الرَّدُّ على منكري الرُّؤية يوم القيامة .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : المعتزلة اطَّردوا في ضلالهم ، اطَّردوا فوصلوا إلى إنكار أن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة . الأشاعرة اضطربوا ليس كالمعتزلة ، المعتزلة طرَّدوا ضلالهم ، فقالوا : ربنا لا يُرى ؛ لأنُّو إذا رأيناه معناه رأيناه في مكان ، الأشاعرة قالوا : لا ، رؤية الله ثابتة في كتاب الله وفي حديث رسول الله . طيب ؛ هات نشوف دخلو لنا لعقلنا اللي أنتو ... لا تشبهوا رب العالمين ؛ كيف يراه المؤمنون يوم القيامة كما قال أحدهم من الماتريديين ، بحقٍّ يعني قال هذا الكلام على خلاف كثيرين منهم :
" يراه المؤمنون بغير كيفٍ *** وتشبيهٍ وضربٍٍ من مثالِ "
لكن المقطوع عندنا أنَّ الرائي للشيء يستلزم حصر المرئيِّ ؛ هذا بالنسبة للمعهود عندنا ، طيب ؛ إذًا ما قولكم حينما تثبتون أن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة ؟ ليش ما تنكروا الرؤية كما فعلت المعتزلة حتى تكونوا منسجمين مع تأويلكم للآيات للصفات ؟ خشية إيش ؟ التشبيه ، هَيْ التشبيه هنا في زعمهم موجود ، لكن الرؤية المُعتادة بيننا وبين أمثالنا من المخلوقات هي غير الرؤية غير معتادة بيننا وبين ربِّنا خالق المخلوقات ؛ لا سيما هذه من أمور الآخرة ليست من أمور الدنيا ، فهون مشيوا على القاعدة الصحيحة : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فأثبتوا الرؤية ، المعتزلة أنكروها ، لكن ما أنكروا النَّصَّ القرآني : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، ما أنكروا النَّصَّ القرآني ، لكن أنكروا معناه باللَّفِّ والدوران على النَّصِّ وهو التأويل ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ يعني : إلى نعمة ربِّها ناظرة . ما شاء الله !
سائل آخر : طيب ؛ والحديث ؟
الشيخ : الحديث ما بيصححوه ، بينسفوه بمعول : حديث آحاد !! يلَّا خلصنا منه ، وهذه طريقة المبتدعة ؛ ما كان في القرآن حجَّة عليهم تأوَّلوه مثل هذا الضال مبارح يجيب معاني لآيات ما تخطر ببال إنسان .
" يراه المؤمنون بغير كيفٍ *** وتشبيهٍ وضربٍٍ من مثالِ "
لكن المقطوع عندنا أنَّ الرائي للشيء يستلزم حصر المرئيِّ ؛ هذا بالنسبة للمعهود عندنا ، طيب ؛ إذًا ما قولكم حينما تثبتون أن المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامة ؟ ليش ما تنكروا الرؤية كما فعلت المعتزلة حتى تكونوا منسجمين مع تأويلكم للآيات للصفات ؟ خشية إيش ؟ التشبيه ، هَيْ التشبيه هنا في زعمهم موجود ، لكن الرؤية المُعتادة بيننا وبين أمثالنا من المخلوقات هي غير الرؤية غير معتادة بيننا وبين ربِّنا خالق المخلوقات ؛ لا سيما هذه من أمور الآخرة ليست من أمور الدنيا ، فهون مشيوا على القاعدة الصحيحة : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ فأثبتوا الرؤية ، المعتزلة أنكروها ، لكن ما أنكروا النَّصَّ القرآني : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ، ما أنكروا النَّصَّ القرآني ، لكن أنكروا معناه باللَّفِّ والدوران على النَّصِّ وهو التأويل ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ يعني : إلى نعمة ربِّها ناظرة . ما شاء الله !
سائل آخر : طيب ؛ والحديث ؟
الشيخ : الحديث ما بيصححوه ، بينسفوه بمعول : حديث آحاد !! يلَّا خلصنا منه ، وهذه طريقة المبتدعة ؛ ما كان في القرآن حجَّة عليهم تأوَّلوه مثل هذا الضال مبارح يجيب معاني لآيات ما تخطر ببال إنسان .
الفتاوى المشابهة
- هل جميع فرق المعتزلة ينكرون رؤية الله - عز وجل... - الالباني
- ويرونه سبحانه من فوقهم*** نظر العيان كما يرى... - ابن عثيمين
- الكلام على منكري الرؤية . - ابن عثيمين
- حكم من أنكر رؤية الله في الآخرة - ابن باز
- حكم من يقول بخلق القرآن وينكر رؤية الله يوم الق... - ابن باز
- ما قول أهل السنة والجماعة في رؤية المؤمنين ل... - ابن عثيمين
- إثبات رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة والرد ع... - ابن عثيمين
- الكلام على رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة . - الالباني
- ما الدليل على رؤية النبي لله، ورؤية الناس لله ي... - ابن باز
- الكلام عن رؤية المؤمنين لربِّهم يوم القيامة ،... - الالباني
- الرَّدُّ على منكري الرُّؤية يوم القيامة . - الالباني