من أين نعرف أن الشيء الفلاني هو سنة حسنة أو شيء آخر هو سنة سيئة الجواب بداهة إنما هو كتاب وإنما هو سنة . إذا نقول للمبتدعة الذين وسعوا دائرة العبادات في الإسلام بسبب انحرافهم عن تلك القاعدة العظيمة "كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" نقول ها هنا فأي بدعة زعمتم أنها حسنة قلنا لكم { هاتوا برهانكم إن منتم صادقين } فإن عجزوا فلا شك أنهم عاجزون كل العجز أن يأتوا بدليل من الكتاب والسنة يحسن لهم بدعة من تلك العبادات وكذلك إذا قالوا الأمر الفلاني سنة سيئة فلا بد أيضا من أن يأتي هذا المدعي بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة على أن تلك السنة سنة سيئة .