متى يقف الإنسان عن الأكل في السحور ، وما الحكم إذا شرب بعد الأذان متعمدا .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : حول موضوع المفطرات، يقول السائل : متى يقف الإنسان عن الأكل هل هو كما يقولون عندما يهلل المؤذن، وما الحكم إذا شرب بعد الأذان متعمدا، هل هو كمن شرب بعد العصر أم له صيام، فحجة البعض من الناس يقول بأن الفجر ليس كالمصباح يضيئ بسرعة، والأمر واسع .؟
الشيخ : علي كل حال نقول إذا كان المؤذن يؤذن إذا تبين الفجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فإذا قال المؤذن أنا رأيت الفجر، وأنا لا أؤذن حتى أرى الفجر فإنه يجب علي الإنسان أن يمسك من حين أن يسمع الأذان إلا بالحال الذي رخص له فيها، وهو ما إذا ما كان الإناء في يده فليقض نهمته منه ، وأما إذا كان الأذان حسب التوقيت، فالتوقيت ليس في الحقيقة مربوط بالأوقات الحسية الظاهرة ولكنه توقيت بالحساب ، المواقيت اللي بأيدينا الآن توقيت أم القرى وغيره هو بالحساب لأنهم لم يشاهدوا الفجر ولا الشمس ولا الزوال ولا دخول العصر ولا غروب الشمس ، ولهذا بعض الناس إذا رأى الوقت وكانت ساعته تقدم أذن قبل أن يدخل الوقت وبناء علي التقدير بالساعة حتى أنه في العام الماضي أو بالذي قبله ، أذن أحد المؤذنين لصلاة المغرب والشمس لم تغرب مشاهدة فأفطر الناس علي أذانه ، الفجر أيضا، بعض المؤذنين، نسأل لنا ولهم الهدية يتقدم في الأذان يتقدم في الأذان، يؤذن قبل الوقت بخمس دقائق بأربع دقائق لماذا؟، قال احتياطا للصيام من أجل أن يمسك الناس، حتى أنا رأينا في بعض التقاويم يكتبون وقت الإمساك ووقت طلوع الفجر، وهذا من البدع، يعني تقديم أذان الفجر للاحتياط بدعة وتنطع في الدين واعتداء على المواقيت الشرعية، وظلم للناس، وتغرير بهم، عدة مفاسد، أولا : هل الاحتياط التنطع في الدين والتشدد فيه، أو الاحتياط موافقة الشرع ؟ الثاثي موافقة الشرع، وما دام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر لماذا نقول للناس أمسكوا قبل الفجر، فالاحتياط متابعة السنة ثم إذا قدرنا أن هذا احتياط للصوم فهو إهمال للصلاة، والصلاة أهم، لأن بعض الناس الذين في البيوت، كالنساء والمرضي ونحوهم مما لا يشهدون الجماعة من يوم ما يؤذن يصلي، والصلاة لو تقع تكبيرة الإحرام قبل الوقت ما أجزأت، فيكون بهذا إهمال للصلاة، والصلاة أوكد من الصيام، الصيام أوكد من الصيام، ومن العجب أننا نسمع أن بعض يصوم ولا يصلي، فهل ترون أن صومه مقبول ليش ؟ كافر الذي لا يصلي كافر، لو صام لم يقبل منه، إذا الصلاة أهم من الصيام، فاحتياطنا للصلاة أولى من احتياطنا للصوم، نقوم آخر الأذان، حتى ترى الفجر، إذا قال والله أنوار ما نشوف الفجر نقول هذا صحيح لكن من الممكن أن تسأل الذين هم بعيدون عن الأنوار، متى يطلع الفجر؟ وتقيس، وإن كان الفجر في مثل هذه الأيام يختلف، في هذه الأيام كل ماله يتقدم أم يتأخر ؟ يتقدم ، في أيامنا هذه كل ماله يتقدم، لماذا لأن الليل يقصر .
الشيخ : علي كل حال نقول إذا كان المؤذن يؤذن إذا تبين الفجر، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : كلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر فإذا قال المؤذن أنا رأيت الفجر، وأنا لا أؤذن حتى أرى الفجر فإنه يجب علي الإنسان أن يمسك من حين أن يسمع الأذان إلا بالحال الذي رخص له فيها، وهو ما إذا ما كان الإناء في يده فليقض نهمته منه ، وأما إذا كان الأذان حسب التوقيت، فالتوقيت ليس في الحقيقة مربوط بالأوقات الحسية الظاهرة ولكنه توقيت بالحساب ، المواقيت اللي بأيدينا الآن توقيت أم القرى وغيره هو بالحساب لأنهم لم يشاهدوا الفجر ولا الشمس ولا الزوال ولا دخول العصر ولا غروب الشمس ، ولهذا بعض الناس إذا رأى الوقت وكانت ساعته تقدم أذن قبل أن يدخل الوقت وبناء علي التقدير بالساعة حتى أنه في العام الماضي أو بالذي قبله ، أذن أحد المؤذنين لصلاة المغرب والشمس لم تغرب مشاهدة فأفطر الناس علي أذانه ، الفجر أيضا، بعض المؤذنين، نسأل لنا ولهم الهدية يتقدم في الأذان يتقدم في الأذان، يؤذن قبل الوقت بخمس دقائق بأربع دقائق لماذا؟، قال احتياطا للصيام من أجل أن يمسك الناس، حتى أنا رأينا في بعض التقاويم يكتبون وقت الإمساك ووقت طلوع الفجر، وهذا من البدع، يعني تقديم أذان الفجر للاحتياط بدعة وتنطع في الدين واعتداء على المواقيت الشرعية، وظلم للناس، وتغرير بهم، عدة مفاسد، أولا : هل الاحتياط التنطع في الدين والتشدد فيه، أو الاحتياط موافقة الشرع ؟ الثاثي موافقة الشرع، وما دام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : كلوا واشربوا حتى تسمعوا أذان ابن أم مكتوم فإنه لا يؤذن حتى يطلع الفجر لماذا نقول للناس أمسكوا قبل الفجر، فالاحتياط متابعة السنة ثم إذا قدرنا أن هذا احتياط للصوم فهو إهمال للصلاة، والصلاة أهم، لأن بعض الناس الذين في البيوت، كالنساء والمرضي ونحوهم مما لا يشهدون الجماعة من يوم ما يؤذن يصلي، والصلاة لو تقع تكبيرة الإحرام قبل الوقت ما أجزأت، فيكون بهذا إهمال للصلاة، والصلاة أوكد من الصيام، الصيام أوكد من الصيام، ومن العجب أننا نسمع أن بعض يصوم ولا يصلي، فهل ترون أن صومه مقبول ليش ؟ كافر الذي لا يصلي كافر، لو صام لم يقبل منه، إذا الصلاة أهم من الصيام، فاحتياطنا للصلاة أولى من احتياطنا للصوم، نقوم آخر الأذان، حتى ترى الفجر، إذا قال والله أنوار ما نشوف الفجر نقول هذا صحيح لكن من الممكن أن تسأل الذين هم بعيدون عن الأنوار، متى يطلع الفجر؟ وتقيس، وإن كان الفجر في مثل هذه الأيام يختلف، في هذه الأيام كل ماله يتقدم أم يتأخر ؟ يتقدم ، في أيامنا هذه كل ماله يتقدم، لماذا لأن الليل يقصر .
الفتاوى المشابهة
- حكم الأكل والشرب أثناء أذان الفجر للصائم - الفوزان
- حكم من أكمل سحوره وشرب ماءه وقت الأذان - ابن باز
- متى يمسك الإنسان عن الأكل والشرب هل هو أثناء... - ابن عثيمين
- حكم أكل السحور عند بدء أذان الفجر - ابن باز
- ما حكم الأكل والشرب بعد أذان الفجر الحقيقي ؟ - الالباني
- هل يجوز تناول السحور مع أذان الفجر؟ - ابن باز
- ما حكم من يأكل بعد أذان الفجر في الصيام ويقو... - ابن عثيمين
- حكم الأكل أو الشرب وقت أذان الفجر في رمضان - ابن عثيمين
- إذا كان المسلم يأكل في سحوره ، وأذَّن عليه الف... - الالباني
- إذا كان المسلم يأكل في سحوره وأذن عليه الفجر ف... - الالباني
- متى يقف الإنسان عن الأكل في السحور ، وما الح... - ابن عثيمين