الشيخ : ومثل هذا التطير مثله تماما الطيرة واستعمال بعض الأمور لدفع شر العين زعموا فأنتم بتشوفوا اليوم كثير من أصحابين السيارات الجديدة الفارهة بيعلقوا في دبرها نعل ، ما شفتوا هالشي هذا ؟ والنعل هاي كلما كانت عتيقة ومهرية كلما كانت تدفع الأثر أثر العين عن هذه السيارة الجديدة هذا منتهى الجهل الطيرة في الإسلام محرمة وهي مشتقة من الطير وكانت من عادات الجاهلية ، الجاهلية الحقيقة فيها متناقضات فيهم عقل وفيهم بلاهة متناهية ، من هذه البلاهة المتناهية أنه لو واحد منهم إذا عزم على السفر وتهيأ للسفر وحضر الزاد والمزاد وكل شيء ما بقي إلا أن يركب الناقة أو الجمل ، ويركب ويمشي شوية وهي طار طير قدّام منه هذا الطير إذا أخذ يمينا خلاص هاي سفرة مباركة وإذا أخذ يسارا هذه سفرة مشؤومة من هنا سُميت الطيرة لأن لها علاقة بالطير الذي كان يتشاءم به الجاهلي ، يا ترى عقل هذا الإنسان أكبر و إلّا إذا صح التعبير عُقيل هذا الحُوين الصغير وهو الطير؟؟! لا شك شو جاب الله عز وجل كما قال: ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا لا شك أن هذا الإنسان خير من هذا الطير ، كيف صار الطير الصغير قائد لهذا الإنسان الكبير؟! هذا من عجائب ما وصل به انحطاط العقل الجاهلي ، طيب ما بالكم اليوم يا معشر المسلمين