الطالب : وجه الله - سبحانه وتعالى - فإن الله لن يترهم أعمالهم وأنا لإيماني بهذه وهذه يعني لإيماني بهذا أنا في خطبة الجمعة وفي درسي في بيتي أحرض الناس وأحرض أولادي على أن يخترقوا النهر ويقاتلوا اليهود ومن فضل الله أن أول الذين سمعوا كلامي كان ولدي فخاض النهر قبل أحد عشر شهرا وأحسبه شهيدا ولا أزكيه على الله - عز وجل - قاتل اليهود لمدة ساعتين كاملتين هو ومن معه ثلاثة حتى استعان اليهود بأربع طائرات هيلوكبتر في تلك المعركة وقابلوا ربهم - سبحانه وتعالى - لا نستطيع أن نقول إنهم شهداء لكن نحسبهم كذلك لأن الشهادة كما يعلم إخواني كلهم مرتبطة بنية العبد إذا قصد وجه الله - عز وجل - فإن الله - سبحانه وتعالى - يكتبها أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم إنه غفور رحيم وصلى الله على محمد .

الشيخ : ... كأنك تركت الموضوع إلى مسألة أخرى فلم تبين وجهة نظرك في الهجرة اصبر علي قليلًا نحن بنتعلم منك الآن ههه فهبني أنني كنت مخطئا في كل ما سمعت آنفًا وأني كنت مخطئا في حض المسلمين أن يفروا من جبروت وطغيان اليهود على المسلمين وإلى آخر ما أنت عارف به مني هبني كنت مخطئا ما تقول فيمن يقول في هذا الإنسان إنه يهودي ؟
الطالب : المسألة راجعة لك إن سامحته فأجرك في ذلك على الله .

الشيخ : هذه حيدة .
الطالب : اسمح لي .

الشيخ : لا لا لا ما أسمح لك ألا تجيب عن السؤال .
الطالب : أنا أجيب أنا لا أفر إن شاء الله أنا أقول إن الذي يصف مسلما بالكفر دون وجه استحقاق فقد باء بها هو والعياذ بالله .

الشيخ : شيخ ، بارك الله فيك .

السائل : عندما يقول مسلم عن يهودي عن مسلم إنه يهودي هذا لا شك إنه قول كبير ولا يجوز أن يصف مسلم أخاه بأنه يهودي .

الشيخ : هذا راجع للنية صحيح لكن لم يكن السؤال فيما يتعلق بي فيما يتعلق بي تكلمت عن وجهة نظري في الهجرة وأنها أقسام وأنها وأنها وذكرت في بعض المجالس كما قلت لبعض إخواننا يا جماعة أنا ما ألفت كتابًا ولا ألفت رسالة في موضوع الهجرة حتى أحيط بها من كل جوانبها ونواحيها فالآن خطر في بالي أن أقول أن الهجرة واجبة بالنسبة لمن يتعرض لما ذكرنا من المفاسد وهو يستطيع أن يهاجر أما إذا كان لا يستطيع فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالآن بارك الله فيك أنا أسألك ماذا تقول في إنسان يعلن على الملأ من الناس وفي خطبة يوم الجمعة أن هذا يهودي وهذا شيخ دجال وشيخ الشياطين وإلى آخره وهو يعلم ويشهد في نفس الخطبة بأن هذا رجل إيش قال يقود أمة وإلا إيش يقول نعم جيلا يقود جيلا وعلى الكتاب والسنة وإلى آخره لكن مع الأسف قال بالهجرة وإلى آخر ما هنالك من الكلام فهل هذا يعني يجوز له شرعا وأن يستغل خطبة ويوم الجمعة وبيحرك الناس كل الناس اللي في المسجد ثم يشيع الفاحشة بين المسلمين جميعًا فهنا خطيب في هذه الجمعة وخطيب في الجمعة الثانية يكررون الاكوانة ... نفسها وكما سمعت أنت آنفًا حكيت أنهم قالوا لك هذا ماسوني وهذا كذا إلى آخره من الذي أثار هذه الفتنة هو هذا الخطيب الذي قال عن هذا الذي قال بالهجرة بأنه يهودي وعميل لليهود وشيخ الدجالين وشيخ الشياطين إلى آخره أنا أتعجب يا أبا فلان أبا إيش أنت ؟
الطالب : عز الدين أبو صلاح .

الشيخ : فأنت أبا صلاح .
الطالب : - رحمه الله - .

الشيخ : كيف أنا أتعجب من المسلمين هدول أخذوا هذه الكلمة وطنطنوا الدنيا فيها لماذا لا ينظرون إلى هذه الكلمات التي صدرت من هذا الخطيب وفي يوم الجمعة وخطبة خالف فيها السنة في إطالتها وفيما لا ينفع الناس الحاضرين إطلاقا فأنا سؤالي هل هناك أحد من أهل العلم والفضل والفهم قال له : هب يا شيخ أن هذا الرجل أخطأ في قوله إنه يجب على الفلسطينيين أن يهاجروا وهو فسرها أن يدعوا فلسطين لقمة سائغة لليهود أنا أقول هذا كله بهت وافتراء وو آخره ما سمعت أحدا ولا تؤاخذني وأنت منهم يقول ما يجوز لهذا الإنسان أن يشتم هذا المسلم وهو معروف عنده أنه مسلم ويصلي ويصوم ويدعو إلى الكتاب والسنة إلى آخره .
الطالب : اسمح لي أنا لحرصي على الحق وأسأل الله أن يكون ذلك كذلك لا تزكية لنفسي جلست مع أخي عبد الرحمن أمس حوالي نصف ساعة نتحدث في هذا الموضوع ثم قال لي إذا أحببت أن تجلس إلى الشيخ فأنا أجلسك معه غدا فأنا في الحقيقة جلست معك مرتين مرة كما ذكرت لك في جدة ومرة زرناك في بيتك بين المغرب والعشاء قبل تسع سنوات في بيتك الذي أنت فيه الآن .

الشيخ : هنا يعني .
الطالب : نعم والتقينا أكثر من مرة بعضها في المساجد وبعضها في الشارع هكذا من فضل الله أنا يعني أتذكر أما أنت لكثرة الذين تلقاهم فأنت معذور إن نسيت واحدا لقيته اليوم ثم مر بك بعد أسبوع فأخي عبد الرحمن جزاه الله خيرا قال لي الوضع كذا وكذا وفسر الموضوع ثم قال لي إن أردت أن تلقى الشيخ فأنا أمكنك من ذلك غدا فقلت والله أني أحب ويعلم الله - سبحانه وتعالى - أني عندما أعلنت رغبتي لم أكن أعلم بالطبق الذي سيقدمه أخي جزاه الله خيرا فقال إذن تفضل غدا فالشيخ وإخوانه وإخواني ضيوفا عندي غدا وهذا كان موعد فيعني إن شاء الله أنا نبحث عن الحق ويعني من شروط المسلم أنه إذا عرف الحق اتبعه على أي لسان كان لكن يا فضيلة الشيخ السؤال الذي سألتك إياه ما أجبتني عنه متى كانت هذه الفتوى لأعرف ولنربط الأحداث بعضها ببعض ؟

الشيخ : أنت تسألني وأنا سألتك وحدت عن السؤال اسمح لي افهم مني كيف حدت ما سمعت قلت أحدا وأنت منهم يستنكر على هذا الخطيب أن يقول عن رجل مسلم إنه يهودي ويقول العنوه ووو إنه دجال وشيخ الدجالين وشيخ الشياطين إلى آخره لماذا التعربش اسمح لي .
الطالب : يا شيخنا الفاضل هو ذكر ذلك في خطبة جمعة في مسجد حمزة كما أعلم يخطب هناك وانا لست من المصلين خلفه أنا أخطب الجمعة في جنوب عمان .

الشيخ : بلغك ؟
الطالب : نعم بلغني .

الشيخ : هذا الموضوع .
الطالب : فعندما بلغني أريد أن أعرف الحقيقة أنا ممكن أن أهاتفه أنا هاتفت إبراهيم زيد الكيلاني لأسأله فيما سمعت لأن أحد المدرسين في المسجد الحسيني قبل عشرة أيام تقريبا درس في هذا الموضوع وروجع ونوقش لكن حدثت فوضى فما عرف الحق أيضًا فلعلنا إن شاء الله يعني نصل إلى الحقيقة وإن شاء الله يكون لكل دوره في تبيان الحقيقة ودرء المفسدة .

الشيخ : لكن عم تحيد بارك الله فيك الدين النصيحة لا ينبغي لك أن تحيد عن الجواب هناك قضيتان قضية تتعلق بي وقضية تتعلق بالخطيب وأنت القضية التي تتعلق بي فهمتها جيدا ولكنك تسأل متى كانت هب أنها في هذه الساعة اسمح لي هب أنها قبل ساعة هب أنها قبل عشرة أيام اسمح لي .
الطالب : اسمح لي الله يرضى عليك قيل لي إن هذه الفتوى كانت قبل ثلاث سنوات وأن إثارتها في هذا الوقت مقصودة فإن كانت هذه الرواية صحيحة فالصورة لها وضع وإن كانت الفتوى قريبة والتعليق عليها بعدها فالوضع آخر .

الشيخ : أي وضع كان أي وضع كان لا يجيز لمسلم أن يتهم مسلما باليهودية والدجل وو إلى آخره أنا قلت لك ولا أزال أقول وأرجو أن تكون كما قلت منصفا هنا اسمح لي هنا قضيتان تتعلق في وأنا إلي عدة أشرطة في هذه القضية بعضها من سنين وبعضها يثار بكل مناسبة فالقضية المتعلقة فيّ فهمتها جيدا والحمد لله ما فيها إلا ما يوافق الشرع تمامًا قضية أخرى تتعلق بهذا الخطيب الذي استغل منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليثير الناس ضد رجل مسلم أقل ما يقال فيه فيصفه بالدجل وبأنه شيخ الشياطين وبأنه عميل يهودي أليس يهوديا والعنوه أنا أسألك فلماذا لا تكون صريحا كما قلت اسمح لي يا شيخ الله يهديك الله يهديك .
الطالب : أتريدني الآن أن أتصل به لأقول له ما ينبغي هذا هذا يكون ... اسمح لي الوضع الآن نحن الآن نفهم ما الذي حدث ثم إن قمت بواجبي فأجري في ذلك على الله إن قصرت فحسابي على الله إن شاء عذب وإن شاء غفر أسال الله أن يغفر .

الشيخ : أنا إذا قلت لك مثل هذه الكلمة انتهى الموضوع .
الطالب : بالنسبة لي أنا إذا أديت .

الشيخ : أنا إذا قلت لك قلت هذه الكلمة أصبت أو أخطأت انتهت القضية .
الطالب : أنا بينت لك رأيي في القضية من أساسها .

الشيخ : أنا بسألك عني يا شيخ الله يهديك .
الطالب : نعم .

الشيخ : أنا بسألك عني يعني أنت تقول كلمة أنا إن أصبت فبها وإن أخطأت فأرجو المعذرة من الله أنت تقول عن نفسك .
الطالب : نعم .

الشيخ : أنا بقول الآن كما قلت انتهت المشكلة ما انتهت المشكلة لماذا ؟ لأن هذا الذي سن هذه السنة السيئة أشاع الفاحشة بين الناس وأخذ الناس يتقولون على هذا الإنسان وأنت شاهد لما سمعت ذاك الرجل يقول هذا يقول أكثر من هذا هذا ماسوني إلى آخره من يحمل وزر هذه الفريات قلها صريحة يحملها الذي خطب على الناس فأنت بتقول بأول ما قلت لي سامحه أو إذا سامحته أنا عم بسألك سامحه وإلا ما تسامحه هل يجوز له أن يستغل المنبر أنه يخطئني على الأقل دع هذا جانبًا أن يكفرني وأن يضللني وقلت لك آنفًا ما سمعت إنسانا يقول كلمة الحق أن هذا لا يجوز أنت قلت آنفًا والله أنا ما سمعت خطبته وأنا أشهد ما سمعت خطبته لكن سمعت ما قاله في الخطبة بالنسبة لهذا الإنسان فما الواجب عليك بارك الله فيك الواجب عليك أن تنكر المنكر وليس هناك أي احتمال من إنسان دونك في العلم والتجربة وو أن يقول والله فيه احتمال أن يجوز لهذا الإنسان أنه يقول إنه الشيخ الألباني يهودي أو أقول ما يقول لذلك فأنا أقول إن كان ولا بد فاذكروا أن هذه الفتوى خطأ لكن أشد قولي قصدي أنا بالهجرة أقل ما يقال فيها إنه خطأ لكن أنا أدين الله بصوابها لأن معي الكتاب والسنة وإجماع الأمة الهجرة ماضية إلى يوم القيامة وأنا لو أردت أن أثير بحثا معك الآن فسيذهب كلامك عن الفلسطينيين وو إلى آخره هباء منثورا ما هي الهجرة الماضية إلى يوم لو أردت لكن هذا ليس مجاله الآن لكن أريد أن ألفت نظرك إنو أنا أسوأ أحوالي أنني مخطئ إذا أنا مخطئ وذاك مصيب فيما قال ؟
الطالب : لا بلا شك .

الشيخ : فأنا أقول الآن أمام هذا الحشد ما سمعت رجلًا يقول كما يتهمني أنا بأنني اخطأت ما قال إن الشيخ الخطيب أخطأ كما قلت أنت اسمح لي .
الطالب : إني أشهد الله أني سمعت من يخطئ الشيخ في خطبته أنا أشهد الله ولا أقول ذلك لأرضيك ... أما أنا سمعت من سمع الشريط وعلق عليه مباشرة إن هذا لا يجوز أنا سمعت أنت ما سمعت صحيح لكن أنا سمعت .

الشيخ : نعم نعم نحن لما نقول ما سمعنا اسمح لي يا شيخ .
الطالب : أنت صادق يا أخي الفاضل يعني هناك من خطأك وأنا منهم في هذه الفتوى وهناك من خطأه في تعليقه لأن الذين سمعوا فتواك عدد محدود لكن الذين سمعوا الخطبة آلاف .