كتاب المنتقى لابن الجارود ما درجته بين كتب السنة وهل هو أولى من سنن ابن ماجة في إدراجه مع الكتب الستة المشهورة .؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يا شيخنا بالنسبة لمنتقى ابن الجارود ما درجته بين كتب الحديث المعتبرة وهل هو أولى فعل من ابن ماجة أن يضم إلى الكتب الستة ؟
الشيخ : هو بلا شك في رأيي ، ممكن أن نقول : أنه اسم على مسمى : منتقى ، لكن من حيث تنزيله منزلة ابن ماجة أو اقامته مكانه ، القضية تحتاج إلى شيء من التأمل ، لأنه الكتاب كما تعلم مادته قليلة ، فبالنسبة لهذه الناحية ، فإذا قوبل بكتاب ابن ماجة ، وابن ماجة جمع تقريبًا كل أبواب الفقه والحديث وأورد فيها ما وصله من الأحاديث ، بغض النظر عن أنه متساهل وأنه ذكر فيه كثيرا من الضعاف وبعض الموضوعات ، فالقضية يجب أن ينظر إليها من الناحية النسبية ، كتاب المنتقى ليس فيه أحاديث موضوعة ، لكن ترى لو أنه توسع كما توسع ابن ماجة ، ماذا يكون موقفه ؟ هذا أمر لا يعرفه إلا الله تبارك وتعالى ، فإذا قوبل كتابه على صغر حجمه وقلة مادته ، بسنن ابن ماجة فهو بلا شك يعني راجح عليه وهو يعني مصفى أكثر منه ، لكن مادته لا تروي ولا تشفي فمن الحيثية هذه فيها وقفة ، لأن حينما نقول : ننزل هذا الكتاب مكان هذا الكتاب ، يجب أن يكون فيه غناء وشفاء من حيث الكثرة أيضًا وهذا غير موجود ، ولعلك تذكر أن الذي ذكره بعض علماء الحديث والمصطلح ولعل منهم الحافظ ابن حجر العسقلاني : أن سنن ابن ماجة المعروف بعض المحدثين عفوا أن سنن الدارمي المعروف عند بعض المحدثين بمسند الدارمي هو الذي يليق أن ينزل بديل سنن ابن ماجة ، لأنه أولًا : مادته غزيرة وكثيرة ، وثانيًا : هو سالم من مثل ما في ابن ماجة من كثير من الضعاف والقليل من الموضوعات ، هذا قد قيل وهو قول مقبول ، أما المنتقى فكما سمعت .
السائل : طيب بالنسبة لجمعكم لزوائد منتقى ابن الجارود يعني نعرف شيئا عن هذا العمل .
الشيخ : يعني هو من جملة المشاريع التي كنت شرعت فيها ولم ييسر لي إتمامها ، لذلك ففي مجال لأي طالب علم بأن يقوم بهذا العمل .
السائل : طيب يا شيخنا بالنسبة للرجل أي باحث يريد أن يجمع الزوائد أي كتاب على الصحيحين أو على الكتب الستة ، ما هي الخطة المعتبرة في جمع الزوائد .
الشيخ : على حسب إذا كان يريد أن يجمع الزوائد على الشيخين ، فهو يبتعد عن كل ما أخرجه الشيخان بأسانيدهما المتصلة ، ويأتي بما سوى ذلك من الأحاديث التي لم يروياها ، وله أ ن يلتزم الصحة أو يلتزم ما هو أكثر من ذلك مع البيان ، المهم أنه يروي أو يستصفي ما ليس في الصحيحين مما يغلب عليها أنه مسندة وليست معلقة ، فإذا كان هناك مثلًا في الصحيحين وبخاصة في البخاري لأن فيه أحاديث معلقة كثيرة ، فهو يستطيع أن يأتي بزوائد من بعض الكتب الأخرى ولو كانت موجودة في البخاري معلقة ، لأن الأحاديث معلقة كما فات ، لها حكمًا غير حكم الأحاديث في الصحيحين .
الشيخ : هو بلا شك في رأيي ، ممكن أن نقول : أنه اسم على مسمى : منتقى ، لكن من حيث تنزيله منزلة ابن ماجة أو اقامته مكانه ، القضية تحتاج إلى شيء من التأمل ، لأنه الكتاب كما تعلم مادته قليلة ، فبالنسبة لهذه الناحية ، فإذا قوبل بكتاب ابن ماجة ، وابن ماجة جمع تقريبًا كل أبواب الفقه والحديث وأورد فيها ما وصله من الأحاديث ، بغض النظر عن أنه متساهل وأنه ذكر فيه كثيرا من الضعاف وبعض الموضوعات ، فالقضية يجب أن ينظر إليها من الناحية النسبية ، كتاب المنتقى ليس فيه أحاديث موضوعة ، لكن ترى لو أنه توسع كما توسع ابن ماجة ، ماذا يكون موقفه ؟ هذا أمر لا يعرفه إلا الله تبارك وتعالى ، فإذا قوبل كتابه على صغر حجمه وقلة مادته ، بسنن ابن ماجة فهو بلا شك يعني راجح عليه وهو يعني مصفى أكثر منه ، لكن مادته لا تروي ولا تشفي فمن الحيثية هذه فيها وقفة ، لأن حينما نقول : ننزل هذا الكتاب مكان هذا الكتاب ، يجب أن يكون فيه غناء وشفاء من حيث الكثرة أيضًا وهذا غير موجود ، ولعلك تذكر أن الذي ذكره بعض علماء الحديث والمصطلح ولعل منهم الحافظ ابن حجر العسقلاني : أن سنن ابن ماجة المعروف بعض المحدثين عفوا أن سنن الدارمي المعروف عند بعض المحدثين بمسند الدارمي هو الذي يليق أن ينزل بديل سنن ابن ماجة ، لأنه أولًا : مادته غزيرة وكثيرة ، وثانيًا : هو سالم من مثل ما في ابن ماجة من كثير من الضعاف والقليل من الموضوعات ، هذا قد قيل وهو قول مقبول ، أما المنتقى فكما سمعت .
السائل : طيب بالنسبة لجمعكم لزوائد منتقى ابن الجارود يعني نعرف شيئا عن هذا العمل .
الشيخ : يعني هو من جملة المشاريع التي كنت شرعت فيها ولم ييسر لي إتمامها ، لذلك ففي مجال لأي طالب علم بأن يقوم بهذا العمل .
السائل : طيب يا شيخنا بالنسبة للرجل أي باحث يريد أن يجمع الزوائد أي كتاب على الصحيحين أو على الكتب الستة ، ما هي الخطة المعتبرة في جمع الزوائد .
الشيخ : على حسب إذا كان يريد أن يجمع الزوائد على الشيخين ، فهو يبتعد عن كل ما أخرجه الشيخان بأسانيدهما المتصلة ، ويأتي بما سوى ذلك من الأحاديث التي لم يروياها ، وله أ ن يلتزم الصحة أو يلتزم ما هو أكثر من ذلك مع البيان ، المهم أنه يروي أو يستصفي ما ليس في الصحيحين مما يغلب عليها أنه مسندة وليست معلقة ، فإذا كان هناك مثلًا في الصحيحين وبخاصة في البخاري لأن فيه أحاديث معلقة كثيرة ، فهو يستطيع أن يأتي بزوائد من بعض الكتب الأخرى ولو كانت موجودة في البخاري معلقة ، لأن الأحاديث معلقة كما فات ، لها حكمًا غير حكم الأحاديث في الصحيحين .
الفتاوى المشابهة
- معنى قول الراوي: (تفرد به أحمد أو ابن ماجة) - ابن باز
- ما الكتب الصحيحة والتي تنصح بقرائتها؟ - الالباني
- هل زيادة ( هل صليت ركعتين قبل أن تجيء ) صحيحة ؟ - الالباني
- ما حكم تصنيف الأحاديث الصحيحة في السنن الأربعة... - الالباني
- بيان لما قد يشكل على بعض الطلبة في تصحيح الشيخ... - الالباني
- عند تضعيف حديث في تحقيق " سنن ابن ماجة والترمذ... - الالباني
- عند تضعيف حديث في تحقيقكم لسنن ابن ماجة والترم... - الالباني
- تكلم الشيخ على صحيح ابن ماجه وضعيف ابن ماجه . - الالباني
- الكلام على صحيح ابن ماجه وعن بعض مؤلفاته - الالباني
- ما هو عملك على كتاب * زوائد منقى ابن الجارود * ؟ - الالباني
- كتاب المنتقى لابن الجارود ما درجته بين كتب الس... - الالباني