معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وسَهِّلْ عليه قَضاءَكَ ) .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : قال مناجيًا ربَّه : اللَّهُمَّ مَن آمَن بِكَ ، وشَهِد أَنِّي رسولُك ؛ فحبِّبْ إليه لِقاءَك ، وسَهِّلْ عليه قَضاءَكَ .
تسهيل القضاء يمكن أن يُفسَّر هنا بمعنيين ؛ أحدهما : هو أن القضاء يكون وقعُه سهلًا عليه ؛ يعني ممكن أن يكون القضاء المقدَّر قدرًا معلَّقًا شديدًا ؛ فحينما يأتي مثل دعاء الرسول - عليه السلام - فيصبح هذا القدر قَدَرًا سهلًا مُطاقًا تحمُّله ، ويمكن أن يكون بمعنًى آخر ؛ وهو أن هذا القضاء مهما كان ثقيلًا ومهما كان صعبًا على النفس البشرية ؛ فالرسول - صلوات الله وسلامه عليه - يدعو ربَّه ويطلب منه أن يجعل هذا القضاء مهما كان شأنه سهلًا على المؤمن .
وسواء كان المراد هذا أو ذاك فهذا الدعاء هو في الواقع توجيه من النبيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - للمؤمن به بطريق الدعاء لربِّه إلى ما كان هو وجَّهَ أتباعه المؤمنين بحديث خاص مما ذكرناه أكثر من مرَّة ؛ ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : عجبٌ أمرُ المؤمن كله ؛ إن أصابته سرَّاء حَمِدَ الله وشكر فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صَبَرَ فكان خيرًا له ، فأمرُ المؤمن كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن . فالمؤمن الذي هذه صفته يتلقَّى القضاء من ربِّه بنوعيه ؛ إن كان خيرًا أو كان شرًّا يتلقَّاه بالرضا والتسليم ، فينقلب ذلك الشَّرُّ بالنسبة إليه خيرًا ، وهذا من التسهيل الذي دعا به رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ربَّه أن يسهِّلَ على مَن آمَنَ بالله وصدَّقَ بنبوة نبيِّه - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يسهِّل عليه قضاءه .
تسهيل القضاء يمكن أن يُفسَّر هنا بمعنيين ؛ أحدهما : هو أن القضاء يكون وقعُه سهلًا عليه ؛ يعني ممكن أن يكون القضاء المقدَّر قدرًا معلَّقًا شديدًا ؛ فحينما يأتي مثل دعاء الرسول - عليه السلام - فيصبح هذا القدر قَدَرًا سهلًا مُطاقًا تحمُّله ، ويمكن أن يكون بمعنًى آخر ؛ وهو أن هذا القضاء مهما كان ثقيلًا ومهما كان صعبًا على النفس البشرية ؛ فالرسول - صلوات الله وسلامه عليه - يدعو ربَّه ويطلب منه أن يجعل هذا القضاء مهما كان شأنه سهلًا على المؤمن .
وسواء كان المراد هذا أو ذاك فهذا الدعاء هو في الواقع توجيه من النبيِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - للمؤمن به بطريق الدعاء لربِّه إلى ما كان هو وجَّهَ أتباعه المؤمنين بحديث خاص مما ذكرناه أكثر من مرَّة ؛ ألا وهو قوله - عليه الصلاة والسلام - : عجبٌ أمرُ المؤمن كله ؛ إن أصابته سرَّاء حَمِدَ الله وشكر فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاء صَبَرَ فكان خيرًا له ، فأمرُ المؤمن كله خير ، وليس ذلك إلا للمؤمن . فالمؤمن الذي هذه صفته يتلقَّى القضاء من ربِّه بنوعيه ؛ إن كان خيرًا أو كان شرًّا يتلقَّاه بالرضا والتسليم ، فينقلب ذلك الشَّرُّ بالنسبة إليه خيرًا ، وهذا من التسهيل الذي دعا به رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ربَّه أن يسهِّلَ على مَن آمَنَ بالله وصدَّقَ بنبوة نبيِّه - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يسهِّل عليه قضاءه .
الفتاوى المشابهة
- هل يصوم سِتّ شوال مَنْ عليه قضاء؟ - ابن باز
- الفرق بين القضاء والقدر - الفوزان
- كلام الشيخ على الصبر على قضاء الله وقدره . - الالباني
- إذا أخرت القضاء لعذر فلا شيء عليه إلا ال... - اللجنة الدائمة
- صلاة القضاء العمري - اللجنة الدائمة
- ما حكم قول : اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا... - ابن عثيمين
- ما معنى هذا الدعاء ( اللهم لا سهل إلا ما جعل... - ابن عثيمين
- ما الفرق بين القضاء والقدر ؟ - ابن عثيمين
- هل القضاء و القدر بمعنى واحد و ما معناهما ؟ - ابن عثيمين
- معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ومَن لَم... - الالباني
- معنى قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( وسَهِّلْ... - الالباني