تم نسخ النصتم نسخ العنوان
امرأة لها مال خاص وتريد أن تشتري ذهبا مسورا فم... - الالبانيالسائل : سؤال امرأة معها ألفا ليرة سورية من مالها الخاص وتريد أن تشتري بهما ذهبا مسورا وقد أمرها زوجها ألا تفعل لأن ذلك حرام فلم ترض وهي مصرة على ذلك ول...
العالم
طريقة البحث
امرأة لها مال خاص وتريد أن تشتري ذهبا مسورا فمنعها زوجها لكونه حراما فلم تستجب وله معها أطفال فكيف يصنع ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : سؤال امرأة معها ألفا ليرة سورية من مالها الخاص وتريد أن تشتري بهما ذهبا مسورا وقد أمرها زوجها ألا تفعل لأن ذلك حرام فلم ترض وهي مصرة على ذلك وله منها خمسة أولاد فماذا يفعل أجيبونا شاكرين؟

الشيخ : مثل هذا السؤال لا عينه مثله يتكرر كثيرا مثلا هنا السؤال يتعلق في مسألة خلافية وسأجيب عنه بطبيعة الحال ولكني أريد أن ألفت النظر إلى ماهو أعظم منه وأخطر يقول القائل أنا زوجتي ما بتصلي ولي منها كذا وكذا من الولد شو بساوي؟ زوجتي بتتبرج ما بتتجلبب بالجلباب الشرعي شو بساوي؟ نحن في هذه الحالة لا نستطيع أن نقول طلق أو لا تطلق ليه؟ لأن المسألة كان ينبغي التفكير فيها قبل أن يقع الزواج وإذا وقع الزواج فقبل أن يأتي الولد وإذا جاء الولد فقبل أن يكبر الولد لازم كانت هالأمور كل هذه الخطوات يمشي عليها هذا الإنسان المكلف أما بعد خراب البصرة بيجي بيسأل وبيقول شو بساوي أنا إذا قلت له طلق هذه الزوجة ما دام أنها لا تصلي ومادام أنها تتبرج أنا أخشى عليك ما قد أخشاه عليها وأنا لا أستطيع أن أحكم عليك شو ضبطك لنفسك شو جهادك مع ربك إلى آخره فأنا أقول هنا { بل الإنسان على نفسه بصيرة } { بل الإنسان على نفسه بصيرة } فهل أنت صاحب الزوجة ذات كذا ولد إذا طلقتها لأنها لا تطيعك بصورة عامة الآن لا تطيعك فيما يجب عليها الطاعة هل أنت تستطيع أن تحتضن الأولاد وتربيهم لاسيما واليوم من فساد الزمن إنه الرجل إذا صار أعزب أرمل كما يقولون من الصعب جدا جدا أن يجد امرأة ترضى به زوجا لأن أكبر عيب أن يكون زوج ومطلق أولا لأن الطلاق بسبب التوجيهات غير الإسلامية والتي تنشر من إذاعات إسلامية زعموا تنفر المسلمين من الطلاق وما أسرع ما يقول أحدهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أبغض الحلال إلى الله الطلاق" وهذا حديث ضعيف لو كانوا يعلمون علم الحديث ولو كان الأمر كذلك ما طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ولما طلقها جاء جبريل إليه عليه الصلاة والسلام وقال له راجع حفصة فإنها صوامة قوامة مش تاركة صلاة ومتبرجة صوامة قوامة مع ذلك طلقها الرسول عليه السلام ولا شك أن الرسول طلقها لسبب وليس كل سبب يمكن أن يكون بين زوجين ممكن أن يطلع عليه بعض الناس ومن هنا يأتي فساد بعض الأحكام الشرعية زعموا اليوم حيث يدخلون القاضي الشرعي وليس هو أيضا يكون قاضيا شرعيا يعني يحكم بما أنزل الله بيدخل بين المرأة وزوجه بيده يعرف بأى إيش بيقولوا باللغة العامية

السائل : البصلة وقشرتها

الشيخ : بصلة وقشرتها بده يعرف دقائق يا أخي مو كل شيء بيعرف بينحكى لذلك فنحن لا نستطيع أن نقول في أي رجل يشكو من زوجته أنها لا تطيعه في طاعة الله عز وجل أن يطلقها ليه؟ للسبب السابق الذكر أما إن كان هناك رجل عصامي ورجل تقي بيطلقها ويصبر على قضاء الله وقدره وبيقوم بتربية أولاده ولو لم يتح له زوجة أخرى فلا يجوز أن يمسكها والحالة هذه ما دامت أنها تعصي الله عز وجل.
نرجع الآن إلى السؤال هذا كلام عام نصلي هنا ما فيه ماء! اللي متوضي بيصلي هنا واللي مو متوضي يلحق الصلاة في المسجد بعد أن ننهي هذه الكلمة القصيرة فهذا السؤال بالذات المرأة التي لا تطيع زوجها الذي يذكرها بأحاديث الرسول التي تحرم الذهب المحلق على النساء فهي عاصية مرتين، المرة الأولى عاصية للشرع المرة الأخرى عاصية لزوجها لأن الزوج له من الطاعة على زوجته كالحاكم المسلم على شعبه، الحاكم المسلم الذي يحكم بما أنزل الله وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نهى الشعب المسلم عن شيء مباح في الأصل يصبح هذا الشيء حراما الحاكم المسلم إذا نهى الشعب المسلم عن شيء مباح حينئذ يحرم على المسلمين أن يأتوا هذا الأمر المباح لأن الرسول عليه السلام أمر في غير ما حديث بإطاعة ولاة الأمر بل الله عز وجل قبل ذلك { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } لكن نعم

السائل : { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول }

الشيخ : { وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } لكن هذه الطاعة المطلقة قيدها بقيد واحد قال "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" الحاكم إذا أمر بمعصية لا طاعة له لا سمع ولا طاعة الزوج إذا أمر زوجته بمعصية لا طاعة له ولا سمع لكن الزوج إذا أمر زوجته بأمر مباح وهذا طبعا مباح ما فيه عليها ضرر لأن بس يكون في ضرر صار غير مباح فبمعنى الكلمة إذا الزوج أمر زوجته بأمر مباح فعليها أن تطيعه يعني مثلا هات الكاسة هات الكاسة شو معناه فرض الكاسة هي تعطيه إياه مو فرض لكن مجرد أمره إياها صار فرض فاضية ملآنة هذا البحث مالنا فيه هالكاسة إن كانت فاضية فاضية ملآنة ملآنة إلى آخره السؤال أمر زوجته بألا تشتري أساور الذهب لأنه يحبها ولأن الرسول نبيه ونبيها قال "من أحب أن يسور حبيبه بسوار من نار فليسوره بسوار من ذهب" فهو يحبها ولا يريد أن يسورها بسوار من ذهب لكن هي بسوار من نار لكنها هي تأبى عليه إلا أن تشتري سوار من ذهب فتسور نفسها بسوار من نار في هذه الحالة أنا أقول كما قلت بالنسبة لمن لا تصلي من النساء و لاتحتجب إلى آخره إن كنت تستطيع أن تصبر على تطليق هذه الزوجة وأنا أتصور أنه هالمثال مو المثال الوحيد يعني هناك كما يقال " وراء الأكمة ما وراءها " ما بتصور امرأة عايشة مع زوجها في حدود الشرع تطيعه في كل ما يأمرها إلا في معصية الله وما بقي بيناتهم إلا هالقضية هذه أنا ما أتصور هذا هذا مثال من عدة أملثة فأنا أقول حينئذ إنه إما أن تستطيع أن تطلقها بعد ما تسلك طريق الشرع معاها { واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن } وأنا بذكر الرجال أيضا قبل النساء أكثر الرجال لا يتقون الله في نسائهم على الأقل لا يطبقون في النساء هذا المنهج التأديبي الإسلامي يمكن هو ما عنده هذا الحزم والصرامة أنه يهجرها في الفراش ويكون هو أول من نقض العهد بسبب إيش ضعف الإرادة ضعف الشخصية بعد ما بيسلك معها هذا المسلك ويرى أنه بعد زمن طويل والصبر المديد ما فيه فائدة بيطلقها والله عز وجل بيرزقه خيرمنها إن استطاع إن لم يستطع فتمتع فاستمتع بها على عوج كما جاء في الحديث الصحيح أن رجلا جاء إلى الرسول عليه السلام "قال يا رسول الله زوجتي لا ترد يد لامس قال طلقها قال إني أحبها قال أمسكها" والسلام عليكم.

Webiste