السائل : يا شيخنا ، لو قال الملك .

الشيخ : كيف ؟

سائل آخر : أحسنت ، من الملك .

الشيخ : نعم ؟

سائل آخر : من الملك ، أنا أحيانًا أقول : من عند الملك ، أحيانًا أقول : معي .

الشيخ : كذلك لو قال من الملك وبس ، مكانك راوح ؛ من حيث إيش ؟ التضليل ، هو يقول لهم : من الملك ؛ يعني الملك الإنساني الحاكم .

سائل آخر : من باب التورية يعني .

الشيخ : إي ، هذا بحث ثاني باب التورية ، فيه ضرورة ؟

السائل : لا ، أقول المحظور أنه من باب التورية .

الشيخ : أيوا ، إي ، نعم هو هذا ، نعم في فرق طبعًا كما تريد أن تقول بين صاحب الجلالة وبين الملك ، نعم ؛ لأن الملك من أسماء الله ، أما صاحب الجلالة فهذا لقب أحيانًا إذا استُعمل وفُهِمَ القصد منه جاز ، وإلا فلا .

سائل آخر : جزاك الله خيرًا .

الشيخ : إي نعم .

سائل آخر : ... .

الشيخ : يقصد صدفة بمعنى لا قدر فهو كفر ، وإن كان يقصد بلفظة حظّ بمعنى لا قدر ؛ كذلك كلمة نصيب مع أنُّو مذكور في القرآن يقصد لا قدر فهو كفر ، أما إذا كان يقصد أنُّو هذا كله بأمر الله وتقديره فما فيه شيء .