ما حكم ما يجري من استعدادات تدريبية على الأسلحة ( في السعودية ) ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : الآن يا شيخ يجري في السّعوديّة تدريب على الأسلحة للاستعداد تطوّع عمل دورات تطوّعيّة فما حكم التّطوّع بذلك ؟
الشيخ : هو التّطوّع أيضا من الأسماء الدّخيلة في الإسلام لأنّها تعني أنّ الاستعداد غير واجب و ربّنا يقول: و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة بمعنى المفروض حينما يكون هناك شعب مسلم محكوم من دولة مسلمة تحكم بما أنزل الله حقّا فهي تطبّق أحكام شريعة الله تطبيقا كاملا ليس من جانب دون جانب فمن هذه الأحكام ما ذكرته آنفا من قوله تعالى: و أعدّوا لهم ما استطعتم و بخاصّة إذا كانت الدّولة قد امتنّ الله تبارك و تعالى عليها بالأموال الطّائلة الّتي لا تعرف كيف تتصرّف فيها لكثرتها فهذه أولى و أولى من أيّ دولة أخرى أن تجعل شعبها كلّ فرد مستطيع أن يكون مهيّئا للجهاد في سبيل الله حتّى إذا ما و قعت الواقعة كما وقع الآن يكونون أفراد هذا الشّعب مهيّؤون للموت و الجهاد في سبيل الله تبارك و تعالى فالآن كثير من الدّول مع الأسف الشّديد تقنع بتجهيز جيش رسمي للدّولة و لا توسّع دائرة التّجنيد بحيث يصبح الشّعب كلّه جندا يستطيع أن يقاتل في سبيل الله و هذه بلا شكّ سياسة أيضا أجنبيّة قلّد فيها المسلمون الكفّار فجعلوا الخدمة العسكريّة قسمين إجباري و اختياري و هو الّذي يسمّونه بالتّطوّع حينما تقع مثل هذه المشكلة في أيّ بلد كان يتظاهر الحكّام بأنّهم يريدون تمرين الشّعب على القتال و يفتحون باب التّطوّع فإذا ما زال السّبب الموجب لفرض مثل هذا التّطوّع أصبح اسم التّطوّع نسيا منسيّا بعد هذه التّوطئة أريد أن أقول هذه فرصة يجب على الشّباب المسلم أن يغتنمها و أن يهتبلها في سبيل الاستعداد للجهاد و لا أقول للقتال لأنّ الدّول القائمة الآن في البلاد الإسلاميّة ليس من سياستها لأنّها سياسة غير شرعيّة أن يكون الشّعب يستطيع القتال لأنّهم يخشون من الشّعب فإذا ما تظاهرت دولة ما بدعوة الشّعب إلى التّطوّع كما يقولون فعلى الشّعب أن يركض ركضا إلى هذا التّمرّن و لكن بشرط واحد و هو أن لا يترتّب من وراء هذا التّطوّع مخالفة شرعيّة ففي بعض الدّول الّتي لا تهتمّ مثلا بالصّلاة و بخاصّة إذا كان قوّادها و رؤساء الجيش غير مصلّين إذا حان وقت الصّلاة لا يسمحون للمتطوّعين بأن يصلّوا و يقيموا الصّلاة في وقتها مع الجماعة حينئذ هذا التّطوّع يخالف ذاك الفرض فإذا ترتّب من وراء القيام بتطوّع إضاعة فرض نضيّع التّطوّع في سبيل المحافظة على الفرض و هذا مثال و الأمثلة قد تكثر فقد يكون هناك مثلا اختلاط بين النّساء و الرّجال في بعض الدّول بين الفتيان و الفتيات بين الشّبّان و الشّابّات و هكذا باسم إيش ؟ التّطوّع . فإذا هذا التّطوّع فرصة تسنح للمسلمين فعليهم أن يغتنموها ولكن بشرط أن يراعوا الأحكام الشّرعيّة الأخرى .
الشيخ : هو التّطوّع أيضا من الأسماء الدّخيلة في الإسلام لأنّها تعني أنّ الاستعداد غير واجب و ربّنا يقول: و أعدّوا لهم ما استطعتم من قوّة بمعنى المفروض حينما يكون هناك شعب مسلم محكوم من دولة مسلمة تحكم بما أنزل الله حقّا فهي تطبّق أحكام شريعة الله تطبيقا كاملا ليس من جانب دون جانب فمن هذه الأحكام ما ذكرته آنفا من قوله تعالى: و أعدّوا لهم ما استطعتم و بخاصّة إذا كانت الدّولة قد امتنّ الله تبارك و تعالى عليها بالأموال الطّائلة الّتي لا تعرف كيف تتصرّف فيها لكثرتها فهذه أولى و أولى من أيّ دولة أخرى أن تجعل شعبها كلّ فرد مستطيع أن يكون مهيّئا للجهاد في سبيل الله حتّى إذا ما و قعت الواقعة كما وقع الآن يكونون أفراد هذا الشّعب مهيّؤون للموت و الجهاد في سبيل الله تبارك و تعالى فالآن كثير من الدّول مع الأسف الشّديد تقنع بتجهيز جيش رسمي للدّولة و لا توسّع دائرة التّجنيد بحيث يصبح الشّعب كلّه جندا يستطيع أن يقاتل في سبيل الله و هذه بلا شكّ سياسة أيضا أجنبيّة قلّد فيها المسلمون الكفّار فجعلوا الخدمة العسكريّة قسمين إجباري و اختياري و هو الّذي يسمّونه بالتّطوّع حينما تقع مثل هذه المشكلة في أيّ بلد كان يتظاهر الحكّام بأنّهم يريدون تمرين الشّعب على القتال و يفتحون باب التّطوّع فإذا ما زال السّبب الموجب لفرض مثل هذا التّطوّع أصبح اسم التّطوّع نسيا منسيّا بعد هذه التّوطئة أريد أن أقول هذه فرصة يجب على الشّباب المسلم أن يغتنمها و أن يهتبلها في سبيل الاستعداد للجهاد و لا أقول للقتال لأنّ الدّول القائمة الآن في البلاد الإسلاميّة ليس من سياستها لأنّها سياسة غير شرعيّة أن يكون الشّعب يستطيع القتال لأنّهم يخشون من الشّعب فإذا ما تظاهرت دولة ما بدعوة الشّعب إلى التّطوّع كما يقولون فعلى الشّعب أن يركض ركضا إلى هذا التّمرّن و لكن بشرط واحد و هو أن لا يترتّب من وراء هذا التّطوّع مخالفة شرعيّة ففي بعض الدّول الّتي لا تهتمّ مثلا بالصّلاة و بخاصّة إذا كان قوّادها و رؤساء الجيش غير مصلّين إذا حان وقت الصّلاة لا يسمحون للمتطوّعين بأن يصلّوا و يقيموا الصّلاة في وقتها مع الجماعة حينئذ هذا التّطوّع يخالف ذاك الفرض فإذا ترتّب من وراء القيام بتطوّع إضاعة فرض نضيّع التّطوّع في سبيل المحافظة على الفرض و هذا مثال و الأمثلة قد تكثر فقد يكون هناك مثلا اختلاط بين النّساء و الرّجال في بعض الدّول بين الفتيان و الفتيات بين الشّبّان و الشّابّات و هكذا باسم إيش ؟ التّطوّع . فإذا هذا التّطوّع فرصة تسنح للمسلمين فعليهم أن يغتنموها ولكن بشرط أن يراعوا الأحكام الشّرعيّة الأخرى .
الفتاوى المشابهة
- صلاة التطوع - اللجنة الدائمة
- هل هناك فرق بين التطوع والسنة؟ - الالباني
- هل يجوز انقياد المسلمين لما وضعه الكفار من الن... - الالباني
- حكم من أفطر في صيام التطوع - ابن باز
- هل يجوز التدريب البدني في المساجد؟ - ابن باز
- حكم أكل الحرام بقصد التدريب - ابن عثيمين
- ما حكم الجهاد في سبيل الله.؟ - ابن عثيمين
- هل تجب صلاة التطوع على من اعتادها؟ - ابن باز
- لما حصلت الحرب في الكويت وزعت الأسلحة داخل الك... - الالباني
- ما حكم جماعة ذهبت إلى العراق فطلب منهم التدريب... - الالباني
- ما حكم ما يجري من استعدادات تدريبية على الأسلح... - الالباني