ما الفرق بين القضاء والقدر ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : ما الفرق بين القضاء والقدر أرجو الإفادة ؟
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
القضاء والقدر اسمان مترادفان إن تفرقا ، يعني أنهما إذا تفرقا فهما بمعنى واحد ، وإن اجتمعا فالقضاء ما يقضي به الله أي : يحكم به بوقوعه ، والقدر ما كتبه الله تعالى في الأزل .
وليعلم أن القضاء ينقسم إلى قسمين : قضاء شرعي وقضاء كوني .
فالقضاء الشرعي : يتعلق بما أحبه الله ورضيه مثل قوله تعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا .
والقضاء القدري يتعلق بما قدره الله سواء كان مما يرضاه أو مما لا يرضاه ، ومنه قوله تعالى : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا .
والإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان الستة التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل عن الإيمان فقال : أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره .
فحقيقته : أن تؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، فما قدره الله عليك فلا بد أن يقع مهما عملت من الأسباب ، وما رفع الله عنك فلا يمكن أن يقع مهما كان من الأسباب ، ولهذا كان المؤمنون يقولون : " اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ".
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين :
القضاء والقدر اسمان مترادفان إن تفرقا ، يعني أنهما إذا تفرقا فهما بمعنى واحد ، وإن اجتمعا فالقضاء ما يقضي به الله أي : يحكم به بوقوعه ، والقدر ما كتبه الله تعالى في الأزل .
وليعلم أن القضاء ينقسم إلى قسمين : قضاء شرعي وقضاء كوني .
فالقضاء الشرعي : يتعلق بما أحبه الله ورضيه مثل قوله تعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا .
والقضاء القدري يتعلق بما قدره الله سواء كان مما يرضاه أو مما لا يرضاه ، ومنه قوله تعالى : وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا .
والإيمان بالقدر أحد أركان الإيمان الستة التي بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين سأله جبريل عن الإيمان فقال : أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره .
فحقيقته : أن تؤمن بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ، فما قدره الله عليك فلا بد أن يقع مهما عملت من الأسباب ، وما رفع الله عنك فلا يمكن أن يقع مهما كان من الأسباب ، ولهذا كان المؤمنون يقولون : " اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ".
السائل : بارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- ماذا يعني القضاء و القدر بالتفصيل ؟ - ابن عثيمين
- حديث الشيخ عن مفهوم القضاء والقدر. - الالباني
- كل شيء بقضاء وقدر - اللجنة الدائمة
- ما حكم الإيمان بالقضاء والقدر .؟ - ابن عثيمين
- هل القضاء و القدر بمعنى واحد و ما معناهما ؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين القضاء والقدر، وما المترتب على الإيما... - الفوزان
- الفرق بين القضاء والقدر - الفوزان
- ما هو الفرق بين القضاء والقدر ؟ - ابن عثيمين
- الفرق بين القضاء والقدر - الفوزان
- الفرق بين القضاء والقدر - ابن باز
- ما الفرق بين القضاء والقدر ؟ - ابن عثيمين