هل يجوز للعالم أن يفتي بخلاف ما يعتقد خشية الفتنة.؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : سؤال الثاني يا شيخ ، بالنسبة هل يجوز لعالم بارز موجود مثلا في السعودية إلى أن يلجأ إلى أن يفتي بخلاف ما يعتقد خشية وقوع فتنة ما لأنه لو أفتى بخلاف ما تبنته حكومة المملكلة لوقعت فتنة بين الحكومة وبين أهل الدين وقد ينطفئ نور الدعوة بسبب هذه الفتنة فليجأ إلى الفتوى بخلاف ما يعتقد ؟
الشيخ : الله أعلم هو واجتهاده هذه مسائل شخصية لا يمكن أن تنضبط بقواعد لأنه كما تعلم قوله عليه السلام: من رأى منكم فليغيره بيده إلى آخر الحديث ، حتى يقول: فبقبله وذلك أضعف الإيمان كذلك كما فعلوا اليوم فيما كنا في صدده سوغوا و جوزوا هذه الفتنة الكبرى بظنهم دفعا للمفسدة التي هي أكبر منها فأنت عدت الآن إلى نفس السؤال لكن مصغرا البحث كان في دولة مع دولة الآن فرد مع دولة اليوم هو ونفسه وهو أنه تقديره بوقوع الفتنة الكبرى يا ترى مصيب ولا مخطئ ؟ نحن نقول إن الرسول عليه السلام نهى عن الخروج على الحاكم المسلم لكنه أباح الخروج إذا رأوا كفرا صريحا بواحا فإذا لم يكن ذلك لا يجوز الخروج ولكن هل معنى ذلك أنه لا يجوز الصدع بالحق ؟ إذا ما تنهى بالأمر والنهي عن المنكر وماذا نفعل حين ذاك بقوله عليه السلام: أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إذا قلنا إن فلانا أفتى بخلاف ما يعتقد خشية أن تقع فتنة أكبر من هذه الفتنة هذا يعود بينه وبين ربه يا ترى تصوره كان أولا صحيحا وثانيا لم يكن هناك للنفس هوى هذا بينه وبين ربه أما أنا أقول أن هذا التصور خيالي كما شرحناه آنفا بالنسبة لتصور الدولة السعودية أن جلب الصليبيّين إلى بلاد المسلمين والذين لا يمكن إخراجهم إلى بجهد أكبر مما لو استولى العراقيون عليهم هذه هي بس أنت بارك الله فيك صغرت المثال وهو جزء مما سبق من الكلام ولا يختلف الأمر أبدا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياكم ... وأنه سيصبح الأمر هناك كما سيصبح الأمر في الانتفاضة ... يقتل الكافر فيقتل مقابله عشرات المسلمين سمعت هذا الكلام ؟
السائل : لسّى
الشيخ : لسّى الله يهديك ، نحن قلنا وقلت أنا بعبارة يقتل يهودي فيقتل مقابله عشرة وهو إيش قال ؟
السائل : مائة .
الشيخ : مائة فأنا ما حبيت أبالغ قلت في مقابل قتل المسلمين برجل من اليهود يقتل من المسلمين عشرة فهو ثنى عليّ قال لا بل ومائة وين كنت أنت فالآن نتصور أنك أنت في الجيش السعودي اللي عم يقاتل مع مين مع الأمريكان لمن للمسلمين العراقيين إلى آخره فأنت قتلت أمريكي أمامك أما إذا كان وراءك فانكشفت لكن أنت ما راح تنكشف فيما بعد ؟
السائل : رايح انكشف .
الشيخ : رايح تنكشف فرايح تقتل أنت وناس معك آخرون ولذلك يجب على الإنسان يفكر تفكير صحيح لمعالجة الأمور التي هي غير طبيعية ، لذلك قلت غدرا أم علنا ؟ علنا يجب أن الحقيقة لكن مع الأسف :
" ولو ناديت لقد أسمعت حيّا *** و لكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت فيها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رمادي "
ينبغي للشعوب الإسلامية أن يثوروا على هؤلاء الأمريكين والبريطانين لكن هل هناك شعوب تستطيع أن تثور ؟
" لو ناديت لقد أسمعت حيّا *** و لكن لا حياة لمن تنادي " يالله انصرفوا راشدين ... .
الشيخ : الله أعلم هو واجتهاده هذه مسائل شخصية لا يمكن أن تنضبط بقواعد لأنه كما تعلم قوله عليه السلام: من رأى منكم فليغيره بيده إلى آخر الحديث ، حتى يقول: فبقبله وذلك أضعف الإيمان كذلك كما فعلوا اليوم فيما كنا في صدده سوغوا و جوزوا هذه الفتنة الكبرى بظنهم دفعا للمفسدة التي هي أكبر منها فأنت عدت الآن إلى نفس السؤال لكن مصغرا البحث كان في دولة مع دولة الآن فرد مع دولة اليوم هو ونفسه وهو أنه تقديره بوقوع الفتنة الكبرى يا ترى مصيب ولا مخطئ ؟ نحن نقول إن الرسول عليه السلام نهى عن الخروج على الحاكم المسلم لكنه أباح الخروج إذا رأوا كفرا صريحا بواحا فإذا لم يكن ذلك لا يجوز الخروج ولكن هل معنى ذلك أنه لا يجوز الصدع بالحق ؟ إذا ما تنهى بالأمر والنهي عن المنكر وماذا نفعل حين ذاك بقوله عليه السلام: أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر إذا قلنا إن فلانا أفتى بخلاف ما يعتقد خشية أن تقع فتنة أكبر من هذه الفتنة هذا يعود بينه وبين ربه يا ترى تصوره كان أولا صحيحا وثانيا لم يكن هناك للنفس هوى هذا بينه وبين ربه أما أنا أقول أن هذا التصور خيالي كما شرحناه آنفا بالنسبة لتصور الدولة السعودية أن جلب الصليبيّين إلى بلاد المسلمين والذين لا يمكن إخراجهم إلى بجهد أكبر مما لو استولى العراقيون عليهم هذه هي بس أنت بارك الله فيك صغرت المثال وهو جزء مما سبق من الكلام ولا يختلف الأمر أبدا .
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياكم ... وأنه سيصبح الأمر هناك كما سيصبح الأمر في الانتفاضة ... يقتل الكافر فيقتل مقابله عشرات المسلمين سمعت هذا الكلام ؟
السائل : لسّى
الشيخ : لسّى الله يهديك ، نحن قلنا وقلت أنا بعبارة يقتل يهودي فيقتل مقابله عشرة وهو إيش قال ؟
السائل : مائة .
الشيخ : مائة فأنا ما حبيت أبالغ قلت في مقابل قتل المسلمين برجل من اليهود يقتل من المسلمين عشرة فهو ثنى عليّ قال لا بل ومائة وين كنت أنت فالآن نتصور أنك أنت في الجيش السعودي اللي عم يقاتل مع مين مع الأمريكان لمن للمسلمين العراقيين إلى آخره فأنت قتلت أمريكي أمامك أما إذا كان وراءك فانكشفت لكن أنت ما راح تنكشف فيما بعد ؟
السائل : رايح انكشف .
الشيخ : رايح تنكشف فرايح تقتل أنت وناس معك آخرون ولذلك يجب على الإنسان يفكر تفكير صحيح لمعالجة الأمور التي هي غير طبيعية ، لذلك قلت غدرا أم علنا ؟ علنا يجب أن الحقيقة لكن مع الأسف :
" ولو ناديت لقد أسمعت حيّا *** و لكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت فيها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رمادي "
ينبغي للشعوب الإسلامية أن يثوروا على هؤلاء الأمريكين والبريطانين لكن هل هناك شعوب تستطيع أن تثور ؟
" لو ناديت لقد أسمعت حيّا *** و لكن لا حياة لمن تنادي " يالله انصرفوا راشدين ... .
الفتاوى المشابهة
- بما أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر فتنة الد... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث : ( إن لكل أمة فتنة وفتنة أمتي الم... - الالباني
- في الفتنة التي وقعت الخليخ كيف نوفق بين القاعد... - الالباني
- يدعو الإنسان في صلاته " اللهم إني أعوذ بك من... - ابن عثيمين
- معلوم أن الشاب إذا كان له مال ولم يتزوج ولم... - ابن عثيمين
- ما هو موقف المسلم من فتنة الخليج؟ - الالباني
- هل فتنة المال أعظم من فتنة الفقر؟ - ابن باز
- باب : ما يتقى من فتنة المال. وقوق الله تعالى... - ابن عثيمين
- حكم عدم رد المرأة السلام خشية الفتنة - ابن باز
- هل يجوز للإمام أن يترك النهي عن منكر معيَّن خش... - الالباني
- هل يجوز للعالم أن يفتي بخلاف ما يعتقد خشية الف... - الالباني