السائل : طيب ؛ الضرورة ما تعتبر ترفع الحكم ؛ الزحام الشديد مثلًا ؟

الشيخ : الضرورة بالنسبة للمصلي ولَّا بالنسبة للمار سؤالك ؟ لكلٍّ منهما حكم ، ما في ضرورة بالنسبة للمصلي أن لا يتخذ سترة ، قد تكون هناك ضرورة بالنسبة للمارِّ ، والضرورات تبيح المحضورات ، لكن الضرورة تُقدَّر بقدرها ، أما أنت تتصوَّر أن المصلي في ضرورة ما يتَّخذ سترة ؟

السائل : لا .

الشيخ : آ ، فإذًا ؟

السائل : بالنسبة للمار ؟

الشيخ : بالنسبة للمارِّ الضرورة إذا كان هو مجرَّد مرور منشان يلحق طبقة ما تحترق طبعًا هَيْ مو ضرورة ، أما إذا كان - مثلًا - ليس يجد سبيلًا لسدِّ فراغ في الصف فهذا يجوز ، بل لعله يجب عليه ، ثم القضية هذه كلها تتصور والناس يصلون وراء الإمام ، وحينئذٍ فيأتي حكم آخر وهو سترة الإمام سترة لِمَن خلفه ، أما بالنسبة للمنفرد يصلي وراء سترة ، فيريد رجل أن يمرَّ أمامه لا يُتصوَّر أنُّو هذا له عذر ، هذا ممكن يلف ويدور ، وإن كان اللف والدوران طبعًا الأصل ما يجوز ، لكن هنا ... .

سائل آخر : ... .

الشيخ : نعم ؟

سائل آخر : ... .

السائل : أحيانًا يصعب الأمر جدًّا .

سائل آخر : الكثافة .

السائل : ... في الحج أو في رمضان ... يصعب ... .

الشيخ : أنا ما أتصوَّر أبدًا أنُو في ضرورة لقطع صلاة منفرد .

سائل آخر : ... في الصفوف الأخيرة مش ممكن عند الـ ؟

الشيخ : ممكن تصوِّر لي صورة حتى آمن معك ؟

سائل آخر : مثلًا صلى الإمام صلاة العشاء ، قام الناس يصلون ركعتي السنة ... يصلون .

الشيخ : ... بس ما بيلاقي فرج ، منوب مخرج ؟ باطون يعني مصبوب ؟ ... .

سائل آخر : شيخنا ، حديث القلنسوة : " كان يضع القلنسوة أمامه " ؟

الشيخ : هذا حديث ضعيف .

سائل آخر : ضعيف .

الشيخ : إي نعم ، هذا رواه الطبراني .