تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الفقه الصحيح للآية : (( اليوم أكملت لكم دينكم... - الالبانيالشيخ : لا سيما من أولئك الذين لم يعرفوا بعد عظمة الآية الكريمة  اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا  جمهور المسلمين اليوم و...
العالم
طريقة البحث
الفقه الصحيح للآية : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمني.... )) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : لا سيما من أولئك الذين لم يعرفوا بعد عظمة الآية الكريمة اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا جمهور المسلمين اليوم و قبل اليوم مع الأسف الشديد لم يعرفوا عظمة هذه الآية بدليل أنه يصر على التقرب إلى الله بما لم يشرعه الله في كتابه ولا جاء به رسوله في سنته يقول لك كما سمعتم آنفا شو فيها يا أخي؟! سبحان الله ألست تؤمن بهذه الآية ؟ اليوم أكملت لكم دينكم فأنت تعترف أن هذا الذي تفعله لم يكن سابقا لكن تحكم هواك و عقلك وتقول شو فيها أقل شيء في كل بدعة مهما كانت صغيرة أن صاحبها لا يؤمن بهذه الآية اليوم أكملت لكم دينكم يعني مادام الدين يأتي بعد هذا الإتمام و الإكمال بالزيادات لا تكاد تعد و تحصى كثرة فأين إذا إيمانك وتصديقك بأن الله عز و جل أكمل دينه وامتن بذلك على عباده.
من المؤسف جدا أن يقابل هذه الغفلة من جماهير المقلدة و المبتدعة لعظمة هذه الآية وأنها تستحق أن يمتن بها الله على عباده من المؤسف جدا أن يغفل هؤلاء الجماهير على عظمة هذه الآية ويتنبه لها رجل من اليهود رجل غير مسلم لكن عنده كياسة، فيه عنده فقه فيأتي رجل من هؤلاء الأحبار اليهود إلى عمر بن خطاب في خلافته ليقول له يا أمير المؤمنين آية في كتاب الله لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا يوم نزولها عيدا!! قال له ما هي؟ قال اليوم أكملت لكم دينكم وذكر الآية الكريمة و هو يهودي شعر بعظمة هذه الآية بما فيها من إراحة المسلمين عن التفكير والبحث و الإجتهاد الكثير في الدين لأن الله أكمل لهم كل شيء يريده منهم أن يتقربوا به إلى الله زلفى لماذا إذاً البحث والإجتهاد والإبتداع هذه الجهود التي سيفرغها هؤلاء الناس لو أن الله ما أكمل لهم دينهم ليكملوه من عندهم كان باستطاعتهم أن يوفروها بالإنطلاق في هذه الدنيا و الإنتفاع مما خلق الله فيها من سنن ومن كائنات ومن مخلوقات إلخ ، فعكس ذلك جهال المسلمين والذين لم يقدروا قدر هذه الآية فاجتهدوا فيما ليس لهم أن يجتهدوا واجتهدوا فيما ليس يفيد أن يجتهدوا فيه، اجتهدوا في الدين وتركوا الدنيا جانبا علما أن الرسول صل الله عليه وآله وسلم قال لنا أنتم أعلم بأمور دنياكم فترك الإجتهاد والبحث والترقي و الإزدياد من العلم في الدنيا إلينا ولفت نظرنا أن وظيفته هو أن يعلمنا وأن يبلّغنا ما أوحاه الله إليه كتابا أو سنة، هذه هي الملاحظة التي لاحظها ذلك اليهودي الذي قال لعمر هذه الآية لو نزلت فينا معشر اليهود لاتخذنا يوم نزولها عيدا، لكن بلا شك عمر لم يكن كهؤلاء الجمهور الذين لا يقدّرون هذه الآية حق قدرها ويجهل مقدار نعمة الله عز وجل على عباده بها فقد كان عند ظن المسلم علما بقدر ذلك حيث قال " لقد اتخذناها عيدا فقد نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة وهو في عرفة " عيد في عيد نزلت هذه الآية هذه الآية نزلت في يوم عيد لا يزال معروفا والحمد لله عند المسلمين لكن المسلمين اليوم يعيدون أعيادا ما أنزل الله بها من سلطان ولو كان يحق لهم أن يتخذوا عيدا يحتفلون فيه كما يفعل غير المسلمين لكان هذا اليوم أحق بالإحتفال من كل الأعياد التي يحتفلون بها باستثناء عيد الفطر وعيد الأضحى وأنا حين أقول احتفالا غير اتخاذه عيدا فلا شك أن يوم الجمعة هو العيد الأسبوعي للمسلمين لكن ليس هناك هذه التظاهرات وهذه الأفراح التي يتخذها غيرنا بمناسبة أعيادهم الكثيرة التي لا تكاد تعد وتحصى كثرة لكن المسلمين يعرفون قدر هذه الأيام التي وقعت فيها هذه الحوادث العظيمة ومنها يوم الجمعة و يحتفلون بها في نفوسهم و ينطلقون في حياتهم و هم متأثرون بهذا الإعتقاد في قلوبهم دون تبجح أو اتخاذ ذلك يوم لعب وفرح وسرور وما شابه ذلك وهذا هو طريق السلف الصالح يوم الجمعة هو عيد لأسباب كثيرة أن الله عز وجل أنزل هذه الآية الكريمة لا قيمة لهذه الآية في نفوس المسلمين اليوم لأن الشيطان دخل فيهم من باب من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة ولا أقول باب من سنّ هذا لا يمكن أن يدخل الشيطان منه لأن هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة لكن فيهم من باب بهم من ابتدع في الإسلام بدعة حسنة فله أجران وهذا سوء فهم من هؤلاء المتأخرين وقله في الفقه أيضا في حديث الرسول عليه السلام المشار إليه من سن في الإسلام سنة حسنة بسبب فتح الشيطان لهؤلاء المسلمين المتأخرين لباب الإبتداع في الدين و تزيينه ذلك في أعينهم أصبح العلم الصحيح غريبا وأصبحت السنن متروكة والبدع هي التي لها ... والفهم والسنة ليس لها إلا الإسم فقط.

Webiste