الأدلة من السنة على وجوب اتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وتحريم مخالفته .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وأما السنة ففيها الكثير الطَّيِّب ممَّا يُوجب علينا اتباعه - عليه الصلاة والسلام - اتباعًا عامًّا في كلِّ شيء من أمور ديننا ، وإليكم بعض النصوص الثابتة منها :
أوَّلًا : عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : كل أمَّتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : ومَن يأبى ؟ قال : مَن أطاعَني دخل الجنة ، ومَن عصاني فقد أبى . أخرجه البخاري في " صحيحه " ، كتاب الاعتصام .
الثاني : عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : جاءت ملائكة إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو نائم ، فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا : إن لصاحبكم هذا مثلًا ، فاضربوا له مثلًا ، فقالوا : مَثَلُه كمَثَل رجل بنى دارًا ، وجعل فيها مأدبة ، وبعث داعيًا ، فمَن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ، ومَن لم يُجِبِ الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة . فقالوا : أوِّلوها يفقَهْها . فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا : الدار الجنة ، والداعي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فمَن أطاع محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - فقد أطاع الله ، ومَن عصى محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - فقد عصى الله ، ومحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فَرْقٌ بين الناس أخرجه البخاري .
الثالث : عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إنما مَثَلي ومَثَل ما بَعَثَني الله به كمَثَل رجل أتى قومًا ، فقال : يا قومي ، إني رأيت الجيش بعينيَّ ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاءَ النجاءَ ، فأطاعَه طائفةٌ من قومه فأدلجوا ، فانطلقوا على مهلِهم فنجوا ، وكذَّبت طائفةٌ منهم فأصبحوا مكانهم ، فصبَّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مَثَل مَن أطاعني فاتَّبع ما جئت به ، ومَثَل من عصاني وكذَّب بما جئتُ به من الحقِّ أخرجه البخاري ومسلم .
الرابع : عن أبي رافع قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا ألفينَّ أحدكم متَّكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري ممَّا أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتَّبعناه ، وإلا فلا . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه والطحاوي وغيرهم بسند صحيح .
الخامس : عن المقداد بن معدي كرب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : أَلَا إني أُوتِيتُ القرآن ومثله معه ، ألا يُوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن ؛ فما وجدتم فيه من حلال فأحلُّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه ، وإنما حرَّم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما حرَّم الله ، أَلَا لا يحلُّ لكم الحمار الأهلي ، ولا كلُّ ذي نابٍ من السِّباع ، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ، ومَن نزل بقوم فعليهم أن يقروه ، فإن لم يقروه فله أن يُعقِبَهم بمثل قراه . رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه أحمد بسند صحيح .
السادس : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : تركتُ فيكم شيئين لن تضلُّوا بعدهما ما تمسَّكتم بهما : كتاب الله وسنَّتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يَرِدَا عليَّ الحوض . أخرجه مالك مرسلًا والحاكم مسندًا وصحَّحه .
أوَّلًا : عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : كل أمَّتي يدخلون الجنة إلا من أبى . قالوا : ومَن يأبى ؟ قال : مَن أطاعَني دخل الجنة ، ومَن عصاني فقد أبى . أخرجه البخاري في " صحيحه " ، كتاب الاعتصام .
الثاني : عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : جاءت ملائكة إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وهو نائم ، فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا : إن لصاحبكم هذا مثلًا ، فاضربوا له مثلًا ، فقالوا : مَثَلُه كمَثَل رجل بنى دارًا ، وجعل فيها مأدبة ، وبعث داعيًا ، فمَن أجاب الداعي دخل الدار وأكل من المأدبة ، ومَن لم يُجِبِ الداعي لم يدخل الدار ولم يأكل من المأدبة . فقالوا : أوِّلوها يفقَهْها . فقال بعضهم : إنه نائم ، وقال بعضهم : إن العين نائمة والقلب يقظان ، فقالوا : الدار الجنة ، والداعي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - ، فمَن أطاع محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - فقد أطاع الله ، ومَن عصى محمدًا - صلى الله عليه وآله وسلم - فقد عصى الله ، ومحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - فَرْقٌ بين الناس أخرجه البخاري .
الثالث : عن أبي موسى عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إنما مَثَلي ومَثَل ما بَعَثَني الله به كمَثَل رجل أتى قومًا ، فقال : يا قومي ، إني رأيت الجيش بعينيَّ ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاءَ النجاءَ ، فأطاعَه طائفةٌ من قومه فأدلجوا ، فانطلقوا على مهلِهم فنجوا ، وكذَّبت طائفةٌ منهم فأصبحوا مكانهم ، فصبَّحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مَثَل مَن أطاعني فاتَّبع ما جئت به ، ومَثَل من عصاني وكذَّب بما جئتُ به من الحقِّ أخرجه البخاري ومسلم .
الرابع : عن أبي رافع قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا ألفينَّ أحدكم متَّكئًا على أريكته يأتيه الأمر من أمري ممَّا أمرت به أو نهيت عنه ، فيقول : لا أدري ، ما وجدنا في كتاب الله اتَّبعناه ، وإلا فلا . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه والطحاوي وغيرهم بسند صحيح .
الخامس : عن المقداد بن معدي كرب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : أَلَا إني أُوتِيتُ القرآن ومثله معه ، ألا يُوشك رجل شبعان على أريكته يقول : عليكم بهذا القرآن ؛ فما وجدتم فيه من حلال فأحلُّوه ، وما وجدتم فيه من حرام فحرِّموه ، وإنما حرَّم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كما حرَّم الله ، أَلَا لا يحلُّ لكم الحمار الأهلي ، ولا كلُّ ذي نابٍ من السِّباع ، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها ، ومَن نزل بقوم فعليهم أن يقروه ، فإن لم يقروه فله أن يُعقِبَهم بمثل قراه . رواه أبو داود والترمذي والحاكم وصححه أحمد بسند صحيح .
السادس : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : تركتُ فيكم شيئين لن تضلُّوا بعدهما ما تمسَّكتم بهما : كتاب الله وسنَّتي ، ولن يتفرَّقَا حتى يَرِدَا عليَّ الحوض . أخرجه مالك مرسلًا والحاكم مسندًا وصحَّحه .
الفتاوى المشابهة
- ثانيا : أدلة من السنة الصحيحة. - ابن عثيمين
- أمثلة على مخالفة هدي النبي صلى الله عليه في ال... - الالباني
- بيان أن الأولى اتباع الصحابة رضي الله عنهم ف... - ابن عثيمين
- فائدة : اتباع سنة النبي - صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- وجوب اتباع هدي النبي صلى الله وسلم في إثبات الشهر - الالباني
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " لألفين أ... - ابن عثيمين
- الكلام على وجوب اتباع الإمام في الصلاة. - الالباني
- ما الفرق بين العادة والعبادة في اتباع النبي صل... - الالباني
- الأدلة من السنة المطهرة على وجوب اتباع السلف ا... - الالباني
- الأدلة من السنة على وجوب اتباع سنة النبي - صلى... - الالباني