تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان الشيخ أن كتب اللغة تنص على أن ركبتي البعي... - الالبانيالشيخ : وهذا كلام مردود ما فيه حاجة بقى كل إنسان منكم يستطيع أن يطالع كتب اللغة مادة "ركب" فسيأتي مشتقات الركبة فستجدون هناك التنصيص بأن الركبة في البعي...
العالم
طريقة البحث
بيان الشيخ أن كتب اللغة تنص على أن ركبتي البعير في مقدمتيه وكذلك في السيرة يوجد ما يدل على ذلك في قصة ملاحقة سراقة للنبي صلى الله عليه وسلم في هجرته .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وهذا كلام مردود ما فيه حاجة بقى كل إنسان منكم يستطيع أن يطالع كتب اللغة مادة "ركب" فسيأتي مشتقات الركبة فستجدون هناك التنصيص بأن الركبة في البعير في مقدمتيه وكذلك كل ذوات الأربع رُكَبُها في مقدمتيها، هذا نص كتب اللغة ها اللي يقول ابن القيم رحمه الله وعفا الله عنا وعنه لأن هذا المعنى أي كون ركبتي البعير في مقدمتيه لا تعرفه اللغة العربية هذا وهْم من أوهامه ثم عندنا نحن استعمالات عربية في كتب السنة الصحيحة تردّ أيضا على ابن القيم ليس فقط من حيث الإعتماد على كتب اللغة بل كتب الحديث والسيرة، فمثلا في قصة هجرة الرسول صلوات الله وسلامه عليه من المدينة إلى مكة وملاحقة سراقة ابن مالك له عليه السلام على فرسه حتى لما اقترب سراقة منهما يقول في صحيح البخاري "فغاصت مقدمتا الفرس إلى ركبتيها"، هذا حديث في صحيح البخاري وحديث صحيح البخاري كفى حجّة ليس في الشريعة فقط بل وفي اللغة العربية فهذا نص من استعمالات رواة الحديث يعني من الصحابة والتابعي ومن بعده على أنهم كانوا يفهمون بسليقتهم العربية أن ركبتي الفرس في مقدمتيها لذلك قال "غاصت مقدمتا الفرس إلى ركبتيها".
هذا استعمال، لكن قد يقال إن ابن القيم رحمه الله ما استحضر هذا الحديث حينما قال ما قال، أن اللغة لا تعرف أن ركبتي البعير في مقدمتيه لكن نجد في نفس ما كتبه هو حجّة عليه ولعلي أستحضره الأن بسرعة، اسمعوا ما يقول في أخر الصفحة الثالثة يقول "وأما الأثار المحفوظة عن الصحابة فالمحفوظ - ومعنى المحفوظ يعني الثابت في الصحيح - عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يضع ركبتيه قبل يديه ذكره عنه عبد الرزاق وابن المنذر وغيرهما وهو المروي عن ابن مسعود رضي الله عنه، ذكره الطحاوي عن سهل عن عمر بن حفص عن أبيه عن الأعمش عن إبراهيم عن أصحاب عبد الله علقمة والأسود قال حفظنا -هنا انتبهوا- حفظنا عن عمر في صلاته أنه خرّ بعد ركوعه على ركبتيه كما يخرّ البعير" هذا نص ابن القيم نفسه يقوله "خرّ على ركبتيه كما يخرّ البعير" إذًا كيف يخرّ البعير؟ على ركبتيه، هو يقول هناك بأن هذا استعمال غير معروف في اللغة العربية.
فإذًا صار عندنا نصّان حتى الأن غير المنصوص عليه في كتب اللغة أن ركبتي البعير في مقدمتيه صار عندنا نصّان، نص أورده هو وهو حجّة عليه، هو أورده لأجل أن يثبت أن عمر بن الخطاب كان يبرك على ركبتيه، كان يسجد على ركبتيه وما لاحظ رحمه الله وهذا طبيعة الإنسان، الذي ما كُتِبَت له العصمة أنه في نفس الرواية هذه التي عم يحتج بها لمذهبه من ناحية ما انتبه أنه من ناحية أنه يهدم ما قال لأن اللغة لا تعرف أن البعير يخرّ على ركبتيه أي على مقدمتيه، على ركبتيه اللتين في مقدمتيه.
فإذًا دعواه فيما يتعلق أنه اللغة لا تعرف مردودة بوجوه كثيرة وكثيرة جدا قال "وإنما الركبة في الرجلين" هو بقى عم يعمل قياسات، الرجلين بالنسبة للإنسان أما في الحيوان لا، "وإن أطلق على اللتين في يديه اسم الركبة فعلى سبيل التغليب".

Webiste