السائل : جزاك الله خيرا ممكن سؤال ثاني ؟

الشيخ : تفضل .

السائل : فهمت فتوتك في هذا الموضوع. في هنا بعض الإخوان في المسجد من جماعة التبليغ أنا طالب في الجامعة هنا ومرات يعني أكون في حيرة لأنّ الإخوان يزورونني ويقولون اطلعوا معنا في الخروج أو شيء وبعض الإخوان يعني يقولون جماعة مبتدعة والخروج معهم من البدع وأشياء محدثة على الدين فأنا لا أدري ما رأيك في هل يجوز الخروج معهم أو بدعة ؟

الشيخ : لا ما ننصحك أن تخرج معهم لأن هؤلاء أولا ليس عندهم علم بالإسلام حتى الإسلام التقليدي فضلا عن الإسلام السلفي فهؤلاء يهتمون بهذا الخروج العددي وعددهم لا يساوي عالما ولذلك نحن نصحهم كما ننصحك أنت معهم أن تلزموا المساجد وأن تلزموا حلقات الذكر وهي حلقات العلم دراسة كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا هو الواجب أما الخروج التبليغي هذا فهي وسيلة عصرية تفردت بها هذه الجماعة التي أنا أسميها بأنها صوفية عصرية أي أنها جماعة ورثوا شيئا من الطرق طرق الصوفية لكن حاولوا أن يجعلوها تختلف في بعض مظاهرها وأشكالها عن الطرق الصوفية السابقة وهو بهذا التنظيم الذي يسمونه بالخروج في سبيل الله هذا الخروج ليس من سبيل الله بل هو من البدع كما سمعت لأن المسلمين مضى عليهم هذه الأربعة عشر قرنا وما كان هناك في جيل من هذه الأجيال وبخاصة القرن الأول والثاني والثالث جماعة يخرجون للدعوة و هم بحاجة إلى الدعوة و إنما كان عليه الصلاة و السلام يرسل من هو عالم من علماء الصحابة كمعاذ بن جبل و علي بن أبي طالب و أبي موسى الأشعري ودحية الكلبي ونحوهم كان يرسل العلماء ليدعوا المسلمين أما أن يخرج عشرة عشرين شخص كما يفعل جماعة التبليغ فهذا بلا شك من محدثات الأمور ولعل سمعت قول الرسول: وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وفي الحديث الآخر وكل ضلالة في النار .

السائل : نعم جزاك الله خيرا شيخنا

الشيخ : وإياك .

السائل : طولت عليك آخر سؤال وبعدين خلاص أنا أخليك تستريح إن شاء الله .

الشيخ : تفضل .

السائل : بالنسبة لهذا الإمام يعني إذا هو مثلا نحن جئنا استبداله بالطرق الشرعية وهي المشورة والجلوس مع أهل المسجد وعمل مشورة لاختيار إمام أفضل منه ، وهو هذا الأخ يعني عندما وجد هذ الشيء ذهب ليستعمل معنا أساليب غير شرعية وهي مثل الذهاب والاشتكاء إلى المحكمة الأمريكية وتدخيل المحكمة الأميركية للفصل بيننا وفي هذه الحال هو رسميا يعتبر إماما في الأوارق ولكن شرعيا إذا المشورة عنا إزالته يعني شرعيا لا يكون إمام في هذه الحالة إذا هو دخل المحكمة الأميريكة يعني هو استعمل الطريق الغلط هل يجوز لنا الرد عليه بنفس الطريقة وهي استعمال محامي أميركي أو شيء وهل لا يجوز ؟

الشيخ : ما ننصحكم بذلك ولكن من الذي نصب هذا الإنسان إماما عليكم ؟

السائل : زمان أول ما جاء يعني هو قال أنّه يحفظ القرآن كاملا .

الشيخ : من نصبه ؟

السائل : نعم الإخوة أنفسهم المصلين .

الشيخ : طيب الذين نصبوه يعزلونه .

السائل : الحين هو يرفض ؟

الشيخ : معليش هو يرفض لكن أريد أن أفهم بماذا ستتدخل المحكمة ؟ المحكمة الأمريكية الكافرة ما دام أنتم نصبتم هذا الإمام فستقولون للمحكمة بأن نحن نصبناه ونحن عزلناه وبطريقة سلمية ما فيها إثارة مشاكل ولا أي شيء .

السائل : فضيلة الشيخ هو حين مدته ثلاث سنين كان فيها إمام كان يتصل مع البلدية هنا وطريقة بناء المسجد وعنده أوراق وهذا الشيء وعمل عقد كمان وخلى بعض الإخوان يوقعون له على عقد فهذا العقد يعتبر ساري بالنسبة للحكومة الإمريكية قانونيا والعقد هذا المصلون لا يعرفون عنه نهائيا ولكن بعض الإخوان جاؤوه أو هم انخدعوا معه فوقّعوا له على هذا العقد , فالعقد قانونيا ساريا ؟

الشيخ : إي أنا أقول إذا كانت القضية تحتاج إلى مرافعات و مداولات كما هو يريد أن يتعامل بها فلا ننصحكم ولكن إذا كان الأمر ما يحتاج كبير شيء فاسألوا أحد المحامين هناك الذين تثقون بهم إذا كان يكفي أن تقدموا بعد أن يحاول هو إفساد خطتكم إذا كان يكفي أن تتقدموا ببيان أن هذا الإمام نحن نصبناه والآن بدا لنا تغييره بمن هو أولى بالإمامة منه إذا كان هذا المقدار تنحل المشكلة جاز وإلا فلا أكثر من ذلك .

السائل : جزاك الله خيرا يا شيخ وأطال الله في عمرك .

الشيخ : الله يحفظك .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : أهلا وسهلا .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .