معنى قوله صلى الله عليه وسلم :" وشقي أم سعيد " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال : وشقي أم سعيد شقي أم سعيد.
الشقاء: هو الخيبة وعدم إدراك الآمال.
والسعادة: هي النجاة والفلاح وحصول الآمال.
وهل الشقاوة و السعادة في الآخرة أو في الدنيا والآخرة؟ في الدنيا والآخرة.
الشقي في الدنيا شقي في الآخرة، والسعيد في الدنيا سعيد في الآخرة.
ولكن ليس سعادة الدنيا بكثرة المال والأولاد والأهل والقصور وغير ذلك، سعادة الدنيا بالعمل الصالح، ودليل ذلك قوله تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، فلا حياة طيبة إلا لمن عمل صالحا وهو مؤمن، سواء كان ذكرا أو أنثى.
وحياة المترفين ليست طيبة، لأن المترف لديه من التنغيص والتنكيد ما يتكدر معه العيش، المترف لو يفوته حبة من الترف لانقبض وانزعج وأصيب بالضغط والبلاء.
والمؤمن لو يفوته هذا الشيء فهو مطمئن راض بقضاء الله وقدره، ولا يهمه هذا الشيء ما دام من عند الله عز وجل.
ولهذا تجد المؤمن دائرا بين أمرين : إما شكر على نعمة، وإما صبر على ضراء، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له . وقال بعض السلف : " لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف ". وصدق، الملوك وأبناء الملوك لا شك أنهم في ترف، لكن المؤمن ليس في ترف، إنما هو في نعيم قلب.
فالإنسان تكتب سعادته وشقاوته وهو في بطن أمه، ولكنه لا يعذر بترك السعي للسعادة، بل هو مأمور بأن يسعى لما فيه سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة.
الشقاء: هو الخيبة وعدم إدراك الآمال.
والسعادة: هي النجاة والفلاح وحصول الآمال.
وهل الشقاوة و السعادة في الآخرة أو في الدنيا والآخرة؟ في الدنيا والآخرة.
الشقي في الدنيا شقي في الآخرة، والسعيد في الدنيا سعيد في الآخرة.
ولكن ليس سعادة الدنيا بكثرة المال والأولاد والأهل والقصور وغير ذلك، سعادة الدنيا بالعمل الصالح، ودليل ذلك قوله تعالى : من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ، فلا حياة طيبة إلا لمن عمل صالحا وهو مؤمن، سواء كان ذكرا أو أنثى.
وحياة المترفين ليست طيبة، لأن المترف لديه من التنغيص والتنكيد ما يتكدر معه العيش، المترف لو يفوته حبة من الترف لانقبض وانزعج وأصيب بالضغط والبلاء.
والمؤمن لو يفوته هذا الشيء فهو مطمئن راض بقضاء الله وقدره، ولا يهمه هذا الشيء ما دام من عند الله عز وجل.
ولهذا تجد المؤمن دائرا بين أمرين : إما شكر على نعمة، وإما صبر على ضراء، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له . وقال بعض السلف : " لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف ". وصدق، الملوك وأبناء الملوك لا شك أنهم في ترف، لكن المؤمن ليس في ترف، إنما هو في نعيم قلب.
فالإنسان تكتب سعادته وشقاوته وهو في بطن أمه، ولكنه لا يعذر بترك السعي للسعادة، بل هو مأمور بأن يسعى لما فيه سعادته وفلاحه في الدنيا والآخرة.
الفتاوى المشابهة
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- الكلام على جودة سعيد. - الالباني
- باب : من أدب أهله أو غيره دون السلطان. وقال... - ابن عثيمين
- قوله :( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عل... - ابن عثيمين
- ما معنى: «يدخل الملك على النطفة بعدما تستقر»؟ - ابن باز
- من كانت عنده شقة في بلد يذهب إليه للتجارة وه... - ابن عثيمين
- كيف نوفق بين قوله تعالى : (( فامشوا في مناكبها... - الالباني
- ماهي أسباب الحياة السعيدة في الدنيا و الآخرة ؟ - ابن عثيمين
- ما صحة دعاء "اللهم إني كتبتني شقيًّا فامحني.."؟ - ابن باز
- معنى قوله:" ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلم... - ابن عثيمين
- معنى قوله صلى الله عليه وسلم :" وشقي أم سعيد... - ابن عثيمين