شاب يعمل في مؤسسة حكومية وهو ملتزم في ظاهره لكنه يجد مضايقات من قبل بعضهم بحجة أنه ينبغي عليه أن يكون بمظهر لائق بحيث يحلق لحيته فهل يستقيل أم يخفف من لحيته ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : شاب يعمل في مؤسسة حكومية كالجيش أو الشرطة مثلا، هذا الشاب ملتزم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعفي لحيته ولكنه يجد مضايقات تكاد تكون يومية في هذه الناحية بحجة أن الضابط يجب أن يظهر بمظهر لائق وحسن أي أنه بإعفائه للحيته لا يكون مظهره حسن فهل لهذا الشاب أن يستقيل من هذا العمل أو يخفف من لحيته؟
الشيخ : أنا أقول له يجب أن تثبت حيث أنت وتظل أنت ولحيتك المباركة ولا تأخذ منها لتثبت للناس أن المسلمين اليوم هم متمسكون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مهما كانت المضايقات، ما قيمة هذه المضايقات؟ لا نُجلد ولا نُحبس ولا يُصيبنا أذى في سبيل الله إلا كلمات نحن مع الأسف في عمّان تحلق لحية الرجل رغم أنفه وفي سوريا وقعت حوادث ومنهم صهر لنا ما استطاعوا أن يحلقوا لحيته إلا بعد أن كبلوه بالأغلال وربطوه بالسارية وحلقوا لحيته رغم أنفه، مع ذلك بعد يومين ثلاثة بارك الله له فيها وعادت سيرتها الأولى فما الذي يمنعكم أنتم في هذه البلاد وأشعر أنكم تعيشون في نعمة كبيرة جدا بالنسبة للبلاد الأخرى، أنا خشيت أن يكون تمام السؤال أنهم يحلقون لحيته رغم أنفه أما إذا وقف الأمر أنهم يُنازعونه في لحيته و ... بعض كلمات ويقولون كلمات أنا أقولها صريحة لأن الأمر كما قال تعالى والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر أنا أذكر أولئك الرؤساء أو القواد في الجيش الذين يقولون للملتحين المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقولون له يجب على المسلم الجندي خاصة أن يظهر بالمظهر اللائق أقول لهؤلاء الآمرين بخلاف أمر نبيهم لو أنكم تدرون ما تقولون لكفرتم، لأنكم تستهجنون وتستقبحون هيئة الرسول عليه السلام حيث كانت لحيته لحية جليلة وحيث أنه عليه السلام لم يقتصر أنه أمر الناس بأن يقتدوا به بل قال لهم حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى فهذا النظام في الجيوش الإسلامية اليوم مع الأسف على اختلافهم من إقليم إلى آخر كما أشرت آنفا ليس، ليس نظاما مسلما أبدا لكن كما قلت لكم أنتم لا تزالون في خير كثير مادمتم ترون جنودا متمسكين بلحاهم فأنتم في خير أما في مثل الأردن لا يمكن أن ترى جنديا ملتحيا، في سوريا وهذا من عجب الوضع هناك من حيث أن الحكم كافر مع ذلك يوجد هناك بعض الحريات لبعض الجنود لأنهم يعفون عن لحيتهم لذلك نحن نوصي كلًّا من الآمر والمأمور المذكورين في السؤال نوصيهم بأن لا يخالفوا شرع الله تبارك وتعالى، الملتحي لا يطيع الآمر بأن يطيح بلحيته وأن يرمي بها أرضا لأن الرسول عليه السلام يقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ونذكر الأمر بأنه لا ينبغي له إذا كان مسلما وأنا أظن أنكم أيضا في نعمة أخرى حيث لا يحكمكم كافر كما هو الشأن في بعض البلاد الإسلامية الأخرى حيث يكون الضابط غير مسلم فيتحكم بالمسلم ويوجهه الوجهة التي تناسب كفره وضلاله، لا يوجد عندكم والحمد لله شيء من هذا ولكنها ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
الشيخ : أنا أقول له يجب أن تثبت حيث أنت وتظل أنت ولحيتك المباركة ولا تأخذ منها لتثبت للناس أن المسلمين اليوم هم متمسكون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم مهما كانت المضايقات، ما قيمة هذه المضايقات؟ لا نُجلد ولا نُحبس ولا يُصيبنا أذى في سبيل الله إلا كلمات نحن مع الأسف في عمّان تحلق لحية الرجل رغم أنفه وفي سوريا وقعت حوادث ومنهم صهر لنا ما استطاعوا أن يحلقوا لحيته إلا بعد أن كبلوه بالأغلال وربطوه بالسارية وحلقوا لحيته رغم أنفه، مع ذلك بعد يومين ثلاثة بارك الله له فيها وعادت سيرتها الأولى فما الذي يمنعكم أنتم في هذه البلاد وأشعر أنكم تعيشون في نعمة كبيرة جدا بالنسبة للبلاد الأخرى، أنا خشيت أن يكون تمام السؤال أنهم يحلقون لحيته رغم أنفه أما إذا وقف الأمر أنهم يُنازعونه في لحيته و ... بعض كلمات ويقولون كلمات أنا أقولها صريحة لأن الأمر كما قال تعالى والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر أنا أذكر أولئك الرؤساء أو القواد في الجيش الذين يقولون للملتحين المتمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم حينما يقولون له يجب على المسلم الجندي خاصة أن يظهر بالمظهر اللائق أقول لهؤلاء الآمرين بخلاف أمر نبيهم لو أنكم تدرون ما تقولون لكفرتم، لأنكم تستهجنون وتستقبحون هيئة الرسول عليه السلام حيث كانت لحيته لحية جليلة وحيث أنه عليه السلام لم يقتصر أنه أمر الناس بأن يقتدوا به بل قال لهم حفوا الشارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود والنصارى فهذا النظام في الجيوش الإسلامية اليوم مع الأسف على اختلافهم من إقليم إلى آخر كما أشرت آنفا ليس، ليس نظاما مسلما أبدا لكن كما قلت لكم أنتم لا تزالون في خير كثير مادمتم ترون جنودا متمسكين بلحاهم فأنتم في خير أما في مثل الأردن لا يمكن أن ترى جنديا ملتحيا، في سوريا وهذا من عجب الوضع هناك من حيث أن الحكم كافر مع ذلك يوجد هناك بعض الحريات لبعض الجنود لأنهم يعفون عن لحيتهم لذلك نحن نوصي كلًّا من الآمر والمأمور المذكورين في السؤال نوصيهم بأن لا يخالفوا شرع الله تبارك وتعالى، الملتحي لا يطيع الآمر بأن يطيح بلحيته وأن يرمي بها أرضا لأن الرسول عليه السلام يقول لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ونذكر الأمر بأنه لا ينبغي له إذا كان مسلما وأنا أظن أنكم أيضا في نعمة أخرى حيث لا يحكمكم كافر كما هو الشأن في بعض البلاد الإسلامية الأخرى حيث يكون الضابط غير مسلم فيتحكم بالمسلم ويوجهه الوجهة التي تناسب كفره وضلاله، لا يوجد عندكم والحمد لله شيء من هذا ولكنها ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم حلق اللحية والأخذ منها ؟ - الالباني
- الجواب عن شبهة أن المسلم مأمور بمخالفة اليهو... - ابن عثيمين
- عرفنا حكم حلق اللحية و لكن ما حكم أخذ بعضا م... - ابن عثيمين
- ما حكم حلق اللحية ؟ - الالباني
- حلق اللِّحية . - الالباني
- الأخذ من اللحية - اللجنة الدائمة
- الكلام على اللحية - الالباني
- حكم حلق اللحية - اللجنة الدائمة
- ما حكم حلق اللحية : كلها أو بعضها.؟ - الالباني
- شاب يعمل في مؤسسة حكومية وهو ملتزم في ظاهره ،... - الالباني
- شاب يعمل في مؤسسة حكومية وهو ملتزم في ظاهره لك... - الالباني