طلب من الشيخ بيان سبيل النجاة ينصح به المسلمين.
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : خلينا نبدأ حديثنا في بعض الناس يجهلوا الدين ، نريد نصيحة تنفعنا بها فبماذا تنصحنا استاذ؟
الشيخ : ننصح بكلمة موجزة ومختصرة ، أن تتطلب العلم النافع مقروناً بالعمل الصالح ؛ لأنه لا يكون النجاة إلا بهذين الشرطين : العلم النافع والعمل الصالح ، العمل الصالح معروف لدى الجميع بداهةً ، فما يحتاج إلى شرح إلا ربما من بعض الجوانب والنواحي ، أما العلم النافع فهذا الذي يخفى أمره على كثير من الناس ؛ لأن العلم هو ما كان مستقىً من كتاب الله ومن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الاعتماد على ما كان عليه سلفنا الصالح ؛ لأنهم تلقوا الشرع كتاباً وسنة ، غضاً طرياً ، كما نطق به عليه الصلاة والسلام دون زيادة أو نقصان من حيث الراوية ، ودون سوء فهم للنص من القرآن والسنة ، ولهذا كان من دعوتنا التي ندندن حولها دائماً وأبداً ، أننا ندعو إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، لماذا نقول على منهج السلف الصالح ، لدفع ما قد اعترى الكتاب والسنة من الانحراف في فهمها ، وبسبب هذا الانحراف وجدت الفرق الإسلامية الكثيرة ، كما يشهد لذلك التاريخ الإسلامي وكما تنبأ عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي قال فيه : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : هي ما أنا عليه وأصحابي لذلك اصطلح العلماء على تسمية هذه الفرقة ، من ثلاث وسبعين فرقة بالفرقة الناجية فالفرقة الناجية أولاً هي واحدة فقط لا ثاني لها ، ثم هي من ثلاث وسبعين فرقة ، اثنين وسبعين فرقة في النار وواحدة في الجنة .
الشيخ : ننصح بكلمة موجزة ومختصرة ، أن تتطلب العلم النافع مقروناً بالعمل الصالح ؛ لأنه لا يكون النجاة إلا بهذين الشرطين : العلم النافع والعمل الصالح ، العمل الصالح معروف لدى الجميع بداهةً ، فما يحتاج إلى شرح إلا ربما من بعض الجوانب والنواحي ، أما العلم النافع فهذا الذي يخفى أمره على كثير من الناس ؛ لأن العلم هو ما كان مستقىً من كتاب الله ومن حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع الاعتماد على ما كان عليه سلفنا الصالح ؛ لأنهم تلقوا الشرع كتاباً وسنة ، غضاً طرياً ، كما نطق به عليه الصلاة والسلام دون زيادة أو نقصان من حيث الراوية ، ودون سوء فهم للنص من القرآن والسنة ، ولهذا كان من دعوتنا التي ندندن حولها دائماً وأبداً ، أننا ندعو إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، لماذا نقول على منهج السلف الصالح ، لدفع ما قد اعترى الكتاب والسنة من الانحراف في فهمها ، وبسبب هذا الانحراف وجدت الفرق الإسلامية الكثيرة ، كما يشهد لذلك التاريخ الإسلامي وكما تنبأ عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي قال فيه : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة ، قالوا من هي يا رسول الله ؟ قال : هي ما أنا عليه وأصحابي لذلك اصطلح العلماء على تسمية هذه الفرقة ، من ثلاث وسبعين فرقة بالفرقة الناجية فالفرقة الناجية أولاً هي واحدة فقط لا ثاني لها ، ثم هي من ثلاث وسبعين فرقة ، اثنين وسبعين فرقة في النار وواحدة في الجنة .
الفتاوى المشابهة
- بيان الشيخ لحقيقة الدين الذي يجب على الأمة تحق... - الالباني
- ما هو الفرق بين الفرقة الناجية و الفرق الأخرى ؟ - الالباني
- حديث" ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة... - ابن عثيمين
- هل الفرقة الناجية كلهم من أهل الجنة - اللجنة الدائمة
- ما هي الفرقة الناجية ؟ وما أصول دعوة السلف الص... - الالباني
- كلمة نافعة ونصيحة مختصرة من الشيخ لطلب العلم ا... - الالباني
- كلمة نافعة ونصيحة مختصرة من الشيخ لطلب العلم ا... - الالباني
- كلمة من الشيخ في بيان العلم النافع والعمل الصا... - الالباني
- كلمة من الشيخ في بيان العلم النافع والعمل الصا... - الالباني
- ستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة - اللجنة الدائمة
- طلب من الشيخ بيان سبيل النجاة ينصح به المسلمين. - الالباني