الشيخ : فصلت
السائل : { ثم فصلت من لدن حكيم خبير } وقال تعالى : { هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وآخر متشابهات }. الآية.
ففي الآية الأولى وصف الله القرآن كله بأنه متشابه.
وفي الآية الثانية وصف الله القرآن كله بأنه محكم.
وفي الآية الثالثة وصف الله عز وجل بعض القرآن بأنه محكم وبعض الآخر بأنه متشابه؟
فكيف نجمع بين هذه الآيات الكريمة؟
وما معنى التشابه؟ وما معنى المحكم؟ وما واجبنا تجاه ذلك؟ وهل صفات الله عز وجل من قسم المتشابه أم من قسم المحكم وضحوا لنا هذه المسألة مأجورين؟
الشيخ : طيب هذا السؤال مارأيكم أن نجعله في المسابقة؟
الطالب : ... .
الشيخ : أم نجيب عنه الآن؟
الطالب : نجيب عنه
الشيخ : طيب. هذا السؤال يصح أن يكون مثالاً لما قلنا في الجمع بين الآيات التي ظاهرها التعارض فقوله سبحانه وتعالى: { الله نزل أحسن الحديث كتاباً }.