تم نسخ النصتم نسخ العنوان
من هنا يتكرر بداية الشريط !!!!!! مع تكملة بعض... - الالبانيالشيخ : عالج نفسه وغيره بدواء المادي فالإعراض عن الدواء المادي قد يحشر المعرض في جملة المتمسكين أو المتصوفين وهذا طبعا لا يجوز إسلاميا السائل : التوكل ع...
العالم
طريقة البحث
من هنا يتكرر بداية الشريط !!!!!! مع تكملة بعض من أجزاء الشريط في النهاية
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : عالج نفسه وغيره بدواء المادي فالإعراض عن الدواء المادي قد يحشر المعرض في جملة المتمسكين أو المتصوفين وهذا طبعا لا يجوز إسلاميا

السائل : التوكل على الله هل هو ... .

الشيخ : هذه المسألة ما يعطيك لكن بالنسبة للتوكل على الله المسألة فيها تفصيل في الواقع هذا التفصيل يجب لازم تعرفوه حقيقة لأنه أمر هام التوكل على الله حكم واجبه أصل من أصول الشريعة لا بد منه ولكن لابد مع التوكل من الأخذ بالأسباب كما ألمحنا آنفا إلا أن القول في هذه الأسباب فيه تفصيل بعض هذه الأسباب قطعية من حيث أنها علاج ودواء فحين ذاك يجب الأخذ بها يعني نضرب مثل واضح جدا رجل قطع عرق منه فلا يحسن أن يقول أنا متوكل على الله ولا إيش يضمد الجرح ولا يشد العرق متوكل على الله هذا جاهل وإنما يقال له كما قال عليه السلام بغير هذه مناسبة اعقلها ثم توكل فشد العرق وضمد الجرح هذا سبب معروف قطعيا بأنه يمنع سيلان الدم الذي لو استمر بصاحبه لكانت النهاية الموت هناك أدوية من مرتبة ثانية يغلب على المتعاطي لها أنه ينتفع من تعاطيه إياها فهنا يحسن الأخذ بها ثم هناك أدوية في المرتبة الثالثة لا يغلب على الظن أنها تفيد وهذا النوع لا يحصل تعاطيه وهنا يأتي التوكل وهذا في الواقع بتجربتي الخاصة ومعرفتي الخاصة الناس اليوم أحوج ما يكونون إليه لأنني أعلم أن الناس يتعلقون في سبيل التداوي بالأدوية الطبية المادية ولو بالأوهام هي وصفة انتهى الأمر هنا يحصل ما قلت من التوكل وهنا يرد ما قلته آنفا أن يستعمل الإنسان الطب النبوي الروحي هذا فإذا التوكل على الله ليس مطلقا وإنما على أحوال في الحالة الأولى يجب أخذ السبب مع التوكل في الحالة الثانية يحصل أخذ السبب لأنه يغلب على الظن فائدته ولابد من التوكل الحالة الثالثة لا يجوز تعاطي ذلك السبب لأنه سبب موهوم وسبب يشبه الأسباب التي كان أهل الجاهلية يتخذونها ويتوهمون منها خيرا مثل الطيرة مثلا بل إن النبي صلى الله عليه وسلم قد جعل من هذا القبيل يعني من النوع الثالث من حيث لا يحسن الأخذ به كسبب ويرجع الرسول عليه السلام في هذه الحالة التوكل المحض أن تطلب من أخيك المسلم أن يدعو لك ليعافيك الله عز وجل يعني تطلب منه الرقية هنا رجح الرسول عليه السلام التوكل على أن تطلب الرقية وهذا ما جاء صريحا في قوله عليه السلام في حديث الصحيحين لما ذكر عليه السلام يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب وجوههم كالقمر في ليلة البدر في قصة طويلة ذكرناها في بعض مناسبات ثم قال لعيه السلام هم الذين السبعون ألف هؤلاء الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب ووجوههم كالقمر ليلة البدر من هم هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فمع كون الطيرة من عادات الجاهلية التي أبطلها الرسول عليه السلام فهو وصف هؤلاء بأنهم لا يتطيرون قرن مع الطيرة طلب الرقية عدم التطير أمر بدهي من المسلم لأن الطيرة من أمور الجاهلية لكن ليس كذلك فيما يبدو لبادئ الرأي للمسلم أن تطلب من أخيك المسلم الصالح الرقية والدعاء ليعافيك الله مما فيك من بلاء لا يستويان مثلا لكن الرسول صلى الله عليه وسلم قرن الرقية أو الاسترقاء بالمعنى الأصح من حيث منافاته التوكل المشروع مع الطيرة فالسبب في هذا كما يقول بعض المحققين أنك حين تطلب من أخيك المسلم الدعاء ليعافيك فأنت لا تدري هل هذا الدعاء يستجاب أم لا فهذا أمر مظنون هنا يقول لك الرسول عليه السلام توكل على الله وأعتمد على الله في أن يعافيك ويشفيك وحشر مع هذه الأمور الثلاثة المنافية للتوكل التدواي بالكي بالنار فقال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون مع أن الكي من خير ما تدوايتم به كما قال عليه السلام في بعض الأحاديث الصحيحة فالسبب هنا ينافي السبب الذي نفى شرعية الاسترقاء السبب في نفي شرعية الاسترقاء هو أنك تعتمد على سبب غير راجح بينما هنا السبب الراجح ولكن فيه استعمال النار فيه تعذيب ولا يعذب بالنار إلا رب النار ولذلك لما ذكر الرسول عليه السلام في حديث البخاري من خير ما تدوايتم به الثلاث ذكر معهن الكي قال وأنهى أمتي عن الكي لهذا السبب خلاصة القول فالتوكل يجب أن يقترن معه الأخذ بالأسباب الراجحة فضلا عن الأسباب المقطوع بها يكفي الآن يا أستاذ لأنه ما بتنتهي القضية

الشيخ : يقول سائل هنا ما الأحوال التي يجوز فيها وضع النقود في البنك ويرجو التفصيل والجواب بإجاز ولا مجال للتفصيل يجب على المسلمين ألا يتعاملوا مع البنوك ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا فضلا عن أنه لا يجوز لهم أن يضعوا أموالهم في البنوك بحيث إنه البنك يدير هذا المال ويكون قوام البنك على مال هؤلاء الموديعن لأموالهم في البنوك فهذا تعاون على المنكر وهذا لا يجوز إسلاميا

الشيخ : إنسان اقتنع بعدم جواز التصوير هل يحق له أن يحتفظ ببعض الصور القديمة للذكرى علما أنه لا يعرضها كثر هذا السؤال وهو أمر عجيب إذا كنا اقتنعنا بأن التصوير لا يجوز لا اقتناءه ولا تصويره ولا نحو ذلك فلماذا الاحتفاظ به في بيوتنا زعموا للذكرى الذكرى هذه أو هذا النوع من الذكرى ليست ذكرى إسلامية هذه ذكرى كافرة أجنبية هم يتعاملون بهذه النماذج من هذه الذكريات بيعملوا رحلة بياخذوا صورة واحد بيوقف على الصخرة بيوقف أمام شجرة إلى آخره هي ذكرى أما الذكرى الإسلامية الصحيحة هو التناصح والتذاكر في العلم التعامل بالأخلاق الحسنة الجميلة هذه هي الذكرى الحق وهذه التي يستفيد منها المسلم لذلك أنا أعتقد أن كل شاب مسلم أبتلي بزمانه بمثل هذه الذكرى الكافرة الأجنبية فاحتفظ عنده لصور لأصدقائه فينبغي أن يبادر إلى تمزيقها وإلى عدم الاحتفاظ بها لأن الاحتفاظ بها أقل ما يعطي أنه يرى جواز التصوير وإن كان هو يقول أنا اقتنعت بأن التصوير حرام لكن هذا الاقتناء كما قال " وكل إناء بما فيه ينضح " هذا الاقتناء إذا كان صحيحا فسوف يبادر إلى تمزيق كل صورة لديه اللهم إلا ما لا بد منها لا يذهب أحد بعض السامعين أنه نقول بأى مزقوا الجوازات والهويات ونحو ذلك لأنك ستضطر أن تزيد يعني ضرورة أخرى مثل تتصور مرة ثانية يكفيك المرة الأولى " فالضرورات تبيح المحظورات " صحيح ولكن " الضرورة تقدر بقدرها " ونحن نعرف من سيرة السلف الصالح وعليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفرق الكبير بيننا وبينهم نحن عشنا في جو إسلامي ومع ذلك فلا نعيش مع الأسف في جو إسلامي أما هم عاشوا في جو جاهلي ثم جاءهم الإسلام فعالج فيهم كثير من المنكرات منها الخمر فلما نزل تحريم الخمر ماذا فعلوا بالخمور التي كانت عندهم وكانوا لما اشتروها داخلة في باب الإباحة أو باب الحلال لقد أراقوها حتى سالت الطرق في المدينة بالخمور ما واحد قال منهم يا أخي ما تستعرض هو معذور لكن ما كان في حكم شرعي يومئذ أما التصوير صار له ألف وأربعمئة سنة تأتينا الأحكام والأحاديث عن الرسول عليه السلام تترى بأنه كل مصور في النار لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة أو كلب بعدين نعيش في جو لا إسلامي كما ألمحت آنفا ليش لأن المسلمين لا يعرفون إسلامهم لا يعرفون دينهم قد كان هذا ثم هدى الله من شاء من الشباب المسلم فعليهم أن يحسنوا التوبة وأن يقلعوا عن كل هذه الصور وأن يمزقوها شر ممزق إن كانوا حقيقة اقتنعوا بتحريمها

الشيخ : يقول هنا هل يجوز لأم أن تنام مع ابنتها الكبيرة في فراش وواحد وبلحاف واحد وجزيتم خيرا أقول ليس هنا نص بطبيعة الحال للجواب عن مثل هذا السؤال ولكن اقتباسا من نصوص أخرى نستطيع أن نقول لا يجوز أن تنام الأم مع ابنتها وأخذ الحكم من أمر الرسول عليه السلام بالتفريق في المضاجع بين الأطفال إذا ما بلغوا السن العاشرة سواء كانوا ذكورا مع ذكور أو إناثا مع إناث ولأن الشيطان قد يحرك الشهوة بين الجنس الواحد كما هو معلوم من بعض النساء مما هو معروف بالسحاق فممكن أن يجري الشيطان بين الأم والبنت ويدخل بينهما ويزين له ارتكاب مثل هذا العمل السيء فمن باب إذا سد الذريعة نقول لا يجوز للأم أن تنام مع البنت البالغة التي تشتهى

الشيخ : السؤال هنا وهو أخير إن شاء الله الليلة يقول ما حكم انتساب المسلم إلى غير أبيه نريد بذلك انتساب الزوجة إلى اسم عائلة زوجها وإلغاء اسم عائلة أبيها لا يجوز بطبيعة الحال مثل هذا الانتساب لسببين اثنين السبب الأول وهو الأوضح أن هذه طريقة أوروبية والسبب والثاني وهو الأقوى أن الرسول عليه السلام قال كفر بامرئ انتساب إلى غير أبيه وفي رواية من انتسب إلى غير أبيه فقد كفر ونحو ذلك صحيح سيقول ربما قائل أنه هذا الانتساب لا يعني التبرؤ من الأب لكن أقول هذا مثل الكفر اللفظي والكفر القلبي فالكفر القلبي هو ردة أما الكفر اللفظي فهو معصية فإذا كنت تعرف أيها المسلم أنه لا يجوز شرعا لمسلم أن ينتسب إلى غير أبيه ولو كنت لا تعني التبرؤ من أبيك فينبغي ألا تفعل ذلك لاسيما وترد الحجة الأولى التي بدأتها وهو أن هذه الطريقة من الانتساب هي طريقة الكفار الذين وصفهم الله عز وجل في القرآن بأنهم لا يحرمون ما حرم الله ورسوله

السائل : ... .

الشيخ : هلاّ اللي ما بده يشوف منامات مكربة لا ينام بين القبور شو أخذه لهي الدولة هذه

السائل : هو منها

الشيخ : النظام الأردني الآن هكذا عجيبة هذا جديد

السائل : نعم

السائل : هم بيحطوها باسم أبوها بس الآن بتحصل مثل ما بدأت فلانة باسم زوجها

السائل : عائلة زوجها

الشيخ : أول مرة أسمع بهذا على كل حال لا يجوز هذا وليس هذا مع الأسف بأول مخالفة للشريعة الإسلامية

السائل : ... .

السائل : في حالة إذا كان أبوها

الشيخ : سؤالك يا أخي معروف حكمه إذا كان مضطرا فالضرورات تبيح المحظورات لكن نحن نتكلم عن المنهج الإسلامي الذي ينبغي على المسلمين على الحكام المسلمين أنه يمشوا

الشيخ : فيقول ماهو الدليل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية البحث هذا طويل وتكلمت عليه مرارا وألخص الجواب فأقول الدليل على ذلك قوله عليه السلام كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش ما بتفهموا البطش يعني اللغة العامية يعني الضرب لا المقصود البطش بيعني اللمس وقد جاءت هذه اللفظة الثانية اللمس في رواية أخرى وإن كان في سندها ضعف لكن هذا هو المعنى واليد تزني وزناها اللمس والفم يزني وزناه القبل والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه فإذن السماع النظر اللمس المشي إيه نعم كل ذلك ممنوع شرعا من باب سد الذريعة وقد جاء النص الصريح قولا وفعلا فيما يتعلق بالمصافحة أما القول فهو قوله عليه السلام إني لا أصافح النساء قال هذا جوابا لامرأة أرادت أن تبايع الرسول عليه السلام كما بايعه الرجال بالمصافحة فقال إني لا أصافح النساء فأنتم تشعرون معي أن القائل إني لا أصافح النساء هو أنزه الناس وأبعد الناس عن أن يتمكن الشيطان من أن يوسوس إليه بسوء ثم هذا الأنزه من الناس جميعا في أي موقع قال إني لا أصافح النساء المبايعة على الإسلام فكيف يجوز لغير الرسول عليه السلام أن يصافح النساء وليس في مثل ذلك الجو الإسلامي وإنما جو سلام ومودة وإلى آخره كما قال شوقي " نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء " لذلك من باب سد الذريعة لا يجوز للمسلم أن يصافح امرأة أجنبية لا يجوز لمسلم أن يصافح امرأة أجنبية وكل ما يقال من تجويزات فهو لتسليك الأمر الواقع السيء مع الأسف الشديد وبهذا القدر كفاية والحمدلله رب العالمين.

الشيخ : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أشهد أن محمدا عبده ورسوله يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار

الشيخ : موضوع الدرس في هذه الليلة في الرهيب من تعليق التمائم والحروز الحروز جمع حرز وهو كل شيء يتخذ ليحافظ به على الشيء إنسانا كان أو حيوانا أو جمادا ونحو ذلك التمائم جمع تميمة وهي كل شيء يعلق لدفع العين مثلا وهذه الحروز والتمائم أنواع من أنواع كثيرة من الشرك هذه الأنواع التي ابتليت بها الأمة المسلمة خاصة في القرون المتأخرة وستسمعون بعض الأحاديث الصحيحة في النهي بل الزجر عنها وفي اعتبار ذلك شركا الحديث الأول من الكتاب فيه ضعف فنجتنبه أما الذي يليه فصحيح وهو قوله وعن عقبة أيضا يعني ابن عامر أنه جاء في ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله سلم فبايع تسعة وأمسك عن رجل منهم فقالوا ما شأنه قال عليه الصلاة والسلام إن في عضده تميمة فقطع الرجل التميمة فبايعه رسول الله صلى الله وآله وسلم ثم قال من علق فقد أشرك رواه أحمد والحاكم واللفظ له ورواة أحمد ثقات يفسر غريب الحديث فيقول التميمة يقال إنها خرزة كانوا يعلقونها يرون أنها تكفأ عنهم الآفات وأعتقاد هذا الرأي جهل وضلالة إذ لا مانع إلا الله ولا دافع غيره ذكره الخطابي نعود إلى الحديث جاءه جاء عقبة في ركب عشرة أو ركب عشرة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أي ليبايعوه فبايع عليه الصلاة والسلام تسعة منهم وأمسك عن رجل منهم واحد فقالوا ما شأنه أي أإنهم توجهوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالسؤال لماذا يارسول الله امتنعت من مبايعة هذا الرجل وهو مسلم مثلنا فقال عليه الصلاة والسلام إن في عضده تميمة هذا الرجل إسلامه ناقص لماذا لأنه قد علق على عضده تميمة حرزا فحينما عرف هذا الرجل الذي امتنع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمبايعته ذنبه وخطأه قطع التميمة فبايعه عليه الصلاة والسلام بعد أن استجاب هذا الرجل المسلم لحكم الإسلام وقال عليه الصلاة والسلام مبينا حكم هذا التعليق هذه التميمة لقوله من علق فقد أشرك فتعليق التمائم والحروز هي شرك هي نوع من الشرك وقد يكون شركا أكبر وقد يكون شركا أصغر فذلك يختلف باختلاف المعلق للتميمة إن كان المعلق هذا يعتقد بأن هذه التميمة تدفع الضر وتمنع مثلا أذى العين هي نفسها لا شك في ذلك أن هذا شرك أكبر لأنه كما سمعتم من تعليق المصنف على هذا الحديث بأنه لا مانع ولا نافع ولا ضار إلا الله تبارك وتعالى فمن نسب الضر أو النفع إلى شيء من مخلوقاته فهو شرك في الربوبية فضلا عن الشرك في الألوهية لأن أي شيء ما حتى لو كان إنسانا ولو كان ملكا مما خلق الله عز وجل وأعطاه القدرات الكثيرة والقوية فيجب على المسلم أن لا ينسى أن ذلك كله من الله تبارك وتعالى أن ذلك كله من الله تبارك وتعالى لذلك كان من الأوراد الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم أن قول المسلم لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة لأنها جمعت التوحيد هذا لا حول ولا قوة إلا بالله فمن نسب شيئا من الحول أو القوة إلى غير الله عز وجل فإنما ذلك شرك في ربوبيته وفي خالقيته تبارك وتعالى وهذا لو نسبه إلى خلق مقدس كالملائكة والرسل والأنبياء مثلا فما بالك إذا كان إذا كانت تلك القوة نسبت إلى حجر أبكم أصم فيعتقد أن ذلك يدفع الضرر أقول إن تعليق التمائم تارة يكون شركا أكبر وتارة يكون شركا أصغر يكون شركا أكبر كما ذكرنا آنفا إذا نسب النفع أو الضر لهذا الشيء المعلق ولكن إذا كان لا يعتقد هذا إلا أنه يعتقد أنه سبب لدفع الضر والأذى مثلا حينئذ يكون شركه شركا أصغر لأنه نسب إلى الشرع ما ليس فيه وادعى في أمر من الأمور وفي تعليقة من التعليقات أنها تدفع الضر أو الأذى دون أن يكون لذلك دليل في الشرع ومن هنا تعلمون ابتعاد كثير من المسلمين اليوم عن التوحيد أو على الأقل عن الشرع حينما نجدهم يتخذون أنواعا من الحروز ومن التمائم فهذا أب أو أم تضع على صدر ولدها خرزة مثلا زرقاء أو كف لمنع العين هناك رجل ... .

Webiste