تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كلام الشيخ على حديث : ( ولا يبرك كما يبرك البع... - الالبانيالشيخ :  فالرسول عليه السلام في هذا الحديث ؛ في الحقيقة أنا فخور جدا أنه تعلمت اللغة العربية من أحاديث الرسول عليه السلام , ولولا ذلك لكنت كواحد من هؤلا...
العالم
طريقة البحث
كلام الشيخ على حديث : ( ولا يبرك كما يبرك البعير ) مع بيانه لمدى استفادته وتعلمه اللغة العربية من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : فالرسول عليه السلام في هذا الحديث ؛ في الحقيقة أنا فخور جدا أنه تعلمت اللغة العربية من أحاديث الرسول عليه السلام , ولولا ذلك لكنت كواحد من هؤلاء الأعراب , وساق بعصى الجمهور وانتهت الأمور ، لكن كوني لست عربيا , وما أتواكل على كوني عربيا يضطرني الأمر أن أكون بحاثا , فأجد نفسي والله أنا أفهم من هؤلاء العرب , يعني من عجائب الأمور إلى اليوم العرب ما يعرفون أن البعير يبرك على ركبتيه , فيجوا يؤولوا الحديث الصحيح الصريح , يا يقولوا مثل ابن القيم ـ الله يغفر لنا وله ـ هذا الحديث مقلوب ، يا يقولوا لك أن المقصود من الحديث ليس هو وضع الركبتين قبل اليدين أو العكس ، وإنما الهيئة , ان الواحد ما يبرك كما يبرك البعير ولا ينهض أيضا كما ينهض البعير ؛ فنحن قلنا للناس مرارا وتكرارا : يا أخي هذه الصورة الذي عم يتصوروها الجماعة .
أولا : يناقض الحديث الذي يقول : "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير" لو كان الأمر إلى هنا لكفى أن نفهم ذلك باللغة العربية ؛ لكن للحديث تتمة , كأن يسأل : فإذا إذا أردنا أن لا نبرك بروك البعير كيف نسجد .؟ "وليضع يديه قبل ركبتيه" وجاء ابن القيم وسن السنة السيئة ـ وأرجوا أن تكون مغتفرة له تجاه إيش .؟ حسناته الكثيرة ـ وقال : هذا الحديث إيش ؟ مقلوب ، وخذ بقى الجمهور الذي يساق بالسوط بالكرباج , يقول لك هذا الحديث مقلوب , بتراجع كلام ابن القيم ...
بحديث هو المقلوب , ادعى القلب في الحديث الأول الصحيح ، بحديث هو مقلوب , ليه ؟ لأن الذي رواه متهم بالكذب , وهو : "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع ركبتيه قبل يديه" يقول لك هناك روى ابن أبي شيبة قال حدثني فلان حدثني فلان ، ينتهي السند إلى عبد الله بن أبي سعيد المدني عن أبيه عن أبي هريرة ، وهذا عبد الله متهم بالكذب ، بهذا الحديث الذي ولو لم يكن معارضا للحديث الصحيح , لكان رواية هذا المتروك إياه مسقطا له ، اللغة كلها تشهد والنصوص العربية تؤكد أن البعير يبرك على ركبتيه , والعجب مما سبق أن ابن القيم في آخر بحثه جايب أثر عن عمر وهو صحيح , هو يدعم رأيه أن السنة يبرك على الركب , لكن ما ينتبه أنه يهدم رأيه أن قول من يقول بأن ركب البعير في مقدمتيه ؛ شو هو الأثر ؟ يقول عن عمر أنه كان إذا سجد برك على ركبتيه كما يبرك البعير ؛ إذا هيك البعير يبرك , والرسول عم يقول ـ لو ما كانت تلك الزيادة ـ : "إذا سجد أحدكم فلا يبرك كما يبرك البعير" .
بعدين في أحاديث صحيحة أحدها في صحيح البخاري , والآخر في صحيح مسلم ، الذي في صحيح البخاري أن الرسول مرة خطب في الناس وقال لهم : "ما تسألوني عن شيء إلا أخبرتكم به" قام واحد سأل سؤال لم أعد أذكر ما هو ، قام واحد ثاني قال : أين أبي ؟ قال : "في النار" وغضب الرسول عليه الصلاة والسلام أشد الغضب من هذه الأسئلة التي ليس لها طعمة , قال : فجاء لعله ذكر عمر أو غيره من الصحابة فبركوا على الركب , وقالوا : يا رسول الله إئذن لنا أن نقطع رأس هذا السائل , لأنه أغضب الرسول عليه السلام .
أما الحديث الآخر في مسلم فهو يتعلق بقوله تعالى : { لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير } جاء الصحابة إليه وبركوا على الركب , وقالوا : يا رسول الله أمرنا بالصلاة فصلينا وبالحج فحججنا و و إلى آخره , أما أن يحاسبنا الله على ما في قلوبنا فهذا مما لا طاقة لنا به ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : "أتريدون أن تقولوا كما قال قوم موسى لموسى : سمعنا وعصينا , قولوا : سمعنا وأطعنا , فما زالوا يقولونها ويرددونها حتى ذلت بها ألسنتهم وخضعت لها قلوبهم" فأنزل الله فيما بعد : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها } اطمأنت حينئذ نفوس الصحابة ؛ الشاهد في كل من الحديثين تعبير عربي أنهم بركوا على الركب ؛ ليه بقى في الصلاة كهيئة من هيئات السنن عم يتأولوا الحديث أنه يهوي كما يهوي البعير .؟ يعني بلا مؤاخذة مثل ما يقولوا عندنا في سوريا " بصير طيزوا فوق رأسه " لك يا جماعة هذا ليس شرطا ، أنا بدل ما أتلقى الأرض بركبتي ها ، ما في بين الأرض وركبتي إلا ثلاث أربع أصابع بكون أيش تلقيت الأرض بكفي , وأنا كأني منتصب و, كذلك لما أريد أنهض أنهض وكأني أنا قطعة واحدة ؛ فيتخيلوا الأمور تخيلات من أجل إيش .؟ من أجل ينفذوا الرأي الخاطئ ، لا إله إلا الله ، اللهم اهدنا فيمن هديت .
... يصرح ركبتي البعير في مقدمتيه , وكذلك كل ذوات الأربع الهرة الأرنب الخيل ، هلا تذكرت شيء بمناسبة الخيل ، لما الرسول عليه السلام هاجر من مكة إلى المدينة لحق به سراقة بن مالك ابن جعشم .

السائل : غاصت يداها إلى ركبتيها .

الشيخ : أحسنت ، فهو يطارد الرسول عليه السلام على فرسه , لما اقترب من الرسول عليه السلام غاصت مقدمتا الفرس إلى الركبتين ، كل هذه النصوص لا قيمة لها , عند من ؟ عند العرب ، والله لو الأعاجم أمثالنا نحن كان هذا موقفهم كان عجبا .
أبو ليلى : نعذركم يا شيخنا لو عندكم هذا

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .

Webiste