معنى قوله :" كتابا متشابها " والجمع بين وصفه ب" متشابه " و " محكم " كما جاءت في بعض الآيات.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : طيب، وفي هذه الآية الكريمة وصف القرآن بأنه متشابه الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها ، ولكن نجد أنه أي القرآن الكريم وصف في بعض الآيات بأنه محكم، وفي بعض الآيات بأن بعضه محكم وبعضه متشابه. - أرجو الانتباه - .
وصف القرآن في موضع بأنه محكم لا اشتباه فيه، وفي موضع بأنه محكم أو بأن بعضه محكم وبعضه متشابه.
ماهي الآية التي وصف فيها القرآن بأنه محكم؟ يقول : الر تلك آيات الكتاب الحكيم . وقال تعالى : كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير .
وماهي الآية التي ذكر الله فيها أن القرآن بعضه محكم وبعضه متشابه؟ هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فجعل الله بعض القرآن محكما وبعضه متشابها.
وحينئذ يقف الإنسان موقف المتأمل في هذه الآيات، هل هي متعارضة متناقضة أو هي متفقة؟
فإن كان الأول ففيه إشكال، لأن الله يقول : ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .
وإن كان الثاني فما وجه الجمع بين هذه الأوصاف الثلاثة؟ - أنتم معنا يا جماعة؟ -
أقول : يجب أن تعلم قاعدة مهمة فيما يتعلق بالنصوص الشرعية، وهي أن النصوص الشرعية لا يمكن أن تتناقض أبدا، لأن التناقض يعني الاختلاف، فإن كان في الخبر فهذا يستلزم أن يكون أحد الخبرين كذبا، وكل الأخبار في النصوص الثابتة لا يمكن أن يكذب بعضها بعضا، وإن كانت في الأحكام فإنه لا بد أن يكون أحد الحكمين المناقض للآخر لابد أن يكون منسوخا أو أنه ليس هناك مناقضة، والخطأ من الفهم.
وكذلك أيضا لا يمكن أن يكون في النصوص الثابتة ما يخالف الواقع المحسوس أبدا.
فإن وجدت أو توهمت أن في النصوص تناقضا أو مخالفة للواقع فاعلم أن ذلك من قصور فهمك أو من تقصير بحثك ونظرك في الأدلة، وإلا فلا يمكن أن يكون في الأدلة الصحيحة تناقض ولا مخالفة للواقع.
وحينئذ، فما الجمع بين هذه الأوصاف الثلاثة التي وصف الله بها القرآن؟
نقول : أما وصفه بأنه متشابه فالمراد به أن بعضه يشبه بعضا في الكمال والجودة والإعجاز وغير ذلك من المعاني التي يشتمل عليها القرآن. انتبه، ما معنى كونه متشابها؟
أن بعضه يشبه بعضا في الكمال والجودة والإعجاز وغير ذلك من المعاني التي يشتمل عليها القرآن.
ونحن نقول يشبه بعضه بعضا، ولا نقول يماثل بعضه بعضا، لأن بعض القرآن أفضل من بعض، لا باعتبار المتكلم به فإن المتكلم به واحد، ولكن باعتبار ما تحمله بعض الآيات من المعاني العظيمة الجليلة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيّ بن كعب رضي الله عنه : أي آية أعظم في كتاب الله؟ يسأله، قال أبي بن كعب : هي آية الكرسي، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره وقال : ليهنك العلم يا أبا المنذر ، وأقره على أن أعظم آية في كتاب الله هي ايش؟ آية الكرسي، إقرأها لنا يا ولد.
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
الشيخ : اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، وأعظم سورة في كتاب الله هي سورة الفاتحة.
فالقرآن يتفاضل من هذا الوجه، لكنه لا يتفاضل باعتبار المتكلم به لأن المتكلم به هو الله عز وجل. طيب.
إذن معنى وصف القرآن بالتشابه أن بعضه يشبه بعضا في الكمال والجودة والإعجاز وغير ذلك من المعاني التي يشتمل عليها القرآن.
ما معنى وصفه بأنه محكم أو بأنه حكيم كله؟ معنى ذلك أن القرآن لا يتناقض ولا يتعارض، وهو محكم في أخباره محكم في أحكامه، محكم في أخباره لكونها خالية من الكذب فهي في غاية الصدق والبيان.
محكم في أحكامه لكونها خالية من الجور والفساد، بل كلها عدل وكلها صلاح، قال الله تعالى : وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا .
ما معنى وصفه بأن بعضه محكم وبعضه متشابه؟ هنا نقول : الإحكام غير التشابه، المحكم ما اتضح معناه وعلمه العباد، والمتشابه ما اختلف معناه بحيث لا يعرفه إلا الراسخون في العلم. -انتبه معي-.
المحكم ايش؟ ما اتضح معناه بحيث يكون معلوما لعامة الناس، والمتشابه ما اختلف معناه وتشابه بحيث لا يعرفه إلا الراسخون في العلم.
طيب. هل لهذا أمثلة؟ نعم له أمثلة كثيرة في القرآن.
إذا قال قائل : إن نوحا عليه الصلاة والسلام قال لقومه وهو يدعوهم إلى الله عز وجل : إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . قد يقول قائل : في هذه الآية شيء من الإشكال لأنه قال : أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى ، وهذا يدل على أن الإنسان قد يؤخر إلى أجل مسمى، ثم قال سبحانه : إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر ، فكيف يتفق الكلام الثاني مع الأول؟ هنا يقع اشتباه على من؟ على العامة، يقع اشتباه عند العامة، كيف يقول : أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى . ثم يقول : إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر . إذن كيف يؤخر إلى أجل مسمى؟ نحتاج إلى جمع بين هذين النصين، فما هو الجمع؟
يعني إن أجل الله بالعقوبة إذا جاء لا يؤخر، إذا نزل العذاب لوجود أسبابه فإنه لا يؤخر، لأن الإيمان بعد نزول العذاب لا ينفع، قال الله تعالى : فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .
وصف القرآن في موضع بأنه محكم لا اشتباه فيه، وفي موضع بأنه محكم أو بأن بعضه محكم وبعضه متشابه.
ماهي الآية التي وصف فيها القرآن بأنه محكم؟ يقول : الر تلك آيات الكتاب الحكيم . وقال تعالى : كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير .
وماهي الآية التي ذكر الله فيها أن القرآن بعضه محكم وبعضه متشابه؟ هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات، فجعل الله بعض القرآن محكما وبعضه متشابها.
وحينئذ يقف الإنسان موقف المتأمل في هذه الآيات، هل هي متعارضة متناقضة أو هي متفقة؟
فإن كان الأول ففيه إشكال، لأن الله يقول : ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا .
وإن كان الثاني فما وجه الجمع بين هذه الأوصاف الثلاثة؟ - أنتم معنا يا جماعة؟ -
أقول : يجب أن تعلم قاعدة مهمة فيما يتعلق بالنصوص الشرعية، وهي أن النصوص الشرعية لا يمكن أن تتناقض أبدا، لأن التناقض يعني الاختلاف، فإن كان في الخبر فهذا يستلزم أن يكون أحد الخبرين كذبا، وكل الأخبار في النصوص الثابتة لا يمكن أن يكذب بعضها بعضا، وإن كانت في الأحكام فإنه لا بد أن يكون أحد الحكمين المناقض للآخر لابد أن يكون منسوخا أو أنه ليس هناك مناقضة، والخطأ من الفهم.
وكذلك أيضا لا يمكن أن يكون في النصوص الثابتة ما يخالف الواقع المحسوس أبدا.
فإن وجدت أو توهمت أن في النصوص تناقضا أو مخالفة للواقع فاعلم أن ذلك من قصور فهمك أو من تقصير بحثك ونظرك في الأدلة، وإلا فلا يمكن أن يكون في الأدلة الصحيحة تناقض ولا مخالفة للواقع.
وحينئذ، فما الجمع بين هذه الأوصاف الثلاثة التي وصف الله بها القرآن؟
نقول : أما وصفه بأنه متشابه فالمراد به أن بعضه يشبه بعضا في الكمال والجودة والإعجاز وغير ذلك من المعاني التي يشتمل عليها القرآن. انتبه، ما معنى كونه متشابها؟
أن بعضه يشبه بعضا في الكمال والجودة والإعجاز وغير ذلك من المعاني التي يشتمل عليها القرآن.
ونحن نقول يشبه بعضه بعضا، ولا نقول يماثل بعضه بعضا، لأن بعض القرآن أفضل من بعض، لا باعتبار المتكلم به فإن المتكلم به واحد، ولكن باعتبار ما تحمله بعض الآيات من المعاني العظيمة الجليلة، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيّ بن كعب رضي الله عنه : أي آية أعظم في كتاب الله؟ يسأله، قال أبي بن كعب : هي آية الكرسي، فضرب النبي صلى الله عليه وسلم على صدره وقال : ليهنك العلم يا أبا المنذر ، وأقره على أن أعظم آية في كتاب الله هي ايش؟ آية الكرسي، إقرأها لنا يا ولد.
الطالب : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
الشيخ : اللَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن، وأعظم سورة في كتاب الله هي سورة الفاتحة.
فالقرآن يتفاضل من هذا الوجه، لكنه لا يتفاضل باعتبار المتكلم به لأن المتكلم به هو الله عز وجل. طيب.
إذن معنى وصف القرآن بالتشابه أن بعضه يشبه بعضا في الكمال والجودة والإعجاز وغير ذلك من المعاني التي يشتمل عليها القرآن.
ما معنى وصفه بأنه محكم أو بأنه حكيم كله؟ معنى ذلك أن القرآن لا يتناقض ولا يتعارض، وهو محكم في أخباره محكم في أحكامه، محكم في أخباره لكونها خالية من الكذب فهي في غاية الصدق والبيان.
محكم في أحكامه لكونها خالية من الجور والفساد، بل كلها عدل وكلها صلاح، قال الله تعالى : وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا .
ما معنى وصفه بأن بعضه محكم وبعضه متشابه؟ هنا نقول : الإحكام غير التشابه، المحكم ما اتضح معناه وعلمه العباد، والمتشابه ما اختلف معناه بحيث لا يعرفه إلا الراسخون في العلم. -انتبه معي-.
المحكم ايش؟ ما اتضح معناه بحيث يكون معلوما لعامة الناس، والمتشابه ما اختلف معناه وتشابه بحيث لا يعرفه إلا الراسخون في العلم.
طيب. هل لهذا أمثلة؟ نعم له أمثلة كثيرة في القرآن.
إذا قال قائل : إن نوحا عليه الصلاة والسلام قال لقومه وهو يدعوهم إلى الله عز وجل : إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ * أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ * يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ . قد يقول قائل : في هذه الآية شيء من الإشكال لأنه قال : أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى ، وهذا يدل على أن الإنسان قد يؤخر إلى أجل مسمى، ثم قال سبحانه : إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر ، فكيف يتفق الكلام الثاني مع الأول؟ هنا يقع اشتباه على من؟ على العامة، يقع اشتباه عند العامة، كيف يقول : أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى . ثم يقول : إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر . إذن كيف يؤخر إلى أجل مسمى؟ نحتاج إلى جمع بين هذين النصين، فما هو الجمع؟
يعني إن أجل الله بالعقوبة إذا جاء لا يؤخر، إذا نزل العذاب لوجود أسبابه فإنه لا يؤخر، لأن الإيمان بعد نزول العذاب لا ينفع، قال الله تعالى : فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا .
الفتاوى المشابهة
- هل آيات الصفات والأحاديث من المتشابهات أو من ا... - الالباني
- ما حكم المُتشابه في صفات الله عز وجل؟ - ابن باز
- ما الفرق بين المُحْكَم والمُتشابه في القرآن؟ - ابن باز
- صفات الله عز وجل بين المتشابه والمحكم - الفوزان
- تفسير الآية : (( هو الذي أنزل عليك الكتاب من... - ابن عثيمين
- تتمة الإجابة على السؤال السابق ." سائل يقول... - ابن عثيمين
- ماهو تفسير الآية الكريمة ( هو الذي أنزل عليك... - ابن عثيمين
- ما المقصود بالمتشابه في قوله تعالى : (( هُوَ ا... - الالباني
- المقصود بالمحكم والمتشابه - اللجنة الدائمة
- سائل يقول : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... - ابن عثيمين
- معنى قوله :" كتابا متشابها " والجمع بين وصفه... - ابن عثيمين