حديث الشيخ عن اتفاق الفرق في أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم واختلافهم في التطبيق
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : ... الخلاف عن بعض الإخوة قرؤوا كتاب الجماعات الإسلامية في الكتاب والسنة خصوصا فيما يتعلق بجماعة التبليغ، يا ريت أنه توضح لنا ماذا يرى ... من مساوئ أو محاسن جماعة التبليغ ؟
الشيخ : نعم، نحن على خطتنا في أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهذا بلا شك والحمد لله نص متفق عليه بين كل الجماعات الإسلامية، ما أحد يقول خير الهدى هدى أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد وكلهم يعتقدون أنه هؤلاء من أهل العلم والفضل وهدفهم اتباع الرسول عليه السلام والسير على هداه فهل الأصل في المتفق عليه بين المسلمين جميعا خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم مع هذا الإتفاق فهناك اختلاف في تطبيقه وفي جعل هذه القاعدة النبوية يعني حقيقة تمشي على وجه الأرض، هنا يصبح الأمر مختلف فيه فتحدثنا آنفا بالنسبة لموضوع العلم ما هو فقلنا إنه قال قال الله قال رسول الله، هذا أيضا لا خلاف فيه لكن واقع الأمر اليوم أنك نادرا ما تسمع جواب عالم يُجيب عن سواء سائل فيقول لك قال الله قال رسول الله وإنما كما قلنا آنفا بيقل لك قال فلان فقوله قال فلان ليس من العلم كما ذكرنا آنفا فإذًا المهم اليوم أن يلتقي المسلمون على القواعد الشرعية المتفق عليها بينهم ويمشو عليها وما يجعلوها جانبا فنحن نقول خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ترى هذا يُصلي بصلاة، صورة صلاة وهذا صورة ثانية وهذا وهذا إلخ، كذلك الوضوء والصيام والحج و و إلخ لماذا ؟ ما هو السبب؟ السبب أنهم ما طبقوا قاعدة خير الهدى أو خير الهدي محمد صلى الله عليه وسلم لماذا ؟ لأن جعل هذه القاعدة حقيقة واقعية في حياتنا الدينية، يتطلب العلم بقال الله قال رسول الله وبخاصة لما قال رسول الله مما صح عنه والابتعاد عما لم يصح عنه فأين هذا النهج ؟ وأين تطبيقه في واقعنا اليوم ؟
الشيخ : نعم، نحن على خطتنا في أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهذا بلا شك والحمد لله نص متفق عليه بين كل الجماعات الإسلامية، ما أحد يقول خير الهدى هدى أبي حنيفة أو مالك أو الشافعي أو أحمد وكلهم يعتقدون أنه هؤلاء من أهل العلم والفضل وهدفهم اتباع الرسول عليه السلام والسير على هداه فهل الأصل في المتفق عليه بين المسلمين جميعا خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم مع هذا الإتفاق فهناك اختلاف في تطبيقه وفي جعل هذه القاعدة النبوية يعني حقيقة تمشي على وجه الأرض، هنا يصبح الأمر مختلف فيه فتحدثنا آنفا بالنسبة لموضوع العلم ما هو فقلنا إنه قال قال الله قال رسول الله، هذا أيضا لا خلاف فيه لكن واقع الأمر اليوم أنك نادرا ما تسمع جواب عالم يُجيب عن سواء سائل فيقول لك قال الله قال رسول الله وإنما كما قلنا آنفا بيقل لك قال فلان فقوله قال فلان ليس من العلم كما ذكرنا آنفا فإذًا المهم اليوم أن يلتقي المسلمون على القواعد الشرعية المتفق عليها بينهم ويمشو عليها وما يجعلوها جانبا فنحن نقول خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ترى هذا يُصلي بصلاة، صورة صلاة وهذا صورة ثانية وهذا وهذا إلخ، كذلك الوضوء والصيام والحج و و إلخ لماذا ؟ ما هو السبب؟ السبب أنهم ما طبقوا قاعدة خير الهدى أو خير الهدي محمد صلى الله عليه وسلم لماذا ؟ لأن جعل هذه القاعدة حقيقة واقعية في حياتنا الدينية، يتطلب العلم بقال الله قال رسول الله وبخاصة لما قال رسول الله مما صح عنه والابتعاد عما لم يصح عنه فأين هذا النهج ؟ وأين تطبيقه في واقعنا اليوم ؟
الفتاوى المشابهة
- ذكر الشيخ لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في خطبه . - الالباني
- الهدي على من حج عن غيره - ابن عثيمين
- حكم الهدي في العمرة - ابن عثيمين
- هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في خطبه . - الالباني
- الذي أعرفه أن العمرة ليس لها هدي ولكن في عمر... - ابن عثيمين
- اختلاف أفراد جماعة التبليغ ؟ - الالباني
- النبي صلى الله عليه وسلم قرن وأهدى فما هو دل... - ابن عثيمين
- وجوب التعرف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم ف... - الالباني
- شرح قول المصنف : وخير الهدي هدي محمد صلى الل... - ابن عثيمين
- اتفاق الفِرَق في أن خير الهدي هدي محمد - صلى ا... - الالباني
- حديث الشيخ عن اتفاق الفرق في أن خير الهدي هدي... - الالباني