سائلة تقول بأنها فتاة متزوجة مشكلتها مع زوجها بأنه لا يؤدي الصلاة مع الجماعة و يفعل بعض الأشياء التي لا ترضي الله عز و جل و نصحته كثيرا و لكنه لا يقبل النصيحة يقول لي جزاك الله خيرا و يسكت فهل يجوز البقاء مع هذا الرجل علما بأنني صبرت و لم أجد نتيجة و لي أطفال و لا أريد أن يضيعوا فهل أنا آثمة إن بقيت معه على هذه الحال مع أنني أدعو الله له بالهداية و الصلاح ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : السائلة تقول : فتاة متزوجة مشكلتها مع زوجها بأنه لا يؤدي الصلاة مع الجماعة ويفعل بعض الأشياء التي لا ترضي الله عز وجل تقول: عملت على نصحه مراراً وتكراراً لكنه لا يقبل النصيحة مني وإذا قمت بنصحه قال لي: جزاك الله خيراً وسكت ولم أجد منه تغييراً والسؤال: هل يجوز البقاء مع مثل هذا الزوج تقول: وقد صبرت لعله يعود إلى الله ويفتح الله على قلبه ولكنني لم أجد نتيجة مع أن لي أطفالاً ولا أريد أن يضيع هؤلاء الأطفال فهل أنا آثمة إن بقيت معه على هذه الحال مع أنني أدعو الله دائما بالصلاح والهداية له جزاكم الله خيرا؟
الشيخ : ما دام الرجل لم يفعل ما يكفر به فالأولى أن تبقى معه وتناصحه حفاظا على الأولاد الصغار الذين معهم وأما إذا كان لا يصلي أبدا فهنا يجب عليها أن تفر منه فرارها من الأسد ويجب على الحاكم إذا ثبت عنده أن هذا الرجل لا يصلي أبدا أن يفرق بينهما وذلك لأن الذي لا يصلي كافر كفرا مخرجا عن الملة لا يحل له البقاء مع امرأة مؤمنة فإن قال قائل: هذا يستلزم أن نفرق بين كثير من الأزواج وزوجاتهم قلنا: هذا ليس بلازم لأننا نقول للزوج ارجع إلى الله تب إلى الله أسلم صلّ وإذا فعلت ذلك فالزوجة زوجتك فإذا أبى إلا أن يدع الصلاة فهو الذي تسبب لنفسه في هذا الإحراج والواجب اتباع الشرع رضي من رضي وسخط من سخط.
والخلاصة أنه ما دام هذا الزوج الذي وصفته المرأة ما دام غير تارك للصلاة تركا مطلقا فإنها تبقى معه وتناصحه لعل الله يهديه أما إذا كان لا يصلي فإنه يجب التفريق بينهما على أي حال كان ما لم يرجع إلى الإسلام بالصلاة.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.
الشيخ : ما دام الرجل لم يفعل ما يكفر به فالأولى أن تبقى معه وتناصحه حفاظا على الأولاد الصغار الذين معهم وأما إذا كان لا يصلي أبدا فهنا يجب عليها أن تفر منه فرارها من الأسد ويجب على الحاكم إذا ثبت عنده أن هذا الرجل لا يصلي أبدا أن يفرق بينهما وذلك لأن الذي لا يصلي كافر كفرا مخرجا عن الملة لا يحل له البقاء مع امرأة مؤمنة فإن قال قائل: هذا يستلزم أن نفرق بين كثير من الأزواج وزوجاتهم قلنا: هذا ليس بلازم لأننا نقول للزوج ارجع إلى الله تب إلى الله أسلم صلّ وإذا فعلت ذلك فالزوجة زوجتك فإذا أبى إلا أن يدع الصلاة فهو الذي تسبب لنفسه في هذا الإحراج والواجب اتباع الشرع رضي من رضي وسخط من سخط.
والخلاصة أنه ما دام هذا الزوج الذي وصفته المرأة ما دام غير تارك للصلاة تركا مطلقا فإنها تبقى معه وتناصحه لعل الله يهديه أما إذا كان لا يصلي فإنه يجب التفريق بينهما على أي حال كان ما لم يرجع إلى الإسلام بالصلاة.
السائل : شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم وفي علمكم.
الفتاوى المشابهة
- رجل يصلي من عشر سنوات ولكن زوجته لا تصلي فهل... - ابن عثيمين
- حكم بقاء الرجل مع زوجة لا تصلي - ابن باز
- أنها امرأة متزوجة ولها خمسة أطفال وزوجها تار... - ابن عثيمين
- بقاء المرأة مع الزوج الذي لا يصلي - الفوزان
- ماذا تفعل مَنْ زوجها لا يصلي ولا يقوم بحقهم؟ - ابن باز
- حكم بقاء المرأة مع زوج لا يصلي - ابن باز
- حكم بقاء الزوجة عند زوج لا يصلي - ابن باز
- حكم البقاء مع زوج لا يصلي ويفعل الكبائر - ابن باز
- البقاء مع الزوجة التي لا تصلي - الفوزان
- هل يجوز للمرأة البقاء مع زوج لا يصلي؟ - ابن باز
- سائلة تقول بأنها فتاة متزوجة مشكلتها مع زوجه... - ابن عثيمين