تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان الشيخ لما وقع فيه سيد قطب من القول بوحدة... - الالبانيالشيخ : وقلت للرجل هذا نحن موقفنا ، قال طيب ماذا قال سيد قطب قلنا هات تفسير الظلال فجئنا بمجلدين أحدهما في تفسير سورة الحديد أظن، والآخر في قل هو الله أ...
العالم
طريقة البحث
بيان الشيخ لما وقع فيه سيد قطب من القول بوحدة الوجود .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وقلت للرجل هذا نحن موقفنا ، قال طيب ماذا قال سيد قطب قلنا هات تفسير الظلال فجئنا بمجلدين أحدهما في تفسير سورة الحديد أظن، والآخر في قل هو الله أحد فقرأنا، أحد الجالسين قرأ، فهناك لا بد أن نكون على اطلاع مما قال، ظاهر كلامه تماما أنه لا وجود إلا وجود الحق وهذا هو عين القائلين بوحدة الوجود كل ما تراه بعينك فهو الله وهذه المخلوقات التي يسميها أهل الظاهر هي مخلوقات ليس شيئا غير الله وعلى هذا تأتي بعض الروايات التي تفسر هذه الضلالة الكبرى مما يروى من بعض الصوفية القدامى من كان يقول سبحاني سبحاني ما أعظم شاني!! والآخر الذي كان يقول ما في الجبة إلا الله!! هذا الكلام كله في ها الموطنين من التفسير أنا أقول لعله سيد قطب رحمه الله قرأ شيء من هذه الصوفيات فتأثر بها وهو رجل أديب فسبكها في التفسير فخرج منه هذا الكلام لأنه في الواقع في مواطن أخرى فجمهور المسلمين يعني أهل السنة والعقيدة الصحيحة يقول بالفرق بين الخالق والمخلوق على خلاف عقيدة وحدة الوجود فأنا قلت للرجل هذا الكلام أخي هذا الكلام كفر ولا يجوز إقراره ولا يجوز إبقاؤه وأنا في اعتقادي والدين النصيحة أنه هذا الكتاب إذا طبع من الجماعة أنفسهم الإخوان المسلمين فمن الواجب عليهم لا أقول أن يغيروا العبارة نفسها وإنما أن يعلقوا عليها بحيث أنه ما يتورط بها بعض من لا علم عنده بالعقيدة الإسلامية الصحيحة أما السكوت عليها فلا يجوز كما هو معروف في علم الفقه .
الخلاصة بحث الرجل وقدم وأخر فلم يستطع أن يجد لتلك الجمل معنى إلا هذا المعنى الظاهر لكن انتقل إلى مواطن أخرى معروفة يصرح فيها أنه هناك خالق، هناك مخلوق والمخلوق غير الخالق فهذه الأشياء الحمد لله من فطرة المسلمين جميعا فالشاهد أقاموا ذلك القرار الجائر على مجرد كلمة بلغتهم وأقل ما يقال فيها، ما يقال في القديم " وما آفة الأخبار إلا رواتها " .
فأخيرا بدأت، لما استقررت هنا بدأت إشاعات عجيبة وغريبة جدا وما ندري من أين تصدر في الواقع لكن مع الأسف نظن أن بعض المتحمسين من أفراد الإخوان المسلمين هم الذين يشيعون هذه الكلمات، كل هذه الأشياء إشاعات لا أقيم لها وزنا في المقدار الذي فوجئت به من مجلتكم " المجتمع " التي كانت تصدر ولا تزال وكانت تتحفنا بأن ترسل إلينا ما أستطيع أن أقول أحيانا لأنها كانت تأتينا أحيانا أم بصورة مطردة ولكن هناك تُسرق أو يمنعون دخولها أو لأي سبب ففي الوقت الذي كانت المجلة كأنه فيه هناك ارتباط معنوي روحي قائم بيني وبينها يدلني على ذلك أنها تقدم إلينا هذه المجلة هدية بصورة متتابعة وإذا بنا نفاجأ بمناقشة أجروها بأخ لنا من أنصار السنة في السودان ممكن إسمه عبد القادر، عبد القادر حسن أي نعم وإذا بهذه المجلة تسطر ما نسمعه هنا من أنه الشيخ الألباني ضد الإخوان المسلمين ولعلهم حتى ما أيضا أخطئ ذكروا أني أكفر أو أضلل أو ما شابه ذلك من الكلمات، قلت سبحان الله كنا نعيش في أخبار غير مسجلة فإذا بها تسجل وفي مجلة سائرة ... أقول خلاصة ما تقدم وباختصار أنا لا أعادي الإخوان المسلمين بل أعتبرهم أنهم الموطدون للدعوة السلفية والمهيؤون للأفراد ليتقبلوا هذه الدعوة وأنا هذا ألمسه في طيلة حياتي هذه التي لا تقل عن خمسين سنة في الدعوة أنا أعرف هذه الحقيقة

Webiste