السائل : حديث كذلك أسأل عنه عبارة بيقول صلى الله عليه وسلم يقول " إن الله يحب أن يقول عبده اللهم " فهل صح هذا الحديث شيخي ؟

الشيخ : وين يقول اللهم

السائل : في أي دعاء يعني أي دعاء قد يعني ما جاء فيه صيغة اللهم في أدعية رسول الله

الشيخ : أيوه

السائل : فهو يريد أن يوظف أن يضع هذه اللفظة في كل دعاء، أي دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستدل بهذا الحديث إنه " إن الله يحب أن يقول عبده اللهم "

الشيخ : الجواب الأول أن يُعمل بكل نص يوضع في مكانه ، ثانيا هذا النص إلي هو يتساءل يجوز تعميمه وإلا لا ؟ شو لفظه ؟

السائل : شيخي إلي هو " إن الله يحب أن يقول عبده اللهم "

الشيخ : عبده اللهم .
سائل آخر : باسأل عن صحته شيخي.

الشيخ : لا لا

السائل : طبعا شيخ إبتداء نريد أن نعرف صحة الحديث

الشيخ : مين إلي بيسأل عن صحته هو وإلا أنا!

السائل : لا أنا أسأل، ابتداء نريد معرفة صحة ..

الشيخ : إنت ما سألت عن صحته .

السائل : أنا فهمت ... .
سائل آخر : ... شيخي لعله .
سائل آخر : أنا فهمت شيخي هكذا .

الشيخ : إنت فهمت هكذا لكن هو ذكر الصحة ؟

السائل : أنا ذكرت شيخ، قلت نود أن نعرف صحة الحديث .

الشيخ : يا أخي أنت نقلت عن الأخ بأنه هل يجوز أن يعمم استعمال " اللهم " في الأدعية الأخرى، هذا الي ذكرته عن الرجل .

السائل : نعم يا شيخ

الشيخ : فهل أنت ذكرت عنه وإلا عن نفسك أولا ؟

السائل : لا عنه يا شيخي .

الشيخ : هو قال بيسأل عن الصحة ؟

السائل : نعم يسأل عن الصحة .

الشيخ : الله أعلم .

السائل : نعم .

الشيخ : لا أدري .

السائل : ما تدري شيخ، طيب الآن ..

الشيخ : الجواب الي كنت أنا بقولوا إيش معنى هذا الحديث إذا فرضنا أنه صحيح ؟

السائل : نعم

الشيخ : يعني معنى الحديث أن يقول إنسان أن يدعو الله عز وجل مش أن يقول فقط " اللهم "، واضح ؟

السائل : واضح شيخي .

الشيخ : طيب .

السائل : ولكن هو ما فهم من هذا أن يقول العبد اللهم

الشيخ : ما لي وله يا أخي

السائل : أه.

الشيخ : ما لي وله، ... هو سائل وأنا مجيب .

السائل : نعم بارك الله فيك .

الشيخ : الجواب من ناحيتين كما قلنا أولا، الأول أن يوضع كل نص في محله

السائل : أي نعم

الشيخ : ثانيا شو معنى " اللهم " ؟ ليس معنى هذا الحديث أن يقول المسلم " اللهم " وبس وإنما هو كناية عن أن يكثر من الدعاء إلى الله عز وجل

السائل : نعم .

الشيخ : فيقول اللهم أسألك العفو والعافية، اللهم ارزقني حلالا طيبا اللهم إلخ ... فلذلك من حيث المعنى السؤال من أصله غير وارد وهذا كله على فرض أنه الحديث صحيح .