تم نسخ النصتم نسخ العنوان
كيف نخرج زكاة عروض التجارة ؟ - الالبانيالسائل :  يعني لمَّا يحسبوا ولمّا يحسبوا الموجودات ولمّا يحسبوا كذا ، أنت جئت برأس مال وعملت مصنع هذا المصنع حسب القوانين والأنظمة يستهلك بقيمة مالية خل...
العالم
طريقة البحث
كيف نخرج زكاة عروض التجارة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : يعني لمَّا يحسبوا ولمّا يحسبوا الموجودات ولمّا يحسبوا كذا ، أنت جئت برأس مال وعملت مصنع هذا المصنع حسب القوانين والأنظمة يستهلك بقيمة مالية خلال صار لها عشر سنوات ، فكل سنة يخصم من رأس المال في الميزانيات أو الموجودات بقيمة هذا الاستهلاك السنوي ، وبالتالي نتيجة لهذا الاستهلاك يتكون عندك أرباح ، أو لا يتكون الصورة تبع الربح والصورة تبع الموجودات مرتبطة بطريقة الحساب ، بينما الواقع اللي على الأرض يختلف ، إنه لا يزال عندك موجودات كبيرة وتربح أرباح وإلى آخره ، فيمكن لحساب الزكاة لا يجوز تبني الطرق المحاسبية المتعلقة بالشركة هذا سؤالي:

السائل : ... .

الشيخ : تفضل .

السائل : سيارة في الشركة قيمتها مثلاً في السنة اللي تم شراءها عشرة ألاف دينار ، بعد كل سنة ينزل استهلاكها يعني تصير تسعة ألاف والسنة الثانية يصير ثمانية ألاف وهكذا ، وحتى ... ما راح تبيعها بعشرة ألاف راح تبيعها بألفين آخر يعني بعد عشر سنوات أو يمكن ما راح تسوى شيء ، فهذا يعني القصد ومثال عن نفس الماكينات اللي هي تستهلك ، يعني ماكينة ... ألف دينار في السنة يمكن بعد عشرين سنة لا تساوي شيء .

الشيخ : عفوًا ماكينات معروضة للبيع ولا للشركة ؟

السائل : ماكينة صناعة مثلاً .

الشيخ : هذه ما عليها زكاة يا أخي هذه ، هذه ما عليها زكاة في الأصل ، إذا كان هو يعني هذا النوع هي في الأصل وإذا صح التعبير هي ... ما عليها زكاة ولو للأول سنة لثاني سنة ثالث سنة أنت تعني هذا ؟ .

السائل : أنا أعني أنه ... شركة لها ميزانية:

السائل : ... قسم كقيمة استهلاك هذه ... .

السائل : فبيطلع في النهاية ربح في آخر السنة كذا ، ويقدر بكذا وكذا:

السائل : ... الربح .

السائل : نتيجة من ناحية إعمال الشركة ثم ... في نفس الوقت نتيجة لخصم الاستهلاك هذا:

السائل : عفوًا خليني أنا أعلق خصم الاستهلاك يقصد به استبدال الماكينة اللي عم تتلف عم تكون مال أنت حتى تشتري البديل ، تشتري بدلها ، وهكذا على الغالب يصرف هذا المال ، يعني ليس ربحًا ، هذا ... للشركة بدك تبدل الموجودات ترصد مال

السائل : تعقيدات في الشركة في الوضع الحالي يعني اللي بيحكيه عدنان:

السائل : هناك في بضاعة للمتاجرة وهذه اللي هي مفهوم إنه عليها تخرج الصدقة ما عدا ذلك من الأشياء التي تسهل عملية التجارة السيارة مثلاً لنقل البضاعة هذه لا تعتبر عروض تجارة وبالتالي لا تحسب ، وكذلك الآلات المحل ما دفعتم لخلوه وما شابه ذلك هذا لا يحسب ، ما قوله عدنان هو الآتي أنت بالطرق المحاسبة هذه حتى تستخرج آخر السنة أديش ربحك شو بيعلموا ؟ يعملوا نحن أول المدة كان عندنا بضاعة بألف دينار خلال المدة اشترينا مشتريات بخمس ألاف دينار أي صاروا ست ألاف دينار ، بعنا بسعة ألاف دينار وعندنا بضاعة بألفين دينار ، إذًا سبعة وألفين هذه تسعة ، عندنا بضاعة بألف واشترينا بستة هذه سبعة الفارق بينهم ألفين هذا ربح لكن للأغراض المحاسبية والأغراض قليلة الدخل و ما شابه ، ما ييجي يحاسبوك على هذا الربح تبتدئ أن تخصم من هذا الربح ، تقول : أنا شاري سيارة في بداية المشروع هذه السيارة أنا شاريها بعشرة ألاف دينار ، يسمحوا لك أنك تستهلكها على خمسين كل سنة ينزلوا من قيمة هذه السيارة عشرين بالمائة ، ويبتدأوا يشيلوا ... ومن هنا يأتي موضوع المخصصات اللي هم يشيلوا مبلغ من المال احتياطي حتى بعد خمس سنين السيارة هذه أنت يكون عندك مقدرة على شراء سيارة بدالها ، اللي هي القيمة الاستبدالية .
أنا في تقديري بعد فهمي ... أن ما يخرج عنه صدقة ليس الأمر المحاسبي المتعارف عليه ، ولكن حقيقة قيمة الأشياء ، السيارة لا ... حتى استهلكت ما لها علاقة لا شيء على البضاعة ، البضاعة ما لا ... الآن في الشركات في مبدأ يستعملوه في النظام المحاسبي يقولون : الكلفة أو سعر السوق أيهما أقل ؟ يعني هذا مبدأ محاسبي ، أنا عندي خمسة ألاف وحدة بنطالون الأغراض تسعيرها آخر السنة حتى أطلع ربحي وأوزعه على الشركاء شو يعملوا ؟ ... خمسة ألاف بنطالون بخيطه وخلاف ، يا إما كلفتها أديش كلفتني ؟ يا أديش تسوى في السوق ؟ ويأخذوا أقلهما ، اللي سعرها في السوق الآن أقل ، معناه أن البضاعة ما عادت تسوى خسرت ، فبالتالي سعروها كلفتها تصلح في هذا السوق ، إذا لا سعر السوق أعلى من باب التحويط ... .

الشيخ : طيب هذا شو يهمنا بالنسبة للزكاة ؟ .

السائل : يهمنا يا سيدي تحديد نسبة الربح ، نسبة الربح كيف تتحدد ؟ .

الشيخ : يا أستاذ نسبة الربح ما لها بحاجة نعرفها لأن الربح سيكون واقعيًا يعني عندنا شيئين ، عندنا عروض التجارة وهي في مثالك .

السائل : يا سيدي عفوًا الربح هنا لا يكون واقعي .

الشيخ : خليني أكمل عندنا شيئين على حسب ما أنا فهمت عندنا البناطلة ها دول البنطلونات هذه عروض تجارة ، وعندنا الربح الذي سنستحصله من بيعنا لهذا البنطلونات صح إلى هنا ؟

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، فنحن على ما شرحنا آنفًا أنه هنا في علينا زكاتين ، زكاة بالمال الذي نربحه من بيعنا لهذه العروض وزكاة العروض نفسها ، فعندك مثلاً ألف بنطلون فبتخرج منها خمسين مائة إلى آخره ، بقي عندك إيش ؟ ألف إلا مائة مثلاً ها دول بعت نصفهم إلى آخره ربحت ، هل اللي ربحته بلغ نصاب ولا ما بلغ نصاب ؟
بلغ نصاب واضح ما بلغ النصاب في عندك مال مسبقًا بتضمه إله وتخرج زكاته ، شو يهمنا نحن من هذا التفصيل ؟

السائل : ... أنت لمَّا سألت عن الاحتياطي ... الاحتياط للخسائر لكذا إلى آخره ، كونه نقد موجود عندك إن كان احتياط ولا مخصص الاستهلاك ولا إيش ما كان يكون ، كونه نقد موجود عندك ، النقد الموجود عندك لا تزكيه ، عروض التجارة تزكيها كعروض تجارة ما عاد في إشكال:

السائل : ... إنه حينما تأتي بحساب ما يجب عليه الزكاة من ربح وكذا ما تنظر إلى الميزانيات أديش بطلع لك بالنهاية الربح الصافي كذا ، وإنما تنظر أديش في نقد ؟ وأديش في بضاعة ؟ وأديش في ... ؟ يعني بدك تفصل حساب الزكاة عن حساب موازنات الشركة هذا اللي أقصده :
... لا هذا ولا ذاك ، نحن اتفقنا على أنه هناك نوع من البضاعة ما ... بس .

السائل : مش مشكلة:

السائل : ... محددة .

الشيخ : خليني أفهم من أبو يحيى ، أبو يحيى ما الذي يرد علينا ؟

السائل : هذا الذي أريد أن أقوله .

الشيخ : تفضل .

السائل : الآن أنا بدي أطلع ما نابني من ربح:

الشيخ : ما تقول : ما نابني أنت شخص واحد لا تشكل لي إياها ، أنت شخص واحد أنت تاجر عندك ألف بنطلون امشي بقه في مثالك .

السائل : أما ما بدي أن أفترض أن الشركة هذه تاجر واحد ، أنا عم أفترض .

الشيخ : يا أخي نحل المشكلة بالبساطة بواحد وبعدين ننتقل نشوف ؛ لأنا أنا لمَّا أعطيك الجواب أن المسألة ما فيها إشكال ، يا زكاة عروض تجارة يا زكاة الربح واثنين ، فأنا لمَّا عما أعطي أنه فيه هي ، أنا أتصور تاجر أنت عم تتصور شركة ، لا خلينا نحل الآن .

السائل : منيح ... .

الشيخ : اسمح لي شوية خليني أحدد الكلام ، الآن أنت كان في ذهنك شركة أنا في ذهني فرد تاجر مع هذا التحديد في إشكال على جوابنا السابق ؟

السائل : لا ، للتفصيل في الأمر بدي أقول : أن هذا التاجر ربح .

الشيخ : ما جاوبتني في إشكال:

السائل : وبعدين بنحله .

الشيخ : أيوا ، ههه .

السائل : ... بس خليني الآن ... خليني أقول : إنه انا تاجر واحد وعندي مائة بنطلون الآن ربحي ... آخر السنة وأضمه إلى نصابي أنا عم أتخيل أنا بدي آخذه ... و ... هو ما راح يحصل هيك ، ما يحصل أنه راح آخذ جزء منه .

الشيخ : شو بدي بهذه ... كلها ؟ أنا بدي أدرس الواقع بارك الله فيك .

السائل : ... .

الشيخ : لا ، أنت عم تقول : بعمل حساب:

السائل : ... في نوعين من شيء يسموه رأس مال ، في رأس مال يحطوه الشركاء أو يحطه صاحب المصلحة في إنشاء هذه المصلحة ، اللي هو ... العمارة وفي الماكينة ، وفي الموجودات اللي ممكن تشغل مصنع بعدين في مال يخصص لشراء بضاعة وبيع هذه البضاعة وبعدين ينشأ عن هذه العملية الربح ، اللي هو التعامل مع هذا المال .
لكن أنا أعتقد أنه يعني موتناه أو جمدناه في المصلحة ، وبعدين في المال اللي نشتري فيه بضاعة بنحولها إلى بضاعة أخرى بنبيعها ينشأ عنها الربح يمكن الغموض صاير بين الخلط في أمر الخلط ما بين الربح وهذا المال اللي هو عبارة عن سيولة ، هل هذا المال اللي نداول فيه ندفع عليه زكاة ولا لا ؟ لأنه هذا مال عام يا شيخ ، وفي أمر الربح أمر الربح واضح يمكن المال هذا اللي هو سيولة أو اللي نتحرك فيه هو اللي عم يعمل كل الإشكال هذه ؛ لأنه كل الخلط في هذه الأمور ينشأ عن الكاش هذا أو عن رأس المال العامل وليس عن رأس المال المجمد ، وأعتقد التعقيدات في هذا الباب .

Webiste