ما تفسير قوله تعالى مخبرا عن أصحاب الجنة : (( خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك.... )) وهل أهل الجنة يفنون ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : طيب، تفضل.
السائل : وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ والحديث ... .
الشيخ : نعم.
السائل : فما معنى هنا ادخلوا ... وهل معنى ذلك أنه ... لا يبقى في الجنة ... إلا ما شاء الله ثم ... أو أنه هناك حياة أخرى غير حياة الجنة ... .
الشيخ : لا هذا معناه أنه أهل الجنة لا يبلون ولا يفنون وأنهم يعيشون في نعيمها إلى ما لا نهاية أما قوله تعالى مادامت السماوات والأرض فهذا إخبار من الله إلى أنه فعال لما يشاء وأنه لا أحد له سلطة عليه فهو إذا شاء فعل كذا وكذا يعني أنهى النعيم سواء في الجنة أو في النار ولكن أخبر في أياته وأحاديث كثيرة عليه السلام.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بأنه الجنة لا تفنى لا تبلى ثيابها ولا يفنى شبابها في بعض الأحاديث الصحيحة فإذًا نحن نجمع بين ها الخبرين، الخبر الذي أخبرناه بأن الجنة لا تفنى والخبر الذي فيه أن الله عز وجل حكم على أهل الجنة بأن يخلدوا فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ماشاء ربك لكن هل شاء ربك؟ عدم الخلود جاءت الأية الأخرى أنه شاء الخلود.
فإذًا يعني الأية هاي ما دامت السماوات إلى أخرها الغرض إثبات أن مشيئة الله هي الغالبة سواء بإبقاء الخلود لأهل الجنة أو بإنهاءه، فلو كانت ها الأية عندنا فقط، كنا في الواقع نحتار ما نعرف يعني في خلود إلى ما لا نهاية في الجنة أو لا لكن لما جاءت الأيات الكثيرة والأحاديث النبوية أكثر وأكثر تُخبر بالخلود ما صار في منافاة بينها وبين الأية.
السائل : وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ والحديث ... .
الشيخ : نعم.
السائل : فما معنى هنا ادخلوا ... وهل معنى ذلك أنه ... لا يبقى في الجنة ... إلا ما شاء الله ثم ... أو أنه هناك حياة أخرى غير حياة الجنة ... .
الشيخ : لا هذا معناه أنه أهل الجنة لا يبلون ولا يفنون وأنهم يعيشون في نعيمها إلى ما لا نهاية أما قوله تعالى مادامت السماوات والأرض فهذا إخبار من الله إلى أنه فعال لما يشاء وأنه لا أحد له سلطة عليه فهو إذا شاء فعل كذا وكذا يعني أنهى النعيم سواء في الجنة أو في النار ولكن أخبر في أياته وأحاديث كثيرة عليه السلام.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بأنه الجنة لا تفنى لا تبلى ثيابها ولا يفنى شبابها في بعض الأحاديث الصحيحة فإذًا نحن نجمع بين ها الخبرين، الخبر الذي أخبرناه بأن الجنة لا تفنى والخبر الذي فيه أن الله عز وجل حكم على أهل الجنة بأن يخلدوا فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ماشاء ربك لكن هل شاء ربك؟ عدم الخلود جاءت الأية الأخرى أنه شاء الخلود.
فإذًا يعني الأية هاي ما دامت السماوات إلى أخرها الغرض إثبات أن مشيئة الله هي الغالبة سواء بإبقاء الخلود لأهل الجنة أو بإنهاءه، فلو كانت ها الأية عندنا فقط، كنا في الواقع نحتار ما نعرف يعني في خلود إلى ما لا نهاية في الجنة أو لا لكن لما جاءت الأيات الكثيرة والأحاديث النبوية أكثر وأكثر تُخبر بالخلود ما صار في منافاة بينها وبين الأية.
الفتاوى المشابهة
- مسألة الاستثناء في أبدية الجنة - ابن عثيمين
- الجن المسلم والجن الكافر - ابن باز
- هل يدخل الجن المسلمون الجنة؟ - ابن باز
- معنى قوله تعالى: {ما دامت السموات والأرض...} - ابن باز
- الجن هل يدخلون الجنة - اللجنة الدائمة
- فائدة : معنى قوله تعالى في سورة هود : (( ...... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى : " خالدين فيها مادامت ال... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى خالدين فيها ما دامت السماوات و... - الفوزان
- ما المقصود بالمشيئة في قوله تعالى :" وأما ال... - ابن عثيمين
- ما تفسير قوله - تعالى - مخبرًا عن أصحاب الجنة... - الالباني
- ما تفسير قوله تعالى مخبرا عن أصحاب الجنة : ((... - الالباني