئة في المئة ، لكن يُمكن لسبب أو أكثر من سبب أن تُصابَ هذه الكلية بشيء فيتضرَّر هو حين ذاك مما قدَّم من قبل .
السائل : تمامًا .
الشيخ : أليس كذلك ؟ فأنا قلت مثل قولك تمامًا ، لكن مُجملًا القول ، فأنا الآن أقول بقولك تمامًا ؛ إذا كان أطباء يقدِّرون ويغلب على ظنِّهم أن هذا قد يُصاب في كليته ، وربما يموت بسبب هذه الإصابة ؛ لأنُّو ما عنده بديل عنها ؛ ففي هذا الحالة لا يجوز أن يتبرَّع بالكلية الأخرى .
الفتاوى المشابهة
- هل يفرق بين من كان متبرعا من نفسه ومن كان آخ... - ابن عثيمين
- بناء مسجد على متجر يعود ريعه على المتبرع - اللجنة الدائمة
- ذكرتم فضيلتكم أنه لا يجوز التبرُّع بالأعضاء حت... - الالباني
- ما حكم نقل الأعضاء من حي إلى حي والتبرع بها ؟ - الالباني
- زكاة المال المتبرع به لأوجه الخير - اللجنة الدائمة
- صرف المال المتبرع به من أجل مسجد - اللجنة الدائمة
- حكم التصرف بالمال الزائد المتبرع به عن مطلوبه - ابن عثيمين
- جمع التبرعات وإعلان أسماء المتبرعين - اللجنة الدائمة
- مقصود المتبرع - اللجنة الدائمة
- هل للمتبرِّع أن يشترط عند إخراجه المال ؟ - الالباني
- إذا كان المتبرِّع حيًّا ؛ فما الحكم ؟ - الالباني