الشيخ : فأقول حتي ما نبعد كثيرا ، بعض المعاصرون اليوم يقيسون الصور التي تأتي البلاد الإسلامية من بلاد الكفر و الضلال أروبا و أمريكيا و غيرها وهي كما تعلم جيد تحمل في طواياها عادات و تقاليد و ثقافات هؤلاء المصدرين لهذه الصور فهي تحمل في طواياها مثلا الخلاعة والتبرج

السائل : نعم

الشيخ : المحرم عندنا في دين الإسلام أما هم فكما وصفهم ربنا عز وجل في القرآن بقوله: قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله و رسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب فهؤلاء لا يحللون ولا يحرمون فيصدرون إلينا هذه اللعب و تحمل في طواياها كما قلنا خلاعتهم و عاداتهم و تقاليدهم ووإلى آخره فمن هذه الحيثية تختلف تماما هذه اللعب عن لعب السيدة عائشة

السائل : نعم

الشيخ : هذا واحدة والأخرى الإسلام لا يريد أن يجعل معامل ومصانع تنتج هذه اللعب لعب البنات لأن الإسلام لا يؤمن بشيء يعرف اليوم مع الأسف حتي عند كثير من الإسلاميين بالفن الفن الإسلام لا يشجع على شيء من هذا الأمر التافه الذي لا قيمة له مما يربطونه بما يسمونه بالحضارة الغربية لكنه يسمح بتعاطي صور صور بيتية نابعة من نفس البيت لأن في ذلك شيء من التمرين للفتاة الناشئة على ما يسمى اليوم بتدبير المنزل هون تخيط قطعة مفطوقة هو أنه تركز زر مثلا ينبغي تعليقه و هكذا أما أن نجلب هذه الأصنام و هذه التماثيل حتى وصل الأمر ببعض هذه التماثيل تكون في حجمها أكبر من حاملها

السائل : نعم

الشيخ : أليس كذلك؟

السائل : نعم

الشيخ : أهذا يبيحه الإسلام قياسا على لعب السيدة عائشة؟ حاشا لله أعود لأربط بعد هذا الشرح الأصل المنع بتلك الأدلة لعامة .

السائلون : يرحمكم الله

الشيخ : فلا نقيس و لا نلحق أشياء و أشياء بحيث أننا نأتي إلى هذه النصوص العامة ونوهن من عمومها و شمولها

السائل : نعم

الشيخ : بهذه الإلحاقات و القياسات التي ما أنزل الله بها من سلطان هذا نهاية جوابي عن سؤالك لعلك فهمت

السائل : نعم

الشيخ : و لعله واضح

السائل : نعم

الشيخ : إن شاء الله