السائل : كيف بدنا نعرف بالنسبة لكتب الأئمة ؛ يعني كثير كلام يُزوَّر والله مالك هيك بيقول ، والله الشافعي هيك بيقول ، نرجع لكتبهم ومصادرهم اللي معتبرة لا نجد لهذا قول أصلًا ، يعني بيسمع عنهم أقوال غريبة جدًّا ، وأضرب لك مثلين في مذهب مالك سمعتهم مؤخَّرًا ؛ منها جواز أكل لحم الكلب أو غيره ، وبيدّعوا أن مالك يقول بهذا القول ، وبيدعوا - أيضًا - أن الإمام مالك يجيز جماع المرأة في دبرها ، وبيدّعوا أن هذا كلام صريح في مذهبه ، وغيره وغيره في شغلات غريبة جدًّا ؛ يعني تُقال عن أئمة ثقات ورعين ، ... كيف الإنسان يعرف أنه والله ... يعني ما يُخشى أن هذا الكلام يكون مزوَّر عليهم ؟

الشيخ : طبعًا يخشى .

السائل : يُخشى .

الشيخ : هنّ أكبر من نبيِّ الأمة ؟

السائل : لا ، أبدًا .

الشيخ : إذا زوِّر على نبيِّ الأمة فأَوْلى أن يُزوَّرَ على بعض أتباعه ؟ لكن شو بيهمك إذا رفضت هذا الكلام ، وبرَّأت الأئمة ممَّا فيهم ؟

السائل : بيقولوا لك : لا ، هذا صريح في مذهبهم ، وهم يجيزون ذلك ... .

الشيخ : شو ينبنى وراء ذلك ؟

السائل : بينبنى أن هذا الكلام بيعتبروه جزء من الدين ، بيقول لك : هذا كلام إمام كبير ، أنُّو صح ، حق هذا !

الشيخ : حق ؟!

السائل : هيك هم بيقولوا ؛ هؤلاء الذين يزعمون أنهم يتَّبعون الأئمة يقولون لك أن هذا صريح في مذهبي ، إمامي يقول هكذا .

الشيخ : إن شاء الله ما بيقول ... الكلام هذا .

سائل آخر : مين بيقول ؟ ... .

الشيخ : عم أقول انتبه للكلام .

السائل : هو ما بيقول بهذا .

الشيخ : إن شاء الله ما بيقول ؟ .

السائل : بيقول أنُّو يعني مثل هذه الأقوال لازم علينا نحن ما ننكر على الناس بشدَّة اتباع هذه الأشياء ؛ لأنُّو أئمة الكِبار بيقولوا فيها .

الشيخ : يا خسارة العمر !

السائل : هيك بيقول ، كيف رأيك ؟

الشيخ : يا خسارة العمر !

سائل آخر : أستاذنا ، أوَّل أمس أثناء جلوسنا مع هؤلاء الصوفيين فكيف أنت بتقول عنهم بيخطؤوا الأئمة الأربعة ، كيف تحكم ؟ بالأخير طبعًا كان يعني من إخواننا يذكروا أنُّو - مثلًا - قول الأئمة قال على أنو أئمَّة تتكلموا ؟ قال : على الأئمة الأربعة . قال : أنتم تتكلموا عن الأربعة وتخطئوا فيهم كمان ؟ يعني هدول ما بيخطئوا ، أي قول بيقولوا خلاص صحيح ، طبعًا جابوا الأقوال : وكلٌّ يُرَدُّ .

الشيخ : إي نعم .