السائل : قلت إن المدرس إذا كان ملتزمًا بالأخلاق الإسلامية والآداب الإسلامية لا بأس .

الشيخ : مين ؟

السائل : المدرس .

الشيخ : المدرس نعم .

السائل : اما ادري كيف ... .

الشيخ : نحن بنقول بالنسبة للطالبات .

السائل : هو للطالبات .

الشيخ : هذه المسألة تشبه مسائل أخرى منها الانتخابات منها أن يرشح الإنسان نفسه ليكون نائبًا في البرلمان ، فهنا لنا جوابين قد يظن بعض الناس أن بينهما تناقضًا ، الجواب لا ، لا ننصح مسلمًا أن يرشح نفسه ليكون نائبًا ، مقابله لا ننصح معلمًا أن يكون معلمًا للفتيات ماشي ؟

السائل : نعم .

الشيخ : لكننا نصح أنه إذا كان هناك نواب رشحوا أنفسهم وفيهم من مختلف الأجناس والأحزاب والأخلاق وإلى آخره حينئذٍ من باب تقليل الشر ننصح بانتخاب من رُشحوا من الإسلاميين حتى لا تترجح كفة غير الإسلاميين على الإسلاميين لكننا ننصح هذا المسلم ما يرشح حاله فأنا أظن أن أنت بقى اختلط عليك الأمر في ما يتعلق بالتعليم ، نحن لا ننصح مسلمًا أن يعلم البنات وأحيانًا ندخل في صلب التفاصيل هل أنت متزوج ؟ لا ابعد عن الشر وغني له نقول .

السائل : وإن كان متزوج .

الشيخ : طول بالك الله يهديك أنا جاييك بالطريق ، إذا قال أنا متزوج هل بلغت من الكبر عتيًا ؟ يقول لا أنا شاب في مقتبل العمر نقول له ابعد وهكذا ، لكن لما ما يكون هناك أمام الفتيات إلا أمثال هؤلاء المعلمين الإسلاميين نقول لا بأس كما سمعت في الجواب ، واضح ؟

السائل : أي فتنة أعظم من هذا الاختلاط .

الشيخ : كيف ؟

السائل : أي فتنة أعظم من هذا الاختلاط وهو في كمال الزينة ؟

الشيخ : وين الاختلاط ؟

السائل : هو أمام الفتيات يعطيهم الدرس ما يتحقَّق هنا الاختلاط .

الشيخ : وين الاختلاط هنا ؟

السائل : وهو يعطيهم الدروس .

الشيخ : هذا اختلاط ؟!

السائل : ايش هو الاختلاط ؟

الشيخ : اختلاط ...

السائل : هذا ما يعد من الاختلاط ؟

الشيخ : لا ما يعد من الاختلاط ، يعني لما الرسول - عليه السلام - خص للنساء يومًا يدرس عليهن ، تقول إنه كان درسًا مختلطًا ؟

السائل : في باب ... .

الشيخ : أجب عن السؤال الله يهديك ، مختلطًا .

السائل : نعم .

الشيخ : لا لا انتهى الجواب .