الشيخ : نحن نتبنَّى في هذه المسألة قول الإمام الشافعي - رحمه الله - الذي ذهب إلى تحريم الاستمناء ؛ مستدلًّا بقوله - تبارك وتعالى - في وصف المؤمنين : { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ } ؛ من ابتغى صرفَ شهوته بغير طريق الزواج والتسرِّي يكون عاديًا باغيًا ظالمًا لنفسه .
غيره ؟