تم نسخ النصتم نسخ العنوان
سئل عن مقرّ الشيخ في الحج . - الالبانيالشيخ :  لرغبتك يعني كل يريد أن يحظى بالألباني وهذا أنا آسف له؛ لأنه أنا أخشى على نفسي الفتنة .السائل :  الله يعافيك .الشيخ :  أي نعم فلا أدري من أرضي ق...
العالم
طريقة البحث
سئل عن مقرّ الشيخ في الحج .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : لرغبتك يعني كل يريد أن يحظى بالألباني وهذا أنا آسف له؛ لأنه أنا أخشى على نفسي الفتنة .

السائل : الله يعافيك .

الشيخ : أي نعم فلا أدري من أرضي قبل الثاني ، وأنا كنتُ ولا أزال أقول إن أخانا عبد الله الدوسري ، كان تفضل واتصل معي وأنا في عمان قبل خروجي بأسبوعين أو أكثر؛ ولذلك فهو الأسبق ، وتجيني كثير من الرغبات والطلبات من مختلف الأشخاص ، وكلهم إخواننا وأصدقاؤنا ، وكلهم يريدون كل أخ من الفائدة للجمهور الذي يكون في مخيمهم ، وأنا حتى الآن متمسك بمن أعطيته الوعد قبل كل أحد ، وهو أنت .

السائل : جزاك الله خيرا .

الشيخ : لكن أنا في حرج ، وأعرف أن إرضاء الناس كلهم غاية لا تُدرك ، فما أدري ماذا أفعل ؟ الحرس الوطني هناك مثلاً في بعض الأطباء ، الذين هم مشرفون الآن على معالجتي ، وكما كنا معهم من قبل في السفرة السابقة كما تعلم ، فوجودي قريباً منهم قد يكون لمصلحتي ، ليس فقط الصحية بل والدينية أيضاً ؛ لأنه يكون هناك ناس ، بحاجة من الأطباء والمثقفين وغيرهم من الحجاج ، فيسألون ونجيبهم ، ولكن قال تعالى : سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ ، فأشيروا عليَّ أنتم بعد أن عرفتم وضعي ؟ إذا كان عندكم حل ؟

السائل : أنا أقول لك بالنسبة لوضعي ، وضع المخيم بمنى ما في حجاج ، إنما وضع المخيم فارغ ، بس الدروس التي يعني تقوم بها ، وطلبة العلم والإخوان الذين يودون مصاحبتك سوف يكونون موجودين في هذا المكان لطلب العلم ، إلى الساعة العاشرة من الليل ، حجاجي في الساعة العاشرة من الليل يأتون يقيمون في المعسكر ، عند الصباح يصلون الفجر وينصرفون إلى المبنى ، فالمكان حاولت أن يكون فارغ لطلبة العلم ، هذا الذي حرصت أنا عليه ، يعني من أجل الدعوة ، أما بالنسبة لإرضاء الإخوان فما أدري أبو إسحق يعني يرى رأي أبي اسحق هذا الأمر .

الشيخ : هات نشوف رأيك ؟
الحويني : أنا يعني إخواننا هنا في الكويت رجوني الآن وأنا قادم قالوا قد يكون لك عند الشيخ خاطر ، أو مكانه ، فنريد أن نرى وجهه يعني نرى وجهه فقط .

الشيخ : الله يبارك فيكم .
الحويني : والله هكذا حملوني ، وقالوا يعني أن هذه كلمة استثنائية قبل أن أجيب الشيخ عبد الله ، فقالوا : مثلاً لو أن الشيخ يأتي طالما يأتي غداً مكة الجمعة ، فليأتي مثلاً بدري شوية ، بحيث نأخذ منه ربع ساعة ، ننظر إليه فقط ونصافحه وخلاص ، يتمنون وهم مئات الكثيرة .

الشيخ : الله يجزيهم الخير ويبارك فيهم يا أخي ، هو أنا ولا تؤاخذني لأنه ما في عندي العاطفة الجياشة الموجودة عند كثير من إخواننا أنه بدهم يشوفوا الشيخ ، ايش فيه الشيخ ؟ الشيخ ما في منه فائدة .
الحويني : لا إنهم سوف يرون وسيسمعون ... - يضحك الشيخ الألباني- يا شيخ والله الحب العظيم الحمد لله موجود في كثير نفوس الشباب لك وغير محدود والحمد لله ..

الشيخ : الله يجزيكم الخير ، هذا حسن ظنكم فقط ، وأنا أقول : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون " .
الحويني : يا شيخ لو حضرتك نزلت مكة غداً ، ممكن ننزل مبكراً ساعة بحيث هؤلاء الأُخوة نصف ساعة لا يزيد ، يعني لأنهم رجوني وظنوا أن ... .

الشيخ : هم نازلون في مكة وين ؟
الحويني : في العزيزية .

الشيخ : يعني في دار ؟
الحويني : نعم في دار في عمارة وهم كثيرون .

الشيخ : كم عددهم ؟
الحويني : هم حوالي ثمانية مئة ، لكن ما كل العدد سوف يحضر؛ لأن المكان لا يسع ، فهو يعني الديوانية التي تحت هذه كلها لا شك إذا علموا أن الشيخ موجود ... نبشرهم يا شيخ إن شاء الله ؟

الشيخ : هو بكره يكون اليوم السابع ؟
الحويني : السابع نعم .

الشيخ : لا إله إلا الله ، طيب ، ما بالك أنت تركت إخوانك المصريين وملت إلى إخوانك الكويتيين ؟
الحويني : إخواننا المصريين لم أخرج معهم ، يعني الدعوة أصلا كانت من الأخ عبد الله الدوسري ، فلما علم إخواننا الكويتيون أني موجود فقالوا كن معنا ، نعم .

السائل : سمير الزهيري يسلم عليك

الشيخ : عليك وعليه السلام

السائل : وإن شاء الله غداً سوف يصل .

الشيخ : غداً ايش ؟

السائل : غداً إن شاء الله سوف يصل .

الشيخ : يعني ما جاء بعد ؟

السائل : لا الليلة سوف يصل .

السائل : نبشرهم يا شيخنا ؟

الشيخ : والله الظاهر أن المسألة تحتاج إلى شيء من الدراسة مع إخواننا ، لأني ما أريد أن أستقل برأي والبت فيه ، فإننا جمعُ وسوف أتشاور معهم .
الحويني : حضرتك سوف تنزل عند الشيخ عبد الله في البناية فهي بناية الإخوة بجانب بناية الشيخ عبدالله ما فيش أكثر من خمس دقائق ، حتى لو نزلنا مثلاً في بناية الشيخ عبد الله ، يبقى الأخوة خمس دقائق بيننا وبينهم بين الششة والعزيزية يعني ما فيش مسافة طويلة يعني .

الشيخ : طيب ، البناية في منى ؟ بناية الكويتيين ؟

السائل : قربية من العزيزية .

الشيخ : ليست من منى ، والبناية خاصتك ؟

السائل : والبناية ليست بمنى

الشيخ : لكنها قريبة من منى

السائل : قريبة يعني بعد جمرة العقبة ، فهي خارج منى .

الشيخ : طيب بالنسبة للبناية أول المخيم ولا مؤاخذة ؛ لأنه أنا بالنسبة لوجع ركبي ،في مرحاض إفرنجي في البناية ؟

السائل : نعم في .

الشيخ : في ، والمسافة قريبة قلت ؟

السائل : نعم .

السائل : ولكن اللقاء إن شاء الله من يوم ثمانية تكون في المعسكر ، تُقيم في المخيم في منى ، ولكن لأن الحجاج سوف يكونون في النهار يكونون في العمارة ، ويكون المعسكر لنا إن شاء الله لنشر الدعوة ، ويأتون في الليل للمبيت .

الشيخ : ليس هناك مضايقات أو مزاحمات بالنسبة للمُخيم ؟

السائل : ما في .

الشيخ : ما في .

السائل : لأن الإخوان في الساعة العاشرة يعني سوف تذهب إلى الراحة ، وهم سوف ينصرفون إلى مخيماتهم والحجاج سوف يأتون ، وعند الصبيحة يعني الحجاج سوف ينصرفون إلى البناية والإخوان يأتون ، والمكان يعني إن شاء الله يسع ، هو عبارة عن ست وثلاثين خيمة ..

الشيخ : في نساء عندكم ؟

السائل : في في الخلف خيمة للنساء ، وفي الأمام خيام للرجال ، يعني مفصولة .

الشيخ : خيمة وإلا خيم للنساء ؟

السائل : 18 خيمة للنساء ، و18 خيمة للرجال .

الشيخ : ما شاء الله يعني إخواننا معهم حريمهم ؟

السائل : نعم وضعت له خيمة لوحده ، وللدكتور .

الشيخ : جزاك الله خيرا

السائل : خلاص أتفق معك ؟

السائل : لا ما أتفق معي ، لكن وصلني الخبر إنه يريد أن يأتي فوضعت لهُ خيمة .

السائل : يعني نخبره وإلا كيف ؟

السائل : نعم أخبره؛ لأن قسم النساء 18 خيمة ما فيهم إلا 43 امرأة ، يعني المكان كبير يعني ما في مشكلة .

الشيخ : طيب ، صباح عرفة ، عندك ..

السائل : عندي مخيم في عرفة .

الشيخ : نعم بس قصدي ، عندك سيارات لنقل الحجيج ؟

السائل : نعم .

الشيخ : كافية ؟

السائل : كافية .

الشيخ : يعني ما في داعي نحن نجيب سياراتنا ؟

السائل : لا ، أنا إن شاء الله الليلة آتي غداً آتي بسيارة خاصة ، يلي هي سيارة كبيرة لتقلك وتقل الأخوة ، التي هي تعتبر جمس كبيرة

الشيخ : جمس كبيرة

السائل : أبو الحارث وأبو ليلى وأبو عبد الله وامرأتان معهم والشيخ .

الشيخ : قد يكون معي صهري وابني .

السائل : نعم ولكن هذا يحتاج إلى سيارة ثانية مصرحة ما في إشكال . سيارتي مصرحة وما في أشكال .

الشيخ : ما في إشكال ممكن تتصل معنا أو نتصل معك غداً صباحاً ؟

السائل : إن شاء الله ، بإذن الله .

الشيخ : نعطيك الجواب إن شاء الله .
الحويني : وبالنسبة لإخواننا الكويتيين ؟

الشيخ : ما في فرق .

الشيخ : الجواب غداً .
الحويني : لكن أنا أقول أن حضرتك غدا تنزل مكة ، فلو مثلاً الإخوة سوف تنزلون بعد العشاء ، فلو ننزل قبيل المغرب بساعة ، حيث نكون في مكة بحيث تكون المحاضرة بين المغرب والعشاء ، أو اللقاء مع الإخوان بين المغرب والعشاء ، وحضرتك يعني تنصرف بعدها؛ لأنهم لو قلت لهم أن الشيخ وافق إن شاء الله بين المغرب والعشاء سيطيرون فرحاً ، أريد أن أبشرهم الله يكرمك يا شيخنا ، وإن شاء الله تسعد قلوب هؤلاء المحبين جميعاً بمحاضرة صغيرة تأمرهم بتقوى الله عز وجل وهم داخلون على الحج ما بين المغرب والعشاء غداً إن شاء الله .

الشيخ : في عندك مانع يعني أن يكون الجواب هو نفس الجواب غداً - يضحك الشيخ الألباني -

السائل : ليطمئن قلبي ، أريد أن يطمئن قلبي وجزاك الله خير يا شيخنا .
الحويني : لأنهم شددوا عليَّ

السائل : شديت لحق إخوانك ولكن حقك.
الحويني : بعد حق إخواني لأنهم فعلاً متعطشون جداً جداً وكثير منهم لم يتيسر له لقاء الشيخ بحكم لا يستطيع الخروج من الكويت أو، فيقولون هذه فرصة في الحج فرصة طيبة.

الشيخ : أنا أقول لك مبدئياً أنا ما عندي مانع ، لكن لا بد من التشاور ، عندك مانع من هذا ؟
الحويني : -يضحك - قلبي لم يطمئن يا شيخنا بعد ، يعني حضرتك إن شاء الله تنزل في البناية غداً عند الأخ عبد الله .

الشيخ : وإن كان قلبك لم يطمئن ، فأنا أكتفي بإيمانك إيش رأيك ؟ - يضحك الألباني -
الحويني : جزاك الله خيرا أنا ما أستطيع أني أنا أماريك يا شيخنا .

الشيخ : الحق أبلج ، فلا تماري ولا تداري .
الحويني : الله يبارك فيك لكن أنا على شأن الأخ عبد الله سائل هو ذاهب الآن يعني اليوم إلى مكة يزف إليهم البشرى .

الشيخ : لكن أريد أن تستحضر في ذهنك ، أنني لو كنت وحدي ، فأعطيك الجواب فوراً .
الحويني : لكن ما أعتقد أحد يمتنع .

الشيخ : لكن ينبغي أن تستحضر المبدأ القرآني ، وأمرهم شورى بينهم فأنا أطلب منك أن تسمح لي ، بأن أشاور إخوتي هؤلاء .
الحويني : إن شاء الله ، لكن أنا أعلم أن كلامك هو النافذ ، وأنهم لا يردون لك رغبة .

الشيخ : لا بس أنا أيضا لست دكتاتورياً .
الحويني : لا ليس من باب الدكتاتورية -يضحك الشيخان رحمهم الله-

الشيخ: أفرض رأيي
الحويني: لا ليس فرضاً بل مجرد .

الشيخ : إذن أمرهم شورى بينهم ، فإذا استشرتهم وقدموا لنا رأيا و له وجاهة فنحن نتبناه
الحويني : فقط أنا أضمن أنهم سيوافقون إن شاء الله ، لكن فقط الحقيقة أن الأخوة أنا أنقل تعطشهم الشديد جداً ، والرجاء الحار الذي أحمله .

الشيخ : بارك الله فيك فيما يتعلق بي أنا أعطيتك الموافقة ، لكن هي معلقة بالاستشارة .
الحويني : خلاص ، فإن هم وافقوا يكون ما بين المغرب والعشاء غداً ؟

الشيخ : يكون يعني ... .
الحويني : إن وافقوا وقالوا ما في بأس وكذا يكون ما بين المغرب والعشاء ..

الشيخ : أين يكون اللقاء ؟
الحويني : سيكون في البناية الموجودة التي هي بجانب بناية الأخ عبد الله ، سنذهب جميعاً إليها .

الشيخ : نحن مع من نذهب ؟ أو مع من نلتقي ؟

السائل : إن شاء الله أكون أنا موجود وآخذكم معي ..

الشيخ : فإذن أنت تريدني أن أكون هناك بعيد صلاة المغرب ؟
الحويني : نعم ، نعم .

الشيخ : هكذا ، فإذاً أنت تكون هنا قبل المغرب بساعة ؟

السائل : نعم .

الشيخ : تكون قبل المغرب بساعة. فإذن يعني نعطي الجواب غداً صباحاً ، فإذا كان إيجابياً كما آمل وأرجو
الحويني : إن شاء الله

الشيخ : يكون الأخ عبد الله قبل المغرب هنا بساعة ننتظره .

السائل : يكون في زحمة لو كان الوقت قبل المغرب بساعة ونصف ..

الشيخ : جاءك من يشد بعضدك ..
الأخوة الطلبة يضحكون والشيخ رحمه الله .
الحويني : والله يعني ندخر هذه المحبة في الله لك ليوم القيامة والله يا شيخ ..

الشيخ : وجزاكم الله خيراً بارك الله فيكم جميعاً.
الحويني : يعني حضرتك إن شاء الله بالنسبة للحجيج نكون مع الأخ عبد الله في المخيم ؛ لأنه أعد العدة وفي شباب كثير حتى شبابنا في الإسكندرية .

الشيخ : هذا انتهى أمره وغداً نعطيه الجواب غداً في الصباح إن شاء الله .
الحويني : جزاكم الله خيرا

الشيخ : السلام عليكم
الحويني : وعليكم السلام .

Webiste