تتمة الجواب عن حكم القبض بعد الرفع من الركوع
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : هذا الوضع في القيام الثاني كما قلنا ، ما فيه عندنا دليل خاص أن الرسول عليه السلام كان إذا رفع رأسه من الركوع قبض ووضع ، عندنا دليل عام ، وليته كان من كلام الرسول كما ذكرنا في الحديثين جماعة ، يد الله على الجماعة هذا كلام الرسول ، صلاة الجماعة كلام الرسول ، هناك ما عندنا إلا أحاديث أصحاب الرسول عليه السلام ، هم الذين يعبرون عن شيء شاهدوه ، ترى هذا المشاهد هل هو الوضع في القيام الأول أم في القيام الثاني ؟ هنا المسألة تحتاج إلى سبر وإلى بحث وتفكير في كل الأحاديث التي تتعلق بصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا نجد مطلقًا ولا حديث ضعيف يقال في مثله ، يعمل به في فضائل الأعمال ، أي ليس شديد الضعف ، لا نجد مثل هذا الحديث أن الرسول عليه السلام لما رفع رأسه من الركوع وضع اليمنى على اليسرى ، بل نعتقد بما هو أكثر من ذلك .
حديث وائل بن حجر هو مختصر من حديثٍ له مفصل ، هذا الحديث لما أنت تقرأه تشعر أن هذا الراوي ما في ذهنه وضع في القيام الثاني ، لماذا ؟ والحديث في صحيح مسلم ، بينما الحديث الأول : كان إذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى في سنن النسائي ، في صحيح مسلم أن وائل بن حجر وصف صلاة الرسول عليه السلام ، فقال : كبّر ثم وضع اليمنى على اليسرى ، ثم لما ركع كبر ورفع يديه ، ثم لما رفع رأسه من الركوع ، كبر ورفع يديه ، ثم سجد . هنا يحكي بقى. فهنا كل ما انتقل بالتكبير وفي وضع رفع اليدين ذكر بكونه فعل كما فعل من قبل ، أما لما ذكر الوضع الأول وذكر أنه ركع وكبّر ورفع يديه قال لما رفع رأسه من الركوع رفع يديه أيضًا ، لكن ما قال ووضع كما وضعهما من قبل ، فإذا سياقه فيه التفصيل لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يذكر هذا الوضع التالي مطلقًا ، فالراوي الذي روى الحديث في سنن داود أخذ من هذا الحديث المفصل ما يتعلق بالقيام ، فخرج منه نص عام ، هذا النص العام ما جرى فيه العمل ، وأبو أنس بينتظرنا فيما يبدو .
سبحانك اللهم وبحمدك .
حديث وائل بن حجر هو مختصر من حديثٍ له مفصل ، هذا الحديث لما أنت تقرأه تشعر أن هذا الراوي ما في ذهنه وضع في القيام الثاني ، لماذا ؟ والحديث في صحيح مسلم ، بينما الحديث الأول : كان إذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى في سنن النسائي ، في صحيح مسلم أن وائل بن حجر وصف صلاة الرسول عليه السلام ، فقال : كبّر ثم وضع اليمنى على اليسرى ، ثم لما ركع كبر ورفع يديه ، ثم لما رفع رأسه من الركوع ، كبر ورفع يديه ، ثم سجد . هنا يحكي بقى. فهنا كل ما انتقل بالتكبير وفي وضع رفع اليدين ذكر بكونه فعل كما فعل من قبل ، أما لما ذكر الوضع الأول وذكر أنه ركع وكبّر ورفع يديه قال لما رفع رأسه من الركوع رفع يديه أيضًا ، لكن ما قال ووضع كما وضعهما من قبل ، فإذا سياقه فيه التفصيل لصلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يذكر هذا الوضع التالي مطلقًا ، فالراوي الذي روى الحديث في سنن داود أخذ من هذا الحديث المفصل ما يتعلق بالقيام ، فخرج منه نص عام ، هذا النص العام ما جرى فيه العمل ، وأبو أنس بينتظرنا فيما يبدو .
سبحانك اللهم وبحمدك .
الفتاوى المشابهة
- نرجو التوضيح حول مسألة القبض بعد الرفع من الرك... - الالباني
- سئل عن القبض بعد الرفع من الركوع .؟ - الالباني
- ما حكم القبض (أي وضع اليمنى على اليسرى) بعد ال... - الالباني
- هل ثبت وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع ؟ - الالباني
- بدعية القبض بعد الركوع . - الالباني
- ما حكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع.؟ - الالباني
- ما دليل قبض اليدين بعد الركوع؟ - ابن عثيمين
- هل يشرع وضع اليد اليمنى على اليسرى بعد الرفع م... - الالباني
- وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع - الفوزان
- ما حكم قبض اليدين بعد الرفع من الركوع ؟ - الالباني
- تتمة الجواب عن حكم القبض بعد الرفع من الركوع - الالباني