ما هو مستند تسمية الله بـ " النافع ، و الضار " ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
عيد عباسي : قلتم : إن الله - عز وجل - هو النافع الضار أثناء حديثكم ؛ فما هو مستند هذه التسمية ؟
الشيخ : هذا سؤال قد يكون له وجاهة ، هذا ليس من باب التسمية ، وإنما من باب الوصف ؛ يعني نحن - مثلًا - وهذا البحث طرقته أظن بعض المرات ، نحن نقول في أثناء حديثنا : الله موجود ، لكن ليس من أسمائه الموجود ، لكن هذا من باب الوصف لله - عز وجل - والتحدث عنه ، وكثيرًا ما نتحدث ويتحدث علماؤنا قديمًا وحديثًا بمثل هذه العبارات لبيان أن الله - عز وجل - هو الذي يضرُّ وهو الذي ينفع ، ولا غيره يضرُّ أو ينفع إلا بإذنه - تبارك وتعالى - ، وذلك يُؤخذ من نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ، فالذي لا يجوز هو إطلاق الاسم على الله - عز وجل - ومناداته به ، أما أن يُوصف به في أثناء الحديث فهذا مستعمل في زمن السلف حتى اليوم ، فنحن ما نقول : يا ضار ، ولا نقول : يا نافع ، وإن كان هو الضار والنافع ، ولا نقول : يا موجود ؛ لأنه ليس من أسمائه الحسنى ، فأسمائه الحسنى توقيفية كما ذكرنا ذلك مرارًا ؛ بمعنى أن التسمية نتوقَّف لِنُسمِّي الله - عز وجل - بها على النَّصِّ في الكتاب وفي السنة ، أما إذا لم يأتِ بذلك نصٌّ فلا ندعو الله - عز وجل - إلا بأسمائه الحسنى ، هذا شيء ، والتحدُّث عن الله - عز وجل - في أثناء الحديث كما سمعتم آنفًا شيء آخر ؛ بمعنى صحيح أن الله - عز وجل - هو ينفع وهو يضرُّ ، إن كان صحيحًا فلا مانع في أثناء الحديث أن نقول : إن الله هو النافع هو الضار ، لكن لا نسميه أسماء نناديه بها ونتقرَّب بها إليه - تبارك وتعالى - .
نعم .
عيد عباسي : سؤال كان سبق من بعض الإخوة في درس سابق ، لكن ربما يكون ما موجود الأخ يعني أثناء ذلك .
الشيخ : هذا سؤال قد يكون له وجاهة ، هذا ليس من باب التسمية ، وإنما من باب الوصف ؛ يعني نحن - مثلًا - وهذا البحث طرقته أظن بعض المرات ، نحن نقول في أثناء حديثنا : الله موجود ، لكن ليس من أسمائه الموجود ، لكن هذا من باب الوصف لله - عز وجل - والتحدث عنه ، وكثيرًا ما نتحدث ويتحدث علماؤنا قديمًا وحديثًا بمثل هذه العبارات لبيان أن الله - عز وجل - هو الذي يضرُّ وهو الذي ينفع ، ولا غيره يضرُّ أو ينفع إلا بإذنه - تبارك وتعالى - ، وذلك يُؤخذ من نصوص كثيرة من الكتاب والسنة ، فالذي لا يجوز هو إطلاق الاسم على الله - عز وجل - ومناداته به ، أما أن يُوصف به في أثناء الحديث فهذا مستعمل في زمن السلف حتى اليوم ، فنحن ما نقول : يا ضار ، ولا نقول : يا نافع ، وإن كان هو الضار والنافع ، ولا نقول : يا موجود ؛ لأنه ليس من أسمائه الحسنى ، فأسمائه الحسنى توقيفية كما ذكرنا ذلك مرارًا ؛ بمعنى أن التسمية نتوقَّف لِنُسمِّي الله - عز وجل - بها على النَّصِّ في الكتاب وفي السنة ، أما إذا لم يأتِ بذلك نصٌّ فلا ندعو الله - عز وجل - إلا بأسمائه الحسنى ، هذا شيء ، والتحدُّث عن الله - عز وجل - في أثناء الحديث كما سمعتم آنفًا شيء آخر ؛ بمعنى صحيح أن الله - عز وجل - هو ينفع وهو يضرُّ ، إن كان صحيحًا فلا مانع في أثناء الحديث أن نقول : إن الله هو النافع هو الضار ، لكن لا نسميه أسماء نناديه بها ونتقرَّب بها إليه - تبارك وتعالى - .
نعم .
عيد عباسي : سؤال كان سبق من بعض الإخوة في درس سابق ، لكن ربما يكون ما موجود الأخ يعني أثناء ذلك .
الفتاوى المشابهة
- التسمي بنبية - اللجنة الدائمة
- حكم التسمية بأسماء الله - ابن عثيمين
- هل يجوز تسمية الله عز وجل بالشخص؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز التسمي بأسماء الله تعالى ؟. - ابن عثيمين
- التسمي براما - اللجنة الدائمة
- التسمي بشوعي - اللجنة الدائمة
- التسمية بالفضيل - اللجنة الدائمة
- النافع والضار مما يطلقان على الله فهل هما اس... - ابن عثيمين
- الكلام على اسم الله المزدوج النافع الضار وبي... - ابن عثيمين
- حكم تسمية الله بالنافع الضار - ابن عثيمين
- ما هو مستند تسمية الله بـ " النافع ، و الضار " ؟ - الالباني