ما حكم القيام للقادم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : بالنسبة للشخص القادم ذكر حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكان معه معاذ حينما قال للصحابة؛ قوموا لسيدكم وذكر بعض أهل العلم ، انه إذا كان حالة القيام للشخص هذا إذا كان لا يحب الشخص القادم القيام له فإنه ما يكون في اي شيء إن شاء الله ، يجوزوا القوم له ترحيبا بالشخص القادم والأخذ بيده بدليل قوموا لسيدكم ؟
الشيخ : بدليل ماذا ؟
السائل : بدليل قوموا لسيدكم في الحديث عن سعد يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع سعد واتى للصحابة وقال: قوموا لسيدكم ؟
الشيخ : الحديث بلفظك غير صحيح وإنما الصحيح بلفظ الصحيح وهو صحيح البخاري قوموا إلى سيدكم وليس قوموا لسيدكم وأقول مرة أخرى أنتم معشر العرب من السهل أن تفرقوا بين قم لفلان وقم إلى فلان أما الأعاجم أمثالنا فهم بحاجة إلى أن يعلموا هذا الفرق بين قم إلى فلان وقم لفلان ، ثم كما يقال اليوم في تعبير العصر الحاضر يضع النقاط على الحروف ، رواية الإمام أحمد قوموا إلى سيدكم فانزلوه ولذلك لا يجوز الاستلال بهذا الحديث وحشر هذا الحديث في موضوع القيام لأهل العلم لأننا نكون حينئذاك تعدينا على صاحب الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبنا إليه من المعنى ما لم يقصده أما إذا قلنا قوموا لسيدكم فقد نسبنا إليه لفظا لم يقله واللفظ قوموا إلى سيدكم هكذا الحديث في صحيح البخاري بإسناده الصحيح عن أبي سعيد الخدري ، الإمام أحمد روى قصة بني قريظة وتحكيمهم لسعد بن معاذ ومجيئه للحكم وهو جريح ، روى الإمام أحمد هذه القصة بأتم وأكمل وبلفظ قوموا إلى سيدكم فانزلوه إذا الأمر هنا بالقيام إلى سعد بن معاذ وليس له معلل بعلة مرضه وأنه كان راكبا على دابته ومصابا في أكحله وهو عرق في العضد فأمر أصحابه وقومه الأنصار أن يقوموا إلى سيدهم ويساعدوه على النزول فليس لهذا الحديث علاقة ما إطلاقا بموضوع الخلاف القديم هل يشرع القيام لأهل العلم والفضل والعدل أم لا يشرع وهذا له مجال آخر .
الشيخ : بدليل ماذا ؟
السائل : بدليل قوموا لسيدكم في الحديث عن سعد يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان مع سعد واتى للصحابة وقال: قوموا لسيدكم ؟
الشيخ : الحديث بلفظك غير صحيح وإنما الصحيح بلفظ الصحيح وهو صحيح البخاري قوموا إلى سيدكم وليس قوموا لسيدكم وأقول مرة أخرى أنتم معشر العرب من السهل أن تفرقوا بين قم لفلان وقم إلى فلان أما الأعاجم أمثالنا فهم بحاجة إلى أن يعلموا هذا الفرق بين قم إلى فلان وقم لفلان ، ثم كما يقال اليوم في تعبير العصر الحاضر يضع النقاط على الحروف ، رواية الإمام أحمد قوموا إلى سيدكم فانزلوه ولذلك لا يجوز الاستلال بهذا الحديث وحشر هذا الحديث في موضوع القيام لأهل العلم لأننا نكون حينئذاك تعدينا على صاحب الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسبنا إليه من المعنى ما لم يقصده أما إذا قلنا قوموا لسيدكم فقد نسبنا إليه لفظا لم يقله واللفظ قوموا إلى سيدكم هكذا الحديث في صحيح البخاري بإسناده الصحيح عن أبي سعيد الخدري ، الإمام أحمد روى قصة بني قريظة وتحكيمهم لسعد بن معاذ ومجيئه للحكم وهو جريح ، روى الإمام أحمد هذه القصة بأتم وأكمل وبلفظ قوموا إلى سيدكم فانزلوه إذا الأمر هنا بالقيام إلى سعد بن معاذ وليس له معلل بعلة مرضه وأنه كان راكبا على دابته ومصابا في أكحله وهو عرق في العضد فأمر أصحابه وقومه الأنصار أن يقوموا إلى سيدهم ويساعدوه على النزول فليس لهذا الحديث علاقة ما إطلاقا بموضوع الخلاف القديم هل يشرع القيام لأهل العلم والفضل والعدل أم لا يشرع وهذا له مجال آخر .
الفتاوى المشابهة
- حكم قيام الرجل لغيره - ابن باز
- الكلام على حديث : ( وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوس... - الالباني
- ما حكم القيام للضيف وحكم القيام لمن يريد السلام ؟ - الالباني
- حكم القيام للرجل القادم ، وهل يستثنى من ذلك ال... - الالباني
- كلام الشيخ على مسألة القيام للقادم وما يتعلق به . - الالباني
- قوله :( قوموا إلى سيدكم ) هل فيه القيام للدا... - ابن عثيمين
- القيام من أجل السلام على القادم - اللجنة الدائمة
- يقول في سؤاله ما حكم الإسلام في القيام للقادم ؟ - ابن عثيمين
- حكم القيام للقادم - ابن باز
- الفرق بين القيام للقادم والقيام إلى القادم - ابن باز
- ما حكم القيام للقادم ؟ - الالباني