الكلام على اسم الله المزدوج النافع الضار وبيان أن النافع يجوز إفراده بخلاف الضار)
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " كالضار الذي هو نافع وكما له الأمران "
الضار و النافع هذا أيضا من الأشياء المزدوجة التي لا يقال واحد مفرد عن الآخر. لو قلت الضار فقط لأوهم نقصا وهو أن الرب عز وجل موصوف بالضرر على الإطلاق و لكن إذا قلت الضار النافع صار معنى ذلك : أنه الكامل التصرف و السلطان فهو يضر و ينفع.
أما لو قلت النافع وحده : فالظاهر أنه لا بأس به لأن العلة منتفية.
الضار و النافع هذا أيضا من الأشياء المزدوجة التي لا يقال واحد مفرد عن الآخر. لو قلت الضار فقط لأوهم نقصا وهو أن الرب عز وجل موصوف بالضرر على الإطلاق و لكن إذا قلت الضار النافع صار معنى ذلك : أنه الكامل التصرف و السلطان فهو يضر و ينفع.
أما لو قلت النافع وحده : فالظاهر أنه لا بأس به لأن العلة منتفية.
الفتاوى المشابهة
- طريقة نافعة في تحصيل العلم - ابن عثيمين
- سؤال أسماء الله كلها حسنى ولكن النافع والضار... - ابن عثيمين
- (الكلام على أسماء الله المزدوجة ولا تقال مفر... - ابن عثيمين
- مسألة : كيف أثبت الله الأذية له مع أنه لا يض... - ابن عثيمين
- في الحديث:( لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم... - ابن عثيمين
- كلمةعلى أن العلم لا يكون نافعا إلا إذا عمل بما... - الالباني
- اسم النافع هل هو من صفات الله - اللجنة الدائمة
- ما هو مستند تسمية الله بـ " النافع ، و الضار " ؟ - الالباني
- النافع والضار مما يطلقان على الله فهل هما اس... - ابن عثيمين
- حكم تسمية الله بالنافع الضار - ابن عثيمين
- الكلام على اسم الله المزدوج النافع الضار وبي... - ابن عثيمين